جولة بريميير بادل تكشف عن رزنامتها الجديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت بريميير بادل، الجولة الرسمية الرائدة لمحترفي رياضة البادل، أمس عن فعالياتها المرتقبة لعام 2024، والتي تشمل 25 بطولة على مدار الموسم تستضيفها 18 دولة في 5 قارات مختلفة، ويستهل الموسم الجديد فعالياته في يوم 25 فبراير 2024 مع بطولة بريميير بادل P1 الرياض التي تقام في إطار فعاليات موسم الرياض في المملكة العربية السعودية، ويعقبها مباشرة انطلاق بطولة قطر الكبرى للبادل، وتنتقل الجولة بعدها إلى المكسيك وفنزويلا في أمريكا الجنوبية قبل أن تتوجه إلى مدينة بروكسل وإقليم الأندلس في شهري أبريل ومايو القادمين.
ويصل موسم 2024 إلى محطته الأخيرة مع إقامة الدورة الافتتاحية من نهائيات جولة بريميير بادل في مدينة برشلونة بين في ديسمبر 2024، والتي تتضمن منافسات قوية بين ألمع الثنائيات في رياضة البادل على مستوى العالم للفوز بآخر جوائز بريميير بادل لموسم 2024.
وفي شهر أغسطس 2023، أعلنت قطر للاستثمارات الرياضية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للبادل ورابطة لاعبي البادل المحترفين والرابطة الدولية للاعبي البادل، عن توقيع اتفاقية تاريخية مع شركة دام، المالكة لشركة سيت بوينت إيفنتس والتي تنظم جولة البادل العالمية، واستحوذت قطر للاستثمارات الرياضية بموجب الاتفاقية على جولة البادل العالمية لإنشاء جولة عالمية موحدة باسم «بريميير بادل» في عام 2024.
وقال السيد ناصر الخليفي، رئيس بطولة بريميير بادل: «يسرنا الإعلان عن بطولاتنا المرتقبة لعام 2024 الذي يشهد الموسم الأول لجولة بريميير بادل الموحدة، والتي من شأنها الارتقاء بهذه الرياضة إلى مستويات جديدة كلياً، سواء بالنسبة للاعبين الذين يشكلون محور اهتمام الجولة، أو منظومة رياضة البادل بأكملها. ونتطلع لرؤية نجاح جولة بريميير بادل في استقطاب عشاق الرياضة ومنحهم تجارب مشوقة وملهمة ضمن مواقع المباريات المميزة.
بدوره قال السيد لويجي كارارو، رئيس الاتحاد الدولي للبادل: «يمثل موسم 2024 بداية مرحلة جديدة بالنسبة إلى بريميير بادل، حيث تتوسع الجولة لتضم 25 بطولة تقام في 5 قارات.
ويشعر اللاعبون بحماسة كبيرة للمشاركة في جولة بريميير بادل الموحدة والموسعة، ونتطلع للعودة إلى المدن التي تقدم دعماً قوياً وتتضمن قاعدة جماهيرية واسعة لرياضة البادل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بريميير بادل رياضة البادل
إقرأ أيضاً:
التطواني يستضيف الرجاء.. والوداد يواجه اتحاد طنجة
يختتم الدوري المغربي لكرة القدم نهاية الأسبوع الجاري ثلثه الأول بمباريات حاسمة مثيرة في الجولة العاشرة التي ينتظر أن تساهم في تشكيل معالم التنافس على مختلف المراكز فيما تبقى من منافسات هذا الموسم.
وتفتتح منافسات الجولة العاشرة الجمعة بمباراة تجمع بين فريقي شباب السوالم والفتح، اللذين حققا نتائج متشابهة في الجولات السابقة، تجعل مواجهتهما هذا الأسبوع مفتوحة أمام جميع الاحتمالات بالنظر إلى تقارب مستواهما وحاجتهما معاً للتعويض بعدما تعرضا للهزيمة مرتين في المباريات الثلاث الأخيرة.
وثاني مباريات الجمعة تجمع النادي المكناسي بالدفاع الحسني الجديدي، حيث يطارد الأول فوزه الثالث هذا الموسم لكي يبتعد عن منطقة الخطر حيث يحتل المركز .14 أما الثاني، فيتطلع إلى الاقتراب من مراكز الصدارة مستفيداً من تراجع الفرق القريبة منه في جدول الترتيب.
وفي مباراة أخرى، يحل فريق أولمبيك أسفي ضيفاً على جاره نهضة الزمامرة بمعنويات مرتفعة، بعدما استعاد توازنه في الجولة السابقة بفوز ثمين أوقف من خلاله مسيرة حسنية أغادير التصاعدية، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة نهضة الزمامرة.
أما قمة هذه الجولة فتجمع بين فريق المغرب الفاسي، أحد مفاجآت هذا الموسم، بفريق الجيش، وصيف بطل الموسم الماضي، اللذين يحتلان على التوالي المركزين الثاني والثالث في جدول الترتيب المؤقت.
وأسلوب الفريقين المفتوح ويوفر موقعهما في جدول الترتيب وتاريخ مواجهاتهما الحافل جميع عوامل الإثارة والتشويق والندية لهذه المباراة التي اعتادت جذب أعداد غفيرة من الجماهير.
ويخوض المغرب التطواني، صاحب المركز قبل الأخير، اختباراً عسيراً عندما يستضيف الرجاء، الذي دخل دوامة لم يستطع الخروج منها مع مدربه الجديد، حيث اكتفى بثلاث نقاط فقط من مبارياته الأربع الأخيرة. وتزداد مهمة الرجاء صعوبة بسبب الضغوط المتزايدة من قبل جماهيره التي انتقدت اللاعبين بشدة في الآونة الأخيرة.
Preparing for the next challenge ????️???? pic.twitter.com/L2LMdLr7lf
— Raja Club Athletic (@RCAofficiel) November 5, 2024
أما مباراة المتناقضات، فتجمع الوداد، المدجج بالنجوم، باتحاد طنجة المعتمد على قائمة محدودة مكونة في معظمها من لاعبيه الشباب.
وإذا كان مدرب الوداد مازال يبحث عن التشكيلة المثالية حتى الآن، فإن مدرب اتحاد طنجة لا يملك خيارات كثيرة من الناحية البشرية لكنه يعول على معرفته الجيدة بإمكانيات منافسه الفنية لاستثمارها من الناحية التكتيكية على الوجه الأمثل.
وكما هو الحال مع الفريق الثاني للدار البيضاء فإن الوداد يواجه غضب جماهيره التي فقدت صبرها على اللاعبين والمدرب بعدما تعودت على فريقها المنافسة بقوة على المستويين المحلي والقاري.
ويحل شباب المحمدية، الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن، ضيفاً على فريق حسنية أغادير أملاً في تحقيق انطلاقة تضمن له الإبقاء على آماله قائمة في الإفلات من المصير المحتوم ما دام الوقت مبكراً.
ويسعى المضيف إلى استعادة توازنه بعد خسارة مفاجئة في الجولة الماضية أنهت مساراً تصاعدياً موفقاً يعتبر الأفضل بعد المتصدر نهضة بركان. ويبدو حسنية أغادير في موقف أكثر أريحية مقارنة بشباب المحمديةـ الذي يصارع على أكثر من واجهة هذا الموسم في ظل الأزمة المالية والإدارية الخانقة التي يمر منها.
أما نهضة بركان المتصدر المنتشي بأربع انتصارات متتالية فيرحل لمواجهة اتحاد تواركة أملاً في مواصلة الانطلاقة الناجحة وتوسيع فارق النقاط عن مطارديه في أفضل انطلاقة يحققها في السنوات الأخيرة.
والفرصة مواتية لتحقيق الانتصار السابع والرابع على التوالي ولو على حساب فريق لا يستسلم بسهولة رغم أن تذبذب نتائجه من مباراة لأخرى لم تسعفه حتى الآن.