مناشدة للبحث عن 50 طفلا تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي وسط غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وجّه الناجي الوحيد من القصف الذي استهدف منزل عائلة سالم قرب شارع الجلاء وسط مدينة غزة، مناشدة قال فيها إن عشرات الجثث والمفقودين -بينهم 50 طفلا على الأقل- لا يزالون تحت الأنقاض.
وأوضح في مقابلة مع الجزيرة أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة وأنه كان خارج البيت ولم يتمكن من العودة منذ 3 أيام، وعندما عاد وجد البيت مقصوفا.
وأضاف أن أحد الجيران أبلغه بأن 16 من أفراد العائلة في مستشفى الشفاء، مؤكدا أن البيت قصف أكثر من مرة بالصواريخ ثم قامت جرافات الاحتلال بردم البيت على من فيه.
وناشد الصليب الأحمر بالتدخل من أجل البحث عن ناجين تحت البيت مؤكدا أن هناك 50 طفلا على الأقل تحت الردم فضلا عن عشرات الرجال والنساء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
ناشدت هدى الرعدي، زوجة الموظف في مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، سامي الكلابي، جماعة الحوثيين الإفراج عن زوجها، بعد تسعة أشهر من اختفائه القسري.
وقالت الرعدي، في تغريدة مؤثرة على منصة "إكس": "أناشدكم، بقلب زوجة موجوعة، أن تنظروا بعين الرحمة إلى معاناتنا.
زوجي غائب عنا منذ تسعة أشهر، وأطفاله يسألون عنه بقلوب يعتصرها الشوق." وأضافت: "بحق الإنسانية، وبحق العدالة، وبحق شهر رمضان المبارك، أرجوكم أن تعيدوه إلينا.
بيتنا فارغ من دونه، وأرواحنا مُتعبة من الانتظار."
وكان الكلابي وهو موظف بمكتب المبعوث بصنعاء قد اختُطف صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، عندما قامت عناصر حوثية مسلحة باقتحام منزله، وتفتيشه بالقوة، قبل اقتياده إلى مكان مجهول، وقطع الاتصال عنه تماماً .
ورغم مرور الأشهر، لم تحصل عائلته على أي معلومات حول مصيره أو أسباب احتجازه من الميليشيا، وسط تجاهل جميع المناشدات التي أطلقتها زوجته هدى الرعدي. وفي مطلع يناير الماضي، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة صنعاء، في أول زيارة له منذ مايو 2023.
وقال مكتب المبعوث إن غروندبرغ استهل زيارته إلى صنعاء بزيارة منزل عائلة زميله، الذي اعتُقل تعسفيًا من قبل جماعة الحوثيين منذ يونيو 2024. وأضاف المكتب أن المبعوث أعرب لعائلة الموظف عن "خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضًا دعمه لهم."
ولفت إلى أن غروندبرغ أطلع العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا، "كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركًا معاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم."
يُذكر أن جماعة الحوثي وسّعت مطلع عام 2024 عمليات اختطافها للموظفين في البعثات والمنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى صحفيين ونشطاء، فضلاً عن العديد من العاملين في المؤسسات الأكاديمية والتربوية. ولم تتمكن الأمم المتحدة من الإفراج عن أي من موظفيها، كما لم تتوقف الجماعة عن عملياتها الوحشية التي أدت إلى وفاة العديد من المختطفين