مناشدة للبحث عن 50 طفلا تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي وسط غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وجّه الناجي الوحيد من القصف الذي استهدف منزل عائلة سالم قرب شارع الجلاء وسط مدينة غزة، مناشدة قال فيها إن عشرات الجثث والمفقودين -بينهم 50 طفلا على الأقل- لا يزالون تحت الأنقاض.
وأوضح في مقابلة مع الجزيرة أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة وأنه كان خارج البيت ولم يتمكن من العودة منذ 3 أيام، وعندما عاد وجد البيت مقصوفا.
وأضاف أن أحد الجيران أبلغه بأن 16 من أفراد العائلة في مستشفى الشفاء، مؤكدا أن البيت قصف أكثر من مرة بالصواريخ ثم قامت جرافات الاحتلال بردم البيت على من فيه.
وناشد الصليب الأحمر بالتدخل من أجل البحث عن ناجين تحت البيت مؤكدا أن هناك 50 طفلا على الأقل تحت الردم فضلا عن عشرات الرجال والنساء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقرر فصل عشرات الطيارين الإسرائيليين المطالبين بوقف العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير اليوم الخميس، فصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط الذي وقعوا على بيان يطالب بوقف العدوان على غزة مقابل الإفراج عن الأسر الإسرائيليين في القطاع.
فصل الطيارين الإسرائيليينوأفادت هيئة البث العبرية "كان" أن رئيس أركان جيش الاحتلال، أعلن أن الموقعين على رسالة الاحتجاج لن يستمروا في الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت صحيفة معاريف العبرية، نشرت تقريرا أشارت فيه إلى أن طيارو سلاح الجو الإسرائيلي الاحتياطيون والمتقاعدون نشروا اليوم الخميس بيانًا موقعًا في إعلانات صحفية مدفوعة الأجر، يطالبون فيه بالعودة الفورية للأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال.
العدوان على غزةوقال الطيارين المحتجين في بيانهم: "العدوان على غزة يخدم مصالح سياسية وشخصية؛ والاتفاق وحده يضمن عودة المختطفين سالمين".
وكان من بين الموقعين على الرسالة رئيس الأركان السابق دان حالوتس واللواء السابق نمرود شافير، في الوقت الذي عارض قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، الرسالة بشدة.
وعلى الرغم أن الرسالة لا تتضمن التهديد بالتوقف عن الخدمة في جيش الاحتلال إلا أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار، هدد بحرمان أي شخص يوقع عليها من الخدمة في قوات الاحتياط، معربا عن انزعاجه الشديد من البيان السياسي تحديدًا، وقال أحد الموقعين لقناة كان إن بار التقى قادة الفيالق في الأيام الأخيرة لمناقشة القضية، بحضور رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير.