"الخارجية الفلسطينية": وقف الحرب هو الطريق الوحيد لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن وقف الحرب هو المدخل الوحيد لحماية المدنيين، خاصة في ظل تعمد الاحتلال استهدافهم بكل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليًا.
وحذرت في بيان صدر عنها يوم الثلاثاء، من مغبة التعامل مع مجازر الاحتلال في قطاع غزة كأمور اعتيادية روتينية لا تستدعي تكثيف الضغط الدولي لوقفها، مشيرة إلى أن المحتل يراهن على تآكل التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني مع مرور الوقت.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تتعمد تصعيد الأوضاع، في ظل حملة تحريض واسعة النطاق لارتكاب أفظع العقوبات الجماعية والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولإطالة أمد الحرب والعدوان لإشباع رغبة المحتل في القتل والتعبير عن ثقافة الكراهية والعنصرية ضد الفلسطينيين، مطالبة بفرض عقوبات دولية على المحرضين منهم بشكل متواصل على الشعب الفلسطيني.
وتساءلت الوزارة عن عدم مطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، المحتل بإعلان هدفه العسكري جراء كل عملية قصف ومجزرة يذهب ضحيتها مئات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
استشهد 232 فلسطينياً، فيما أصيب المئات بجروح في سلسة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة، التي استهدفت قطاع #غزة خلال الساعات الماضية#اليومللمزيد: https://t.co/TYZyx4qDv2 pic.twitter.com/247C6yV7iE— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023كنتونات معزولة
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، إلى أن الاحتلال يواصل تصعيده وجرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ويواصل الاقتحامات الدموية المتواصلة، وفرض المزيد من التقييدات والتضييق على حياة المواطنين، وحريتهم في الحركة والتنقل، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى كنتونات معزولة بعضها عن بعض بحواجز عسكرية أو استعمارية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"حماس": هذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى الإسرائيليين
القدس المحتلة - الوكالات
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري اليوم الثلاثاء إن احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل هو الطريق الوحيد لإعادة الرهائن.
وأضاف أبو زهري لرويترز "على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا وأنه يجب احترامه من الطرفين، وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى".
وأضاف "لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور".
جاء هذا ردا على تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفلسطينيين من أن "أبواب الجحيم ستفتح" ما لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين بحلول يوم السبت.
وأرجأت حماس إطلاق سراح الرهائن واتهمت إسرائيل بانتهاك بنود الاتفاق بمواصلة شن الهجمات على قطاع غزة. وتفرج حماس عن الرهائن تدريجيا بموجب الاتفاق منذ الشهر الماضي.
وأثار ترامب غضب العالم العربي عندما اقترح تولي الولايات المتحدة السيطرة على غزة وتهجير سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم في لقاء يرجح أن يكون متوترا في أعقاب فكرة الرئيس الأمريكي بشأن إعادة تطوير غزة، بما في ذلك التهديد بقطع المساعدات عن الأردن المتحالف مع الولايات المتحدة إذا رفض إعادة توطين الفلسطينيين.
ويعد التهجير القسري للسكان تحت الاحتلال العسكري جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949.
وتوقفت حرب غزة، التي بدأت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023، منذ منتصف يناير كانون الثاني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة.