مصطفى ميرغني: ما جرى في مدني أن الجيش خسر المعركة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ما جرى في مدني أن الجيش خسر المعركة
الجيش قاتل يوم الجمعة من صباحها إلى مسائها و كذلك يوم السبت و الأحد و الإثنين إلى سقوط الكبري
بذل جنودنا قصارى جهدهم و قدموا دماءهم دفاعا عن الوطن
و نرجو أن تكون الكرة لهم و أن يحقق الجيش النصر الكبير بتحرير السودان ان شاء الله
تقبل الله قتلانا و شفى جرحانا و فك أسرانا
حميدتي بمعاونة القحاته و الضغط الدولي نجح في كل ما يمهد له الطريق في سكوت و غياب للشعب تماما وكذلك،طور من قواته شكلا ومضمونا وعدة و سلاحا ،و أضعف الجيش
و حل هيئة العمليات و الدفاع الشعبي الذين كان بإمكانهما دحره تماما ، و تمت شيطنة القوات النظامية من القحاته بكل السبل
فجاءت هذه المعركة و الجيش في حاله هذا و مع ذلك بذل جنوده كل غال ونفيس…
حن مارقين فازين بأنفسنا
و عساكر الجيش ماشين بصدور عارية لأرض القتال و الدفاع عن الشعب
وفق الله جيشنا لما يحب ويرضى
مصطفى ميرغني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
مصدر بوزارة المالية يستهجن التصريحات المغلوطة حول توجيهات بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات
مصدر بوزارة المالية يستهجن التصريحات المغلوطة حول توجيهات بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات
استهجن مصدر مسؤول في وزارة المالية، التصريحات المغلوطة والمنسوبة لمصدر مجهول في وزارة الدفاع وتداولتها بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن توجيه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباته.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة (سبأ)، أن وزارة المالية عززت بالمرتبات والتغذية الخاصة بوزارة الدفاع للربع الأول من العام الجاري.
وأشار المصدر في توضيح لوسائل الإعلام المختلفة، إلى أن هذه المزاعم الواردة على لسان مصدر مجهول بوزارة الدفاع لا أساس لها من الصحة، وأصبحت هذه الترهات والأكاذيب تتردد بشكل متكرر ومثير للريبة حول هدف من يقف وراءها في السعي لتثبيط معنويات المؤسسة العسكرية، موضحاً أن اجتماعات مشتركة ومتتالية عقدت برئاسة دولة رئيس الوزراء مع وزارتي الدفاع والمالية وتخصيص اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء لدعم القوات المسلحة.
وأفاد المصدر، بأن دولة رئيس الوزراء في كل الاجتماعات يؤكد التزام الحكومة وضمن أولوياتها القصوى بدعم جهود المؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير متطلباتها الضرورية، وتأمين احتياجاتها من الغذاء وغيره وتحسين ظروف منتسبيها، لأداء دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية.
وقال المصدر "إن المرحلة الراهنة هي مرحلة إصلاح وحوكمة شاملة لكل الإجراءات في الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية بدون استثناء، خصوصاً وأن ذلك يأتي في ظل شحة الموارد العامة للدولة وتزايد طلب النفقات الإضافية خلال الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد الآن