جلسا بقمصان باتيك الإندونيسية التقليدية.. الفلبين فقط فصلت لافروف وبلينكن في اجتماع "قمة شرق آسيا"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
حضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ومشاركون آخرون في منتدى "قمة شرق آسيا" اجتماعا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في جاكرتا اليوم الجمعة.
وحسب التقليد المتعارف عليه، يحضر الوزراء اجتماعات المنتدى مرتدين قمصانا وطنية، وهذا العام، في ظل رئاسة إندونيسيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وقمة شرق آسيا، اختار المنظمون قمصان باتيك الإندونيسية التقليدية التي تصنع من الأقمشة المصبوغة يدويا.
وفي قاعة الاجتماع خصصت للافروف وبلينكن مقاعد ليست بعيدة عن بعضهما البعض، حيث ما كان يفصل بينهما إلا ممثل الفلبين.
إقرأ المزيدووصل بلينكن إلى جاكرتا الخميس، بعد أن رافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في جولة أوروبية، بينما وصل لافروف إلى إندونيسيا الأربعاء وشارك الخميس في اجتماع روسيا-"آسيان".
وانطلق الثلاثاء الاجتماع السنوي لوزراء خارجية "آسيان" وسلسلة من الاجتماعات والفعاليات ما بعد الوزارية للمجموعة وشركاء الحوار لها في العاصمة الإندونيسية.
وقمة شرق آسيا هي منتدى للحوار بين قادة دول آسيا والمحيط الهادئ حول مجموعة واسعة من القضايا السياسية والاقتصادية الاستراتيجية، بما في ذلك مهام تعزيز هيكل الأمن الإقليمي. وسيعقد الاجتماع المقبل لقادة دول "قمة شرق آسيا" في سبتمبر في جاكرتا.
وتضم "آسيان" عشر دول من جنوب شرق آسيا هي إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وبروناي والفلبين وتايلاند ولاوس وفيتنام وكمبوديا وميانمار، كما يشارك الوفد الوزاري لتيمور الشرقية في فعاليات المنظمة هذا العام تمهيدا للانضمام إليها ليصبح العضو الحادي عشر فيها.
وشركاء الحوار الكامل لـ"آسيان" هم الصين وروسيا والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية والهند والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وشركاء الحوار القطاعي للرابطة هم البرازيل والنرويج وباكستان وسويسرا وتركيا والإمارات.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا آسيان أنتوني بلينكن المحيط الهادي سيرغي لافروف شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.