«العدل» تصدر سندات جديدة تتماشى مع «الهوية الوطنية»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل إصدار السندات الجديدة بمواصفات تطابق الهوية الوطنية، من حيث الشعار الرسمي للدولة، والألوان، ونوع الخط، والأيقونات المستخدمة، كما تم تصميم السند الجديد بمواصفات ومميزات جديدة من حيث الشكل والمضمون، حيث يتميز بجودة التصاميم، وطباعته بالبصمة الأمنية على الورق الأمني غير القابل للتزوير، وقابليته لاستيعاب عدد أكبر من الملاك مقارنة بالسند السابق.
وأوضح السيد عامر سعيد الغافري، مدير إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل، أن إصدار النسخة الجديدة للسندات العقارية، جاء عملاً بتوجيهات سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، وزير العدل، بمراجعة جميع الوثائق والمستندات الرسمية الصادرة عن الوزارة لإعادة تصميمها وتحديثها بما يتماشى مع متطلبات الهوية البصرية الجديدة للدولة التي أعلن عنها مكتب الاتصال الحكومي مؤخرا، والأخذ بهذه المتطلبات لتعميمها على جميع المحررات القانونية، والأصول المرجعية، والوثائق الأرشيفية لدى إدارة التسجيل العقاري.
وأضاف السيد العامري أنه تم إعداد النسخة الجديدة من السند العقاري بالرجوع إلى الدليل الاسترشادي لاستخدام الهوية البصرية الجديدة للدولة، وبأخذ أحدث التجارب الأمنية الناجحة المعمول بها لدى المطبعة الأمنية التي تتولى طباعة السند، وذلك ضمن جهود الوزارة لتأمين وصون حقوق وممتلكات المواطنين.
ونوه السيد العامري إلى أن إصدار السند الجديد لا يعدل في بيانات السندات السابقة، أو يلغي صلاحيتها، فهي سارية الصلاحية ومعتمدة لدى مختلف الجهات الحكومية، وإنما يسري التعديل فقط على السندات التي بدأت الوزارة صرفها اعتبارا من اليوم.
وفي سياق ذي صلة، تمكنت إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل من اختصار المتطلبات الخاصة بمعاملات البيع وإصدار السندات. وبفضل التسهيلات الجديدة، أصبح سير المعاملات لدى الوزارة وبالمراكز الخارجية يتم بسهولة في الإجراءات لدى الموظف القانوني بعد استحداث تسهيلات جديدة على بوابة صك الالكترونية، أصبحت تختصر العديد من الإجراءات، حيث لا يحتاج المراجع أكثر من مراجعة واحدة لاستلام معاملته، ودفع الرسوم في الحالات التي تقتضي ذلك.
وحددت الوزارة خطوات مبسطة لإنهاء المعاملات الرئيسية التي تشهد إقبالا من الجمهور ضمن خدمات التسجيل العقاري، ومنها على سبيل المثال معاملة نقل ملكية (البيع)، والتي تتطلب توقيع الأطراف على عقد البيع، وإثبات تطابق الحصص المبيعة على سند الملكية مع العقد والصحيفة العقارية، والتثبت من عدم وجود حقوق مقيدة على العقار، وإحضار كتاب رسمي من الجهة المقيدة في حال وجود حقوق مقيدة تفيد بالموافقة على البيع، وإرفاق السند الأصلي والعقد والمستندات الأخرى: البطاقات الشخصية – السجل وقيد المنشأة – التوكيلات إن وجدت – الموافقات – أي مستندات أخرى تخص المعاملة. وفي حال إحضار هذه المتطلبات يتم إنهاء المعاملة في نحو 15 دقيقة مستفيدة من الدورة المستندية المختصرة لدى الموظف الشامل وإمكانية تقديم الطلب ومرفقاته إلكترونيا.
ومن المعاملات التي تم تحديد إجراءات سيرها معاملة نقل ملكية (الهبة)، والتي تتطلب إحضار التوقيعات على عقد الهبة، وتطابق الحصص الموهوبة على سند الملكية مع العقد والصحيفة العقارية والتأكد من عدم وجود حقوق مقيدة على العقار، وأخيرا إحضار ما يثبت العلاقة الزوجية أو صلة القرابة، وكتاب رسمي من الجهة المقيدة في حال وجود حقوق مقيدة تفيد بالموافقة على الهبة، وإرفاق السند الأصلي والعقد والمستندات الأخرى: البطاقات الشخصية – السجل وقيد المنشأة – التوكيلات إن وجدت – عقد الزواج وشهادة الميلاد لمختلف الأطراف - الموافقات – أي مستندات أخرى تخص المعاملة.
وتسهم هذه التعديلات في التسهيل على المراجعين كما توفر الوقت والجهد لإنهاء المعاملات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التسجيل العقاري وزارة العدل الهوية الوطنية
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تصدر رخصة عامة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها.