كرمت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، الموظفين ذوي سنوات الخدمة الطويلة، وذلك ضمن التزامها الراسخ بتقدير الكوادر العاملة وتنمية رأسمالها البشري.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي حضره سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، وأقيم على هامش الاجتماع السنوي لموظفي شركة الريل حيث تم تكريم 88 موظفا من ذوي سنوات الخدمة الطويلة ممن أمضوا 5 و 10 و 15 عاما في الشركة.


ويأتي ذلك في إطار حرص الإدارة العليا للشركة على تثمين وتقدير جهود هؤلاء الموظفين الذين ساهموا منذ التحاقهم للعمل بها في دعم مسيرة نجاحات الشركة وترجمة رؤيتها إلى إنجازات ملموسة.
بهذه المناسبة، قال السيد خليفة حسن المالكي الجهني، رئيس قطاع الدعم المؤسسي في شركة الرّيل: «نحن سعداء بتكريم موظفينا ذوي سنوات الخدمة الطويلة الذين ساهموا بشكل كبير في رحلة نجاح الشركة على مر السنوات الماضية. إن تفانيهم والتزامهم بالعمل الدؤوب طوال السنوات التي قضوها كان له بصمة واضحة في مختلف مشاريع وإنجازات الشركة».
وأضاف: «أود أن أعبر عن شكرنا العميق وامتناننا لكل موظف صاحب سنوات خدمة طويلة. إن إسهاماتهم القيّمة والمستمرة لا تُقدر بثمن، وهي التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للشركة».
وأكد الجهني أن شركة الرّيل تولي اهتماما كبيرا بثروتها البشرية من مختلف الكوادر العاملة، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تطوير وبناء مهارات وخبرات موظفيها وسعيها لتكون جهة العمل المفضلة للكوادر الوطنية وذوي الخبرة والكفاءات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الخدمة الطویلة

إقرأ أيضاً:

عبد الله التقى الحوت مطلعا على اوضاع شركة طيران الشرق الأوسط

عقد عضو اللقاء الديمقراطي  النائب الدكتور بلال عبدالله، لقاء مطولا مع مدير شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، بهدف الوقوف على حقيقة الاجراءات التي تتخذها الشركة للحفاظ على خدماتها واستمراريتها في ظل الاوضاع الامنية وتداعياتها، وأهمية مواكبة ودعم الشركة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، لا التهجم عليها وكشفها عن غير حق داخليا وخارجيا، لأن الحديث عن حصرية الشركة وتصويره كأنه احتكار، هو مناف للحقيقة في الوقت الذي تستحوذ الشركة الوطنية على ٣٨% فقط من حجم الحركة، لأنها تعمل مع ٣٤ شركة اجنبية أخرى من بينها ١٩ شركة للسعر المخفض، وبمقارنة سريعة مع عدد الرحلات، فإنه يتبين ان "الميدل ايست" تشغل اقل من ثلث الرحلات التي تأتي بيروت قياسا مع الشركات الوطنية للدول الأخرى، كالامارات والمانيا وقطر وتركيا والاردن والعراق والكويت وغيرها من الدول، مما يدحض تهمة الاحتكار التي توجه لشركتنا الوطنية، والتي استطاعت ان تنتقل من خسارة ٧٠٠ مليون دولار على مدى عشرين سنة سابقا، حتى ضمن الحصرية التي امتلكتها قانونا، إلى ربح اكثر من مليار و400 مليون دولار وصولا ليومنا هذا مع موجودات لا تقل قيمتها عن المليار دولار، وجب علينا جميعا حمايتها والحفاظ عليها، بتثبيت وضعية الشركة التجارية لابعادها عن اية عقوبات محتملة او روتين إداري تشغيلي قاتل للشركة.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • مايكروسوفت تسرح موظفيها في جولة جديدة من التخفيضات
  • البرهان: القحاتة أصحاب مُقترح دمج الدعم السريع في الجيش بعد (١٠) سنوات
  • بعد تسلل «هاكرز» لـ شركة OpenAI.. هل تعرض شات جي بي تي للاختراق؟
  • زويا للتطوير العقاري تدخل السوق العقاري في دبي وبقوة
  • “زايد العليا” توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع
  • آبل تفتقر للشفافية فيما يتعلق ببيانات Apple Intelligence
  • شركة “كي”: منتجات الدفع الالكتروني متجددة ومواكبة التطورات العالمية ضرورة
  • رؤيا تكرم كوكبة من موظفيها الذين أمضوا 5 و10 سنوات من الخدمة - فيديو وصور
  • عبد الله التقى الحوت مطلعا على اوضاع شركة طيران الشرق الأوسط