الرئيس الجزائري يهنئ نظيره السيسي بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
هنأ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، مؤكدا حرص بلاده الدائم على الارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة مع مصر في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب.
جاء ذلك خلال الرسالة التي بعثها الرئيس الجزائري للرئيس السيسي وأوردتها الرئاسة الجزائرية في بيان.
وأكد الرئيس الجزائري أن إعادة انتخاب الرئيس السيسي لعهدة رئاسية جديدة، هو تمكين له لمواصلة مسيرة قيادة مصر نحو المزيد من التقدم والازدهار، وتعزيز دورها الرائد لا سيما في الظروف الراهنة التي تطبعها تحديات إقليمية ودولية.
وشمل نص الرسالة: "صاحب الفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة:
فخامة الرئيس وأخي العزيز،
يطيب لي أن أتوجه إلى فخامتكم بأحر عبارات التهاني وأخلص مشاعر التبريكات بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسًا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وإحرازكم مُجددًا ثقة الشعب المصري الشقيق".
إن انتخابكم لعهدة رئاسية جديدة، هو تمكين لفخامتكم لمواصلة مسيرة قيادة بلدكم نحو الـمزيد من التقدم والازدهار، وتعزيز دوره الرائد، لا سيما في الظروف الراهنة التي تطبعها تحديات إقليمية ودولية.
وإذ أعرب لفخامتكم عن تمنياتي الصادقة بالتوفيق والسداد، أغتنم هذه السانحة لأؤكد حرصنا الدائم على توطيد روابط الأخوة التاريخية التي تجمع بين شعبينا الشقيقين، والارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة في مختلف الـمجالات إلى آفاق أرحب، في كنف التشاور والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا وأمتينا العربية والإسلامية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر العربية الرئیس الجزائری رئاسیة جدیدة
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.