محلل عسكري روسي: الولايات المتحدة تعمل على تطوير أسلحة دمار شامل جديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن المحلل العسكري الروسي فلاديمير بروخفاتيلوف أن الولايات المتحدة تعمل حاليا على تصنيع أسلحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يهدد العالم أجمع بما فيه الأمريكيين.
إقرأ المزيد
ويقول بروخفاتيلوف كبير الباحثين في أكاديمية العلوم العسكرية في مقابلة مع وكالة URA.
ويشير المحلل العسكري إلى أن العديد من الشركات الصينية والأمريكية تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي. فمثلا "أحدث الموديلات GPT-4 أو Gemini (Google وMicrosoft) تمثل ما يسمى بالذكاء التوليدي. وتستخدم تقنية الجيل المعزز للاسترجاع Retrieval Augmented Generation (RAG)، التي توفر تلميحات للذكاء الاصطناعي، حيث تحولا معا إلى نظام تكيفي معقد يقاوم أي مؤثرات خارجية".
إقرأ المزيدوتشير دراسة أجراها محللون صينيون إلى أن GPT-4 غير أخلاقي وغير موثوق به ويشكل تهديدا. ووفقا له "الموثوقية تبلغ 28 بالمئة فقط. والهلوسة، التي لم ولن يتم القضاء عليها بالكامل، تشكل الخطر الرئيسي على البشرية". وكما كتب العالم الأمريكي إليعازر يودكوفسكي "في النهاية، ستنتهي معركتنا ضد الذكاء الاصطناعي بهزيمة كاملة للبشرية".
ووفقا له، تستعد روسيا لمواجهة هذه المشكلة. ويقول: "إذا كان الأمريكيون، كما اعترف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، قد تمكنوا من تعطيل العديد من المواقع الاستراتيجية لروسيا بمساعدة الفيروسات، فإنهم الآن يحاولون استخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على قواعد بياناتنا. وهذا الأمر أقلق أكاديمية العلوم العسكرية. لذلك بدأ العلماء الروس والجيش بالعمل الفعلي على تطوير حماية فعالة".
المصدر: URA.RU
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون ذكاء اصطناعي معلومات عامة وكالة المخابرات المركزية CIA الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
أكد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة العمليات الروسية، مشددًا على أهمية تكثيف الضغوط الاقتصادية على موسكو لردعها عن استمرار الحرب.
جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة، حيث أشار إلى أن بريطانيا ستظل شريكًا أساسيًا لكييف، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدات اللوجستية، أو عبر تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وأوضح ستارمر أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان استمرار الضغط على موسكو، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية تمثل وسيلة فعالة لإضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية.
كما شدد على أن دعم أوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يضمن استقرارها على المدى الطويل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى القوى الغربية إلى تعزيز دعمها لكييف، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة.