العرب القطرية:
2024-10-05@14:56:17 GMT

كما انفردت العرب.. مورسيا مدرباً للوكرة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

كما انفردت العرب.. مورسيا مدرباً للوكرة

تعاقد نادي الوكرة مع المدرب الإسباني خوسيه مورسيا لتولي مسؤولية قيادة الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة ولمدة شهرين خلفًا للمدرب الإسباني بارتلومي ماركيز لوبيز الذي تولى مسؤولية قيادة منتخبنا الوطني خلال منافسات بطولة كأس أمم آسيا. وكانت «العرب «قد انفردت في عدد السابع من ديسمبر الجاري باقتراب المدرب من النواخذة.


وبدأ موريسيا مهمته الرسمية مع الموج الأزرق بداية من تدريبات الفريق امس التي يستعد من خلالها الفريق لمواجهة معيذر في الجولة 12 من بطولة دوري نجوم EXPO، على أن تنتهي مهمته مع استئناف مسابقة الدوري في منتصف شهر فبراير المقبل، وذلك بالتزامن مع عودة لوبيز لقيادة الفريق مرة أخرى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نادي الوكرة

إقرأ أيضاً:

كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟

شمسان بوست / متابعات:

لم تكن معرفة العرب بالشخصية الإسرائيلية أمرا طارئا، فقد تجاور العرب واليهود في أزمنة وأمكنة متفرقة عبر التاريخ، ولعل هذه المعرفة اكتسبت أبعادا جديدة بعد الإسلام لكنها بالنهاية ظلت معرفة نخبوية في الأغلب، إذ أجاد بعض العرب اللغات التي تحدث بها اليهود واشتركوا أحيانا باللغة العربية، واطلع العرب على تراث اليهود الديني واستوعبوه ونقدوه، وتشكلت في النهاية معرفة مركبة بالقوم فهي معرفة دينية واجتماعية وسياسية في آن واحد.

ويمكن ملاحظة أن كثيرا من الباحثين العرب المتخصصين في اليهودية لم يكتفوا بدراسة الجانب الديني، ولكنهم قاموا بدراسات اجتماعية ونفسية وسياسية حول الشخصية الإسرائيلية، ولعل هذا ما مكنهم من استشراف المستقبل وتوقعوا بعض أحداثه التي تتداول اليوم باعتبارها نبوءات، لكنها ليست من باب الكهانة والرجم بالغيب، بل من باب تقديرات الخبير المطلع على الواقع بشكل جيد.

إحدى هذه الشخصيات العلمية التي درست الواقع الإسرائيلي هو الأكاديمي المصري عالم تاريخ الأديان محمد خليفة حسن، وللرجل كتابات عدة عن اليهودية والصهيونية، لكن ما يعنينا هنا مقالة له وكتاب، أما المقالة فقد نشرها عام 1995 في مجلة دورية محكمة بعنوان “شخصية نتنياهو في الصهيونية المسيحية”، أما الكتاب فهو الذي نشره عام 1998 بعنوان “الشخصية الإسرائيلية”، وكلا العملين صدر عن مركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة.

“نتنياهو هو الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها الفلسطينيون والعالم العربي خلال السنوات القادمة، وربما يكون نتنياهو بداية سيطرة جيل الصابرا على المسرح السياسي في إسرائيل، كما أن سلوك نتنياهو السياسي يعكس الشكل الذي ستصبح عليه السياسة الإسرائيلية خلال العقود الآتية” محمد خليفة حسن عام 1998

وبحسب المعطيات التي توفرت لمحمد خليفة حسن، قرر حينها وبالحرف أن ” بنيامين نتنياهو هو الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها الفلسطينيون والعالم العربي خلال السنوات القادمة، وربما يكون نتنياهو بداية سيطرة جيل الصابرا على المسرح السياسي في إسرائيل، كما أن سلوك نتنياهو السياسي يعكس الشكل الذي ستصبح عليه السياسة الإسرائيلية خلال العقود الآتية”

بنى محمد خليفة حسن استشرافه المستقبلي هذا على عاملين، العامل الأول انتساب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى جيل الصابرا الذي ستؤول إليه السلطة في إسرائيل، والعامل الثاني يعود إلى شخصية نتنياهو نفسها وما حظيت به.

من المعروف أن العناصر الأساسية المكونة للمجتمع الإسرائيلي تتألف من اليهود الأشكنازيم (يهود الغرب وأميركا وشرق أوربا) واليهود السفارديم (يهود البلاد العربية والإسلامية)، لكن ثمة عنصر تولّد من العنصرين السابقين وبات يعرف باسم الصابرا، وهو لقب يطلق على الإسرائيليين المولودين في فلسطين لتمييزهم عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من مناطق العالم المختلفة.

الصابرا هو لقب يطلق على الإسرائيليين المولودين في فلسطين لتمييزهم عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من مناطق العالم المختلفة، ويتميز بالثقة الزائدة بالنفس وبالإمكانيات والقدرات العسكرية والقتالية، وهي ثقة تصل حد الغرور، ولعل ذلك عائد إلى كونهم ولدوا بعد نجاح الصهيونية في إقامة إسرائيل كأمر واقع

إذا أخذنا بعين الاعتبار الفترة التي أصدر بها محمد خليفة حسن أعماله -وهي فترة التسعينيات من القرن الماضي- ندرك أن النخبة الإسرائيلية الحاكمة حينها كانت من المهاجرين الذين ولدوا خارج فلسطين مثل بيريز ورابين وبيغن وغولدا مائير وغيرهم، ولم يكن جيل الصابرا مهيمنا على الساحة السياسية الإسرائيلية في تلك الفترة، بل إن نسبته داخل المجتمع الإسرائيلي كانت أقل منها اليوم، وفي تلك الفترة أشار محمد خليفة حسن إلى بعض ميزات جيل الصابرا التي اختلف بها عن الجيل السابق

الاختلافات التي تميز بها جيل الصابرا
أولى تلك الميزات هي الثقة الزائدة بالنفس وبالإمكانيات والقدرات العسكرية والقتالية، وهي ثقة تصل حد الغرور، ولعل ذلك عائد إلى كونهم ولدوا بعد نجاح الصهيونية في إقامة إسرائيل كأمر واقع، وقد يكون من معززات تلك الثقة أو ذلك الغرور الخيبات العربية التي لم تنجح بإعاقة الخطط الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أستاذة علم الاجتماع السياسي: نعيش مرحلة حرجة من بناء الوعي.. والمواجهة مسؤولية مجتمعية
  • صحم يتعاقد مع المدرب الإسباني روبيرتو ليوز
  • الزمالك يسعى لتدعيم دفاع الفريق قبل السوبر المصري
  • كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟
  • حيرة جينفير لوبيز.. هل تريد العودة لـ بن أفليك أم الأموال؟
  • يمنيون يتفاعلون مع صورة الفريق البرهان وهو في جبهة القتال بالسودان.. ويخاطبون قيادة الشرعية: هل أدركتم الخلل؟
  • قائمة المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2026 تحت قيادة المدرب مانشيني
  • بيراميدز يعلن استدعاء ثلاثي الفريق الأجانب لمنتخبات بلادهم قبل معسكر أكتوبر
  • السلام يعيِّن زياد القابسي مدربا للطائرة
  • زمالك 2005 يفوز على سيراميكا كليوباترا