اللواء سمير فرج: الحرب المقبلة في المنطقة حرب الغاز بالبحر المتوسط |فيديو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن هناك 5 شركات عالمية للنقل غيّرت طريقها إلى رأس الرجاء الصالح بسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مؤكدًا أن تحويل خط سير السفن من باب المندب إلى رأس الرجاء الصالح يشكل خطورة كبيرة عليها.
وأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "MBC MASR"، أن إيران تسيطر على مضيق هرمز الذي يمر منه ثلث بترول العالم، مشيراً إلى أنه منذ 40 عاماً ومصر تحصل على السلاح من أمريكا، لكن الرئيس السيسي اتخذ قراراً حكيماً بتنويع مصادر السلاح.
وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن الحرب المقبلة في المنطقة حرب الغاز في البحر المتوسط، لافتاً إلى أن 40% من التجارة العالمية تمر من البحر الأحمر، ونصفها حاويات، و20% غاز وبترول.
ولفت سمير فرج، المفكر الاستراتيجي إلى أن الحوثيين أطلقوا 100 صاروخ ضد السفن في البحر الأحمر خلال الفترة الماضية وفقاً لتصريحات أمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج شركات عالمية رأس الرجاء الصالح الهجمات الحوثية البحر الأحمر باب المندب مصر سمیر فرج فی البحر إلى أن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل نتنياهو يوجه رسالة للحوثيين.. من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أدرعي، في بيان عبر قناته على "تلجرام"، "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديراً ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس".