كندا ترسل 3 ضباط فقط للمشاركة في"حارس الازدهار" ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صرح وزير الدفاع الكندي، بيل بلير، بأن بلاده سترسل ثلاثة ضباط أركان للمشاركة في عملية "حارس الازدهار" المتعددة الجنسيات ضد الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشار بيلر إلى أن الضباط سيصلون الأسبوع المقبل، وأنه من غير المرجح إرسال سفينة حربية للمشاركة في العملية.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الأمريكي يعلن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمرمن جانبها، أكدت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين يوم الثلاثاء أن بلادها لن ترسل سفينتها الحربية للمشاركة في العملية المتعددة الجنسيات، وبدلا من ذلك سيتم إرسال مجموعة من ضباط الأركان، واتخذت النرويج موقفا مماثلا.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فجر يوم الثلاثاء، عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين.
وتجمع عملية "حارس الازدهار" عدة دول تشمل المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة، للتصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين".
هذا، وكان محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي اليمنية، قد قال في تصريحات صحفية إنه بوسعهم مواجهة أي تحالف تشكله الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وكان وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، حذر من أن الولايات المتحدة الأمريكية "ستواجه مشكلات كبيرة" إذا شكلت قوة دولية في البحر الأحمر.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر التحالف الدولي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون حارس الازدهار صنعاء قطاع غزة لويد أوستن واشنطن البحر الأحمر وزیر الدفاع للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.
وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.
وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".
يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.
وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.