ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن “مؤامرة الصخيرات” كانت تصفية لفبراير ونتيجة الخوف من الغرب وخاصة أمريكا.

عبد العزيز اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أن ما حققته الصخيرات هو أن الحل والملف الليبي أصبح في روما وواشنطن وباريس والقاهرة واسطنبول بل حتى في النيجر.

وأشار إلى أنه بالنسبة لمقترح المبعوث الاممي عبد الله باتيلي فإن طاولة الحوار التي يسعى لها مطلوب منها هدف واحد وهو إنتاج قوانين للذهاب لانتخابات يرضى بها الجميع وإن إنحرفت عنه ستصبح كارثة.

 

وفيما يلي النص الكامل:

نذكر بتاريخ اليوم بتوقيع اتفاقية الصخيرات وقناعتي الشخصية أن اتفاقية الصخيرات مؤامرة على الثورة الليبية وهي السيناريو الخاص بالثورة الليبية لتصفيتها، أنا أتكلم كشاهد عيان والأحداث أعيشها بتفاصيلها ليوم القيامة سأشهد أمام الله أنه انقلاب وبالأدلة، الكثير إنغر للأسف بما طرحه من يعلمون أنه انقلاب وشاركوا فيه، فبراير ليست صك براءة وليست صك دخول اللجنة وفبراير تشارك فيها اهلاً وسهلاً لك الشرف أن تشارك فيها لكن لا يعني أن كل ما فعلته بعد فبراير مبرر.

كثيرون شاركوا في مؤامرة الصخيرات وهم يعلمون أنها تصفية فبراير وخوفهم مما يسمى الغرب وأمريكا وبالتالي الثوار وقادة الكتائب والمليشيات في ذلك الفترة ما بين الترهيب والترغيب وبعض أعضاء المؤتمر قالوا لنا إن البوارج الامريكية جاهزة قبال السواحل الليبية أما توقعوا الصخيرات أو يقصفوكم، بعض الشركاء المحليين والأصدقاء الاقليمين قالوا لنوري ابوسهمين رئيس المؤتمر إما أن توقع الصخيرات أو مصيرك سيكون كمصير رئيس ساحل العاج! رد أنه لن يوقع على وثيقة تعتبر تصفية لفبراير وبيع للقضية.

أتحداكم أن أي شخص رفض الصخيرات مستفيد أو عنده عشر قروش سرقه، من رفض الصخيرات للآن عليهم ديون وساكنين بيوت في الايجار. الهجرة غير الشرعية زادت وأصبحت تدر المليارات لمن يمارسها هل توقف تهريب الأموال والنقود واستنزاف المال العام؟ أين هي الترتيبات الأمنية التي قالوا عنها. وما حققته الصخيرات هو أن الحل والملف الليبي أصبح في روما وواشنطن وباريس والقاهرة واسطنبول بل حتى في النيجر.

مقترح باتيلي هناك ضغوطات كبيرة لإعادة المشهد الذي حدث في شهر 12-2015 وعدوكم لا الازمات السياسية والأمنية والانقلابات والاقتصادية، اليوم يقولون لكم أن ليبيا ضاعت والحل في حكومة جديدة! قلنا بما تختلف عن هذه الحكومة قالوا نتفق عليها، يضحكون علينا في كل مرة ونحن الليبيين نخدع من الجحر مئة مره لأن فينا الخونة والطماعين والعملاء وغير المتربيين، اليوم طاولة باتيلي مطلوب منها هدف واحد وإن انحرفت عنه تصبح كارثه وهو إنتاج قوانين نذهب بها لانتخابات يرضى بها الجميع، سيعملون قدر الإمكان في لجنة باتيلي لإنتاج مؤسسات تستمر بها معالجة الوطن، كل من يزور فرنسا وروما وواشنطن يعلمون أن الانتخابات ستنهيهم. لا حكومة جديدة ولجنة الـ15 يكون فيها من يكون.

خبر تدمير طائرة نقل روسية في قاعده الجفرة اكدها لي شخصياً شاهد عيان إنه سمع انفجار رهيب جداً في قاعده الجفرة وان هناك طائره تحمل أسلحة تشويش وذخائر روسية، حتى نرى الحال أين وصل.

أما موضوع الأوقاف فهو خطير جداً وحتى أيام معمر لم يحدث، تفاجأنا أن الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية إدارة شؤون المساجد، تعد تعهد خاص للمكلفين بالمساجد سواء إمام أو خطيب! وتعهد هو مخالف لكل القوانين الليبية، تدير تعهد لموظف يخالف قوانين العمل وتسلب منه حقوقه الطبيعية، من أعد هذه الشروط التي في التعهد يفكر بعقلية العصابة وليس لعقلية الدولة.

هذه هي فتنة يجب وأدها في مهدها لذلك أدعوا كل أهل الدين والليبيين وأهل المساجد أن يقفوا ضد هذا التلاعب وأدعوا الأوقاف أن يتراجعوا عن هذا العبث.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن: المحادثات النووية مع إيران في روما كانت “إيجابية”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مسؤول أمريكي أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أجرى يوم السبت مناقشات “مباشرة وغير مباشرة” مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في روما.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، تحدث لوكالة “أسوشيتد برس” بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة اجتماع دبلوماسي خاص، إن الاجتماع الذي عُقد في السفارة العُمانية أحرز “تقدما جيدا جدا” في المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، وأن الجانبين اتفقا على عقد جلسة أخرى الأسبوع المقبل.

وكان مسؤولون إيرانيون قد صرحوا في وقت سابق بأن هناك محادثات تقنية في عُمان خلال الأيام المقبلة، وأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيلتقيان مجددا في 26 أبريل.

واختُتمت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران الولايات المتحدة، التي انطلقت ظهر اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وبتنسيق وتسهيل من وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بالتفاهم على عقد جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق أنه “خلال هذه الجولة، قام كبيرا المفاوضين من الجانبين الإيراني والأمريكي برسم الإطار العام للمفاوضات، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الأساسية المتعلقة برفع العقوبات والملف النووي. واتفق الطرفان على مواصلة الجولة القادمة من المفاوضات غير المباشرة يوم السبت المقبل في مسقط”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
  • “حماس”: “50 يوما من الحصار على غزة.. كارثة إنسانية تتفاقم وسط صمت دولي
  • كريم عبد العزيز في برومو “المشروع X”.. مغامرة عالمية بتوقيع عربي
  • وزارة الصحة بالحكومة الليبية تعلن مشاركتها في معرض “مينا الطبي 2025” بمدينة بنغازي
  • “البرلمان العربي” يثمن جهود الحكومة الليبية وصندوق التنمية في تنفيذ مشاريع إعمار شاملة
  • عباس شومان يعلق على مقترح تصفية الممتلكات قبل الموت لحل مشكلة الميراث
  • حاج عدلان: “كانت تنقصنا الفعالية أمام شبيبة القبائل”
  • واشنطن: المحادثات النووية مع إيران في روما كانت “إيجابية”
  • “الحزب” يُصعد وواشنطن تستخف والدولة لا تتراجع.. لبنان يواصل تقدمه على طريق بسط سيادته الكاملة
  • “تفاهمات فنية” تمهّد للجولة التالية بين طهران وواشنطن.. تفاؤل حذر يرافق المفاوضات النووية.. والاختبار الحقيقي ينتظر بمسقط