أكد سعادة السيد أكمل برهانوف رئيس هيئة مكافحة الفساد في أوزبكستان، أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة لمكافحة الفساد، معربا عن خالص تقديره لجهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مجال مكافحة الفساد، والتي أفضت إلى إطلاق «جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد».


وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد في أوزبكستان في حوار لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: «إن العالم كله في الوقت الحاضر وليس في أوزبكستان فقط يعاني من مشكلة الفساد»، مضيفا أنه لا توجد دولة واحدة خالية من الفساد بنسبة 100 بالمائة، وهذا يدل على الأهمية الكبيرة لتأسيس مثل هذه الجائزة لتقدير المتميزين في مجال مكافحة الفساد.
وأوضح رئيس هيئة مكافحة الفساد في أوزبكستان، أنه لا يمكن التصدي لقضية مكافحة الفساد عن طريق الإدارات والدوائر الحكومية فقط، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الصحافة والإعلام في كشف ومحاربة الفساد.
ولفت السيد برهانوف إلى أن مثل هذه الجوائز تبقى كتقدير للمؤسسات غير الحكومية والمجتمع المدني والصحافة والإعلام على جهودهم في مكافحة الفساد.
وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبحت قضية الفساد قضية دولية، مؤكدا أنه لا يمكن محاربة الفساد دون التعاون مع الدول الأخرى، لافتا إلى أن تنوع أنماط الفساد يؤكد الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الدول التي حققت تقدما كبيرا في مجال مكافحة الفساد.
وأعرب عن أمله في تعاون بلاده مع دولة قطر في مجال مكافحة الفساد وذلك عن طريق تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، خاصة أن قطر حققت نتائج متميزة على مستوى العالم في مجال مكافحة الفساد.
وفي إطار التعاون الثنائي بين البلدين، قال السيد برهانوف إنه خلال زيارته لدولة قطر في أكتوبر الماضي، عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين بالجهات الفاعلة في مجال مكافحة الفساد من بينها: «النيابة العامة، وديوان المحاسبة»، وتم الاتفاق بين هيئة مكافحة الفساد في أوزبكستان وديوان المحاسبة في قطر، على توقيع اتفاقية بين الجانبين تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين في هذا المجال.
ونوه سعادة السيد برهانوف في حواره مع «قنا» بدور سعادة الدكتور علي بن فطيس المري رئيس مجلس أمناء مركز حكم القانون ومكافحة الفساد في قطر، والمحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وأكد سعادة السيد أكمل برهانوف رئيس هيئة مكافحة الفساد في أوزبكستان أن بلاده تولي قضية مكافحة الفساد أهمية كبيرة في إطار السياسة العامة للدولة، وهناك عدة إصلاحات مهمة في هذا المجال من بينها، وضع قانون خاص لمكافحة الفساد، كما تم تأسيس هيئة مكافحة الفساد بصورة مستقلة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أوزبكستان هيئة مكافحة الفساد فی مجال مکافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا

أظهرت أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" المتخصصة في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالميا هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.

وفي إطار سعيها للتطور الدائم في مجال الذكاء الاصطناعي، احتلت الإمارات العربية المتحدة هذا العام المرتبة الخامسة في هذه القائمة.

وفي السنوات الأخيرة، التزمت الإمارات العربية المتحدة علنا بأن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.

أداة التتبع، التي تقيس نظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة بناء على مؤشرات رئيسية بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص وبراءات الاختراع، حللت بيانات من 36 دولة لتجد أن الولايات المتحدة تتصدر في العديد من المجالات الأساسية.

وبحسب الأداة التابعة لمعهد "ستانفورد"، فقد أصدرت الولايات المتحدة نماذج تعلُّم آلي أكثر شهرة، واستثمرت المزيد من رأس المال الخاص في الذكاء الاصطناعي، ونشرت أبحاثا أكثر مسؤولية في المجال من أي دولة أخرى.

الصين في المرتبة الثانية، لكنها متأخرة

في السنوات الأخيرة، كان هناك الكثير من التركيز على كيفية مقارنة الولايات المتحدة بالصين في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتشير الأداة إلى أنه في حين كانت القوتان العالميتان متنافستين في السابق، فإن الولايات المتحدة تتفوق بسرعة.

ووفقا لعدة مؤشرات رئيسية، تتفوق الولايات المتحدة على الصين. ففي عام 2023، اجتذبت المزيد من الاستثمارات الخاصة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي (67.2 مليار دولار أميركي مقابل 7.8 مليار دولار أميركي)، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة (61 مقابل 15).

ومع ذلك، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عددا أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.

دول العالم تعطي الأولوية بشكل متزايد للذكاء الاصطناعي

توضح أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أولوية سياسية بشكل متزايد لمختلف الدول وكيف يمكن لهذا التركيز أن يحسن من حيوية الذكاء الاصطناعي في أي بلد.

وتولت المملكة المتحدة، التي احتلت المرتبة الثالثة هذا العام، موقعا قياديا عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023.

واستضافت كوريا الجنوبية، التي احتلت المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.

مقالات مشابهة

  • النائب حازم الجندي: مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي
  • نائب: مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • “هيئة الإحصاء”: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 % في سبتمبر من 2024
  • بدء دورة في هيئة مكافحة الفساد عن كشف التزوير والتزييف في المحررات الرسمية
  • رئيس مجلس الوزراء يطلّع على نشاط هيئة مكافحة الفساد
  • الرهوي يطلّع على نشاط هيئة مكافحة الفساد
  • نتائج مُبهرة لجهود قطاع أمن المنافذ
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا
  • خبير يدعو مجلس النواب الى تشريع قوانين تضمن مكافحة الفساد