قالت المخرجة التونسية المرشحة لجائزة أوسكار، كوثر بن هنية، إنها رفضت عروض المسلسلات التلفزيونية ومشروعات مع منصات في هوليوود، بعد حصول فيلمها الروائي الطويل «الرجل الذي باع ظهره» لعام 2020 على ترشيح لجائزة أوسكار، وبدلاً من ذلك قررت أن يكون مشروعها السادس عبارة عن فيلم وثائقي من قلب المجتمع التونسي.

وأوضحت كوثر بن هنية في حوار مع مجلة «فارايتي»، أن المحيطين بها بدأوا يقولون إنها مرشحة لجائزة أوسكار وبالتالي عليها أن تقدم شيئا كبيرا، متابعة: «لكن السيناريوهات التي كنت أتلقاها، لم يكن لدي أي اتصال معها أو أي شغف بها، لذلك لم أستطع أن أنفذها».

وتدور أحداث فيلم «بنات ألفة» حول قصة حقيقة للسيدة التونسية ألفة الحمروني، وهي أم لأربعة بنات انضمت ابنتاها المراهقتان «غفران» و«رحمة»، إلى تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، عام 2015.

كوثر بن هنية تكشف تفاصيل عملها على فيلم «ينات ألفة»

وقالت بن هنية: «بالنسبة لي، أردت أن ألتقي بها وأن ألتقي بالابنتين الصغيرتين لمعرفة إذا كانتا جاهزتين للتصوير، ولمعرفة إذا كان بإمكانهما التعبير عن قصتهما، وكيف يتحدثان على المستوى الإنساني، ولكني انبهرت بشخصيتهم والطريقة التي يروون بها قصتهم، إنهم رواة قصص بالفطرة، لذلك كان من الواضح أنني بحاجة لعمل فيلم معهم».

وعن سبب انضمام الفتاتين إلى داعش، قالت المخرجة كوثر بن هنية إن الأمر كان مفاجأة بالنسبة لها: «ما اكتشفته هو أن هؤلاء الفتيات في مرحلة ما سلكن هذا الطريق لأنهن متعطشات للحرية، وهو أمر جنوني تمامًا عندما ترى أين هن، لكن كان الأمر ملحًا بالنسبة لهم أن يتحرروا من الأم، من النظام الأبوي، لكن لم تتم صياغة هذا التحرر بطريقة واعية، لقد كان الأمر كالتالي: دعني أكون حرة حتى لو مت».

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوثر بن هنية بنات ألفة أوسكار 2024

إقرأ أيضاً:

الشرطة التونسية تعتقل المحامي المعارض أحمد صواب وتحيله لـقطب الإرهاب

قال محامون إن الشرطة التونسية اعتقلت، اليوم الاثنين، المحامي البارز أحمد صواب بعد مداهمة منزله، وهو معارض للرئيس قيس سعيد، وعضو في فريق الدفاع عن المتهمين فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".

وقال صائب صواب، نجل المحامي أحمد صواب في تدوينة على فيسبوك، إن الشرطة داهمت منزل الأسرة واقتادت والده إلى قطب الإرهاب وهو مجمع قضائي أُحدث بعد الثورة التونسية بهدف النظر في قضايا أمن الدولة والقضايا الإرهابية.

كما أكد المحامي سمير ديلو عضو هيئة الدفاع في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، خلال ندوة صحفية بمقر هيئة المحامين، أن عناصر من فرقة أمنية تابعة لفرقة مكافحة الإرهاب ببوشوشة داهمت منزل المحامي والقاضي السابق أحمد صواب.

من جهته، أكد المحامي بسام الطريفي ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان على صفحته بفيسبوك أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بصواب مدة 48 ساعة على ذمة الأبحاث (التحقيق).

وصواب هو أحد محامي قادة المعارضة الذين أصدرت محكمة تونسية يوم السبت أحكاما بسجنهم لفترات تصل إلى 66 عاما بتهم التآمر على أمن الدولة، حيث علق على المحاكمات بقوله "طوال حياتي لم أشهد محاكمة كهذه، إنها مهزلة، الأحكام جاهزة، وما ‏يحدث فضيحة ووصمة عار".

والخميس الماضي، انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة إصدار محكمة تونسية "أحكاما قاسية" بحق 40 شخصا، بينهم معارضون بارزون وحقوقيون، "بتهم ملفقة"، مشيرة إلى أن ذلك يعد مؤشرا مقلقا على تمادي السلطات في "حملتها القمعية ضد المعارضة السلمية".

إعلان

وقالت المنظمة، في بيان، إن الإدانة تمثل "صورة زائفة عن العدالة وتوضح تجاهل السلطات التام بالواجبات الدولية المترتبة على تونس تجاه حقوق الإنسان وسيادة القانون". وأشارت إلى أن هؤلاء الأشخاص أدينوا "لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية".

وتعود خلفيات القضية إلى ما بعد استفراد سعيد بالسلطات التنفيذية إثر تعليق عمل البرلمان المنتخب في عام 2021 وحله لاحقا، وما تلا ذلك من خطوات اعتبرتها المعارضة "ضربة للديمقراطية"، بما في ذلك حل المجلس الأعلى للقضاء وعزل عشرات القضاة.

مقالات مشابهة

  • حكاية بوست لـ جراح شهير أهان الممرضات.. كوثر محمود تصعد ضده
  • الشرطة التونسية تعتقل المحامي المعارض أحمد صواب وتحيله لـقطب الإرهاب
  • بعد وفاتها.. أبرز المعلومات عن المخرجة نادية سالم
  • استشهاد المصورة الصحفية فاطمة حسونة في غارة إسرائيلية بغزة
  • فورمولا 1.. الأسترالي أوسكار بياستري يفوز بسباق جائزة السعودية
  • توصية من أوسكار رويز بإسناد نهائي الكأس لحكام مصريين
  • عرض فيلم أجورا في دور السينما التونسية.. تفاصيل
  • رفضت أن تتصور سيلفي مع زوجها في عيد ميلادها .. فقرّر قتلها
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس
  • وزير الأوقاف المقال: طالبوني بالابتعاد عن لغم الوزراء لكن رفضت النصيحة