علوم وتكنولوجيا، الذكاء الاصطناعى منح حيلة جديدة للمحتالين تعرف على كيفية تجنبها،يتم استخدام المكالمات الاحتيالية باستخدام الذكاء الاصطناعي AI لتقليد أصوات الأشخاص .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الذكاء الاصطناعى منح حيلة جديدة للمحتالين..تعرف على كيفية تجنبها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الذكاء الاصطناعى منح حيلة جديدة للمحتالين..تعرف على...
يتم استخدام المكالمات الاحتيالية باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لتقليد أصوات الأشخاص الذين قد تعرفهم لاستغلالهم، حيث تستخدم هذه الاستدعاءات ما يُعرف باسم الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يشير إلى الأنظمة القادرة على إنشاء نص أو صور أو أي وسائط أخرى مثل الفيديو، بناءً على مطالبات من المستخدم.

 

اكتسبت Deepfakes سمعة سيئة خلال السنوات القليلة الماضية بعدد من الحوادث البارزة، مثل استخدام صورة الممثلة إيما واتسون في سلسلة من الإعلانات الموحية التي ظهرت على Facebook و Instagram.

 

كان هناك أيضًا مقطع فيديو تمت مشاركته على نطاق واسع  من عام 2022 والذي بدا فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطلب من الأوكرانيين "إلقاء السلاح"، وفقاً لصحيفة "مترو"

 

الآن، أصبحت تقنية إنشاء الصوت العميق، نسخة واقعية من صوت الشخص، شائعة بشكل متزايد.

 

لإنشاء نسخة واقعية من صوت شخص ما، تحتاج إلى بيانات لتدريب الخوارزمية، وهذا يعني وجود الكثير من التسجيلات الصوتية لصوت هدفك المقصود، كلما زادت أمثلة صوت الشخص التي يمكنك إدخالها في الخوارزميات، كانت النسخة النهائية أفضل وأكثر إقناعًا.

 

يشارك الكثير منا بالفعل تفاصيل حياتنا اليومية على الإنترنت، وهذا يعني أن البيانات الصوتية المطلوبة لإنشاء نسخة واقعية من الصوت يمكن أن تكون متاحة بسهولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ومن الناحية العملية، يمكن أن يكون هذا بسيطًا مثل كتابة بعض النصوص وجعل الكمبيوتر يقولها بصوت عالٍ بما يشبه صوتك.

 

وتخاطر هذه القدرة بزيادة انتشار المعلومات الصوتية المضللة، ويمكن استخدامه لمحاولة التأثير على الرأي العام الدولي أو الوطني، كما يظهر في "مقاطع فيديو" زيلينسكي.

 

لكن انتشار هذه التقنيات وتوافرها يفرضان تحديات كبيرة على المستوى المحلي أيضًا - لا سيما في الاتجاه المتزايد لـ"مكالمات احتيال الذكاء الاصطناعي"، وسيتلقى العديد من الأشخاص رسالة احتيال أو مكالمة تصيد تخبرنا، على سبيل المثال، أن جهاز الكمبيوتر الخاص بنا قد تعرض للاختراق ويجب علينا تسجيل الدخول على الفور، مما قد يمنح المتصل إمكانية الوصول إلى بياناتنا.

 

سلطت قصة أخيرة نقلتها CNN الضوء على حادثة تلقت فيها أم مكالمة من رقم غير معروف، عندما ردت على الهاتف، كانت ابنتها، وزُعم أن الابنة قد اختطفت وكانت تتصل بوالدتها لطلب فدية. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية

منذ إطلاق الذكاء الاصطناعي أو ما يُعرف بـ«تشات جي بي تي» في ٣٠ نوفمبر من عام ٢٠٢٢م، بواسطة أوبن أيه آي ـ سان فرانسيسكو المُصَمَم على محاكاة القدرات الذهنية للبشر عبر استخدام تقنيات التعلم والاستنتاج ورد الفعل واتخاذ القرارات المستقلة... منذ ذلك الحين غصّْت الصحف التقليدية ومنصات الكتابة الإلكترونية بالمقالات والأعمدة والتحليلات التي لا تنتمي إلا شكليًا للشخص المُدونُ اسمه في نهايتها.

وبقدر ما يُسهم الذكاء الاصطناعي في حل كثير من الإشكالات في حياتنا بما يمتلكه من قدرات خارقة تساعد الإنسان والمؤسسات على تحسين الأداء وحل المعضلات والتنبؤ بالمستقبل عبر «أتمتة» المهام والعمليات، إلا أنه ساهم في تقويض مهارات الكتابة الصحفية كوسيلة أصيلة للتعبير عن الأفكار وطرح الرؤى الواقعية التي تساعد المجتمع على تخطي مشكلاته... يتبدى ذلك من خلال تقديم معلومات غير موثوقة كونها لا تمر بأيٍ من عمليات التحقق ولا تقع عليها عين المحرر.

يستسهل حديثو العهد بالعمل الصحفي وممن لا علاقة لهم بعالم الصحافة كتابة مقال أو تقرير أو تحقيق صحفي، فلم يعودوا بحاجة للبحث والتحضير وتعقب المعلومات وهو المنهج الذي ما زال يسير عليه كاتب ما قبل الذكاء الاصطناعي الحريص على تقديم مادة «حية» مُلامِسة للهمّ الإنساني، فبضغطة زر واحدة يمكن الآن لأي صحفي أو من وجد نفسه مصادفة يعمل في مجال الصحافة الحصول على المعلومات والبيانات التي سيتكفل الذكاء الاصطناعي بتوضيبها واختيار نوع هرم تحريرها وحتى طريقة إخراجها ليترك للشخص المحسوب على الصحفيين فقط وضع صورته على رأس المقالة أو التحليل أو العمود وتدوين اسمه أسفله.

إن من أهم أخطار الذكاء الاصطناعي على العمل الصحفي أن الشخص لن يكون مضطرًا للقراءة المعمّقة وتقصي المعلومات والبيانات ولهذا سيظهر عاجزًا عن طرح أفكار «أصلية» تخُصه، فغالبًا ما يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم أفكار «عامة» تعتمد على خوارزميات وبيانات مُخزّنة.. كما أنه لن ينجو من اقتراف جريمة «الانتحال» كون المعلومات التي يزوده بها الذكاء الاصطناعي «مُختلَقة» يصعب تحري صدقيتها وهي في الوقت ذاته «مُتحيزة» وغير موضوعية تأخذ طرفًا واحدًا من الحقيقة وهو بلا شك سبيل لإضعاف مصداقية أي صحفي.

وتقف على رأس قائمة أخطار الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في الكتابة الصحفية ما يقع على القارئ من ضرر، إذ لوحظ أنه يواجه دائمًا صعوبة في استيعاب «السياق» وهي سمة يُفترض أن تُميز بين كاتب صحفي وآخر... كما أنه يُضطر لبذل مجهود ذهني أكبر لاستيعاب عمل «جامد» يركز على كمية المعلومات وليس جودتها، فمن المتعارف عليه أن المادة وليدة العقل البشري تتصف بالمرونة والحيوية والعُمق والذكاء العاطفي ووضوح الهدف.

لقد بات ظهور أشخاص يمتهنون الصحافة كوظيفة وهم يفتقرون للموهبة والأدوات خطرًا يُحِدق بهذه المهنة في ظل ما يتيحه الذكاء الاصطناعي من قدرات فائقة على صناعة مواد عالية الجودة في زمن قياسي رغم أن القارئ لا يحتاج إلى كثير من الجهد لاكتشاف أن هامش التدخل البشري في المادة المُقدمة له ضئيل للغاية.

بقليل تمحيص يمكن للقارئ استيضاح أن لون المادة التي بين يديه سواء أكانت مقالة أو عمودا أو تقريرا يفتقر إلى «الإبداع والأصالة» وهو ما يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يحل في يوم من الأيام محل العقل البشري الذي من بين أهم مميزاته قدرته الفائقة على الابتكار والتخيل والإبداع والاستنتاج عالي الدِقة.

النقطة الأخيرة..

رغم التنبؤات التي تُشير إلى ما سيُحدثه الذكاء الاصطناعي من نقلة هائلة على مستوى زيادة الكفاءة والإنتاجية وتوفير الوقت والتكاليف، إلا أنه سيظل عاجزًا عن تقديم أفكار خلّاقة وأصلية علاوة على المردود السلبي المتمثل في تدمير ملَكات الإنسان وإضعاف قدراته الذهنية.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • الذكاء الاصطناعي.. ثورة تكنولوجية تفتح آفاقًا جديدة للفرص
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الزراعية.. برامج تدريبية جديدة لوقاية النباتات
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • طرح نسخة جديدة مطورة من تطبيق قناة مصر قرآن كريم
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي.. كيف يُغير DeepSeek قواعد اللعبة؟
  • أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا