أشاد سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، بجهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مواجهة آفة الفساد «التي عجز عنها العالم».
وقال سعادته، في كلمة خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة «سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد»، في نسختها السابعة بالعاصمة الأوزبكية «طشقند» أمس، إن جائزة «سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد»، هي جزء من جهود سموه في محاربة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد التنمية والسلام، وعجزت عنها الأمم المتحدة والكثير من دول العالم، موضحا أن الجائزة، التي تأسست في عام 2014، جاءت دعما من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لتحقيق الهدف 16 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والخاص بتحقيق التنمية والسلام والعدل وبناء المؤسسات القوية.


ونوه سعادة الدكتور المري بدور سمو الأمير في تعزيز السلام العالمي، إلى جانب جهود سموه في محاربة الفساد، قائلا في هذا السياق «نحن نرى سموكم تتجاوزون هذه الحرب ضد الفساد لخوض حرب أشرس من سابقتها، ألا وهي تعزيز السلام والوقوف مع الشرفاء والنزهاء أينما كانوا، حتى أصبحت أعين العالم شاخصة نحو الدوحة، ونحو سموكم وأنت تحمل هم الأمة».
وأكد أنه لا يمكن للحرب على الفساد أن تحقق أهدافها ما لم تكن هناك إرادة سياسية واضحة لدعم المحاربين لهذه الآفة، مبينا أنه «لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك حرب على الفساد ما لم يكن هناك دعم حقيقي من رأس السلطة في هذه الدولة أو تلك، وما لم تكن هناك إرادة سياسية واضحة داعمة للمحاربين لهذه الآفة».
وأضاف سعادته «الحكام الأقوياء الصادقون هم القادرون وحدهم على حماية دولهم من الفساد وهم القادرون على العبور بشعوبهم نحو المستقبل»، مشيرا إلى المدن التي استضافت حفل «سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد»، خلال السنوات السابقة وهي: فيينا وجنيف ثم كوالالمبور، تلتها العاصمة الرواندية كيغالي، وتونس، ثم مدينة الدوحة عام 2022 بالتزامن مع بطولة كأس العالم 2022، وطشقند هذا العام.
وأبرز سعادته أن قرار اختيار طشقند لحفل الجائزة لم يأت من فراغ، وإنما جاء بعد دراسات مستفيضة لجهود جمهورية أوزبكستان في مواجهة الفساد على الصعد التشريعية والتنفيذية، التي أفضت إلى توقيف عدد الفاسدين بتوجيهات مباشرة من فخامة رئيس البلاد.
وتقدم سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، في ختام كلمته، بالتهنئة للفائزين بالجائزة هذا العام، مؤكدا أن هذه الجائزة ستكون دعما حقيقيا لهم لمواصلة السير في هذا الطريق الصعب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر طشقند

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: شباب الإمارات قوة خلاقة

كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، السبت، طلاب الجامعات الإماراتية الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية والبرونزية، في مجال البحوث الطلابية، المخصصة لمواجهة التغير المناخي والاقتصاد الدائري، وما يتعلق بقيم الاستدامة.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود الطلاب الجامعيين، الذين قدموا عدداً كبيراً من المشروعات البحثية، التي تركز على موضوعات حيوية تتعلق بالاستدامة، خلال مشاركتهم في المسابقة، التي أطلقها صندوق الوطن.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن اعتزازه وفخره بالمبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مؤكداً أن المستقبل المشرق للدول والشعوب ينطلق من أفكار ورؤى أبنائها الموهوبين، وهو ما يعمل من أجله صندوق الوطن.
وأكد أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريص على أن تكون الإمارات عزيزة بقدرات أبنائها وبناتها، وبالقيم الإنسانية النبيلة، التي تشكل مسيرتها، مشيراً إلى أن شباب الوطن معتزون بهويتهم الوطنية، وملتزمون بالقيم الإنسانية النبيلة.
وأعرب عن ثقته الكاملة في أن شباب الإمارات، سيكونون قوة خلاقة في المجتمع، وستكون لدى كل منهم رؤية واضحة للمستقبل، مع التزامهم الكامل بالقيم الأصيلة، سواء في القدرة على التعلم المستمر، أو البحث عن الأفكار الجديدة، أو السعي نحو التفوق والتميز في العمل، أو إحداث التغيير الدائم نحو الأفضل.
وأكد حرص صندوق الوطن على إطلاق هذه النوعية من المسابقات، التي تشجع أبناء وبنات الإمارات من طلاب الجامعات على استكشاف مجالات مثل الاقتصاد الدائري، وتغير المناخ، والاستدامة الاجتماعية، واستيعاب هذه القضايا والإسهام في وضع حلول مقترحة لها من أجل مستقبل مشرق للبشرية.
من جانبه، أعرب ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، عن ثقته في قدرة الجيل الجديد على ابتكار حلول إبداعية للتحديات البيئية والاستدامة والاقتصاد الدائري.
وأكد أهمية الدور الحيوي للشباب في تشكيل مستقبل مستدام والإسهام في تحقيق أهداف الإمارات للوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050.
وقال إن الصندوق بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يولي تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب، ولا سيما طلاب الجامعات اهتماماً كبيراً، من خلال دعمه الباحثين وتشجيعهم على اقتحام الموضوعات المتعلقة بالتغير المناخي والاستدامة والاقتصاد الدائري وغيرها من الموضوعات المهمة.
وفاز بالجائزة الذهبية، طلاب جامعة الإمارات، نورة الدرعي، ولين أحمد طيارة، وليال إبراهيم، ومها المهيري، الذين قدموا بحثاً تناول تغير المناخ، بعنوان «تصميم محولات ذات سبع مستويات لأنظمة الطاقة الشمسية المنزلية».
وفاز طلاب جامعة الشارقة، معاذ أحمد فلاحي، وراشد الشامسي، وعبد الله الفيحان، وصلاح مهدي، وعبدالله جاسم آل علي، بالجائزة الذهبية عن بحثهم المتميز «نحو طرق مستدامة: تحسين أداء رصف الأسفلت باستخدام إضافات الستايروفوم والمطاط المعالج والمفعل (RAR)».
وفاز طلاب الجامعة الأمريكية بالشارقة، لميس بوقس، وأمان ميمون، ولطيفة الشلاحي، وندى ناصر، وخليفة الظهوري، بالجائزة الفضية عن بحثهم المتعلق بـ «استخلاص الليثيوم من البطاريات المستهلكة المعتمدة على الليثيوم».
كما فاز هشام كاظم، من الجامعة الأمريكية بالشارقة بالجائزة الفضية عن بحث «تحديد المصادر، مسار العودة، وتوقعات PM2.5 للسيطرة على تلوث الهواء».
أما طلاب جامعة أبوظبي، نورة العلوي، وسمية الشامسي، وزينب أبو عودة، وشروق رمضان، ونور سلام، فازوا بالجائزة الفضية عن بحث «حصاد ذكي للنخيل المستدام مع تصنيف نوع وثمرة التمر بواسطة التعلم العميق».
وفازت طالبات جامعة الإمارات، ريم راشد النعيمي، وخديجة عبد الولي، ومها الغيثي، وروضة عبد الرحمن، وهند المطوع، بالجائزة البرونزية عن بحثهن «إعادة تدوير ألياف الكربون لتقوية البوليمرات والبلاستيك المستدام».
وحصلت طالبات الجامعة الأمريكية بالشارقة، حصة السويدي، وروضة الهاجري، وسارة الحمادي، ومريم الجسمي، على الجائزة البرونزية عن بحث «تصنيع عزل رغوي من الفينول باستخدام مواد خام بيولوجية».
أما الطالبة اليازية المرزوقي، بجامعة الإمارات، فازت بالبرونزية عن بحثها حول «استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحديد مناطق مخاطر الفيضانات في رأس الخيمة للتخطيط العمراني».
وفاز طلبة جامعة الشارقة، آمنة المرشد، وفاطمة المازمي، وماجد البستكي، بالبرونزية عن بحثهم حول «منتجع الفلج: حيث تلتقي الزراعة بالعمارة».
(وام)

مقالات مشابهة

  • عطاف يتحادث مع وكيلة الأمين العام الأممي للشؤون السياسية
  • “الأحزاب اليمنية” تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد
  • ما هو قرار 1701؟.. ميقاتي يعلن موافقة لبنان على تطبيق القرار الأممي
  • بوريطة يتباحث بنيويورك مع المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية
  • خالد بن محمد بن زايد يبدأ غداً زيارة رسمية إلى قطر ويلتقي تميم
  • تكريم الفائزين في ” بطل الإمارات” للشراع الحديث
  • نهيان بن مبارك: شباب الإمارات قوة خلاقة
  • تكريم إدارة الاتصال السياسي بديوان عام محافظة كفر الشيخ
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بجوائز البحوث الطلابية في مجال الاستدامة
  • نهيان بن مبارك يكرم طلاب الجامعات الفائزين بجوائز البحوث الطلابية في مجال الاستدامة