نوّه بأن ذكرى اليوم الوطني شاهدة على الانتماء.. د. العطية: شراكات إستراتيجية للذود عن حمى الوطن
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، أن ذكرى اليوم الوطني شاهدة على الوحدة بين أبناء المجتمع القطري، وعلى مشاعرهم الوطنية واعتزازهم بهويتهم وانتمائهم لدولتهم، معبرا عن فخره والشعب بإرث قطر التاريخي والثقافي والإنساني، وبإنجازات الوطن.
ورفع سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، «حفظه الله»، وإلى جميع أبناء الشعب القطري والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، قائلا «في كل عام نحتفل باليوم الوطني ونحن فخورون بهويتنا الوطنية، مستذكرين تاريخنا وتضحيات الآباء والأجداد خاصة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - طيب الله ثراه - الذي وضع الأساس لقطر موحدة ومستقلة، مستعرضا ما حققته دولة قطر من إنجازات عدة، في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى، لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والعسكرية، ما جعلها في مصاف الدول الرائدة، وأحد أهم المؤثرين على الصعيد الاقتصادي العالمي بفضل حسن استثمار ثرواتها الطبيعية.
وقال سعادته «نحن في وزارة الدفاع استثمرنا في تطوير العتاد وتعزيز قدراتنا العسكرية عبر الاستثمار في التكنولوجيا الدفاعية والعسكرية، وقمنا بعقد شراكات استراتيجية مع عدة دول لمواجهة التحديات الأمنية للذود عن حمى الوطن»، لافتا إلى أن دولة قطر أصبحت، بفضل القيادة السياسية والعمل الدؤوب، حليفا عسكريا موثوقا به، ولم تقتصر عملية التطوير في وزارة الدفاع على العتاد وإنما تمحورت حول الإنسان، حيث تم تأهيل وتطوير الكادر البشري في القوات المسلحة على مختلف الأصعدة، وأصبح لدينا نخبة من الكفاءات التي نفخر بها.
وختم سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، تصريحه لـ/قنا/ بالقول «يؤسفنا أن تمر ذكرى اليوم الوطني لهذا العام وإخواننا في غزة يتعرضون لحرب شعواء وحشية وعملية إبادة ممنهجة وجرائم ضد الإنسانية فاقت التصورات وسط صمت عالمي مروع، وإننا نألم لمصاب أهلنا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة»، داعيا جميع أقطار العالم إلى ممارسة دورهم في المجتمع الدولي لرفع المأساة عن أهل غزة وتحقيق الأمن والسلم للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير الدولة لشؤون الدفاع اليوم الوطني الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحدي عدم الشراء.. إستراتيجية فعالة لكبح الإنفاق وزيادة المدخرات
يعد "تحدي عدم الشراء" طريقة بسيطة لكنها فعالة للحد من الإنفاق غير الضروري وزيادة المدخرات، كما أشارت فوربس في تقريرها الذي استعرض تجربة الكاتبة آمي سلينكر سميث مع هذا النهج.
يعتمد التحدي على الامتناع عن شراء فئة معينة من المنتجات لفترة زمنية محددة، مما يساعد على كسر أنماط الاستهلاك المعتادة وإعادة التفكير في الأولويات المالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 طرق فعالة لزيادة ثروتكlist 2 of 26 طرق فعالة لزيادة ثروتكend of listوأوضحت فوربس أن الكاتبة سلينكر سميث، بدأت التجربة بالامتناع عن شراء الملابس لمدة 6 أشهر، مما ساعدها على إعادة استخدام ما لديها بطرق جديدة بدلًا من شراء المزيد، لتتجاوز مدخراتها خلال 9 أشهر ألفي دولار.
تقليل الاستهلاك وكسر دورة الشراءوأوضحت سلينكر سميث أن أولى خطواتها في التحدي كانت مراجعة نفقاتها، حيث وجدت أنها كانت تنفق بين 500 و750 دولارًا كل 3 أشهر على الملابس، رغم أن خزانتها ممتلئة بالفعل.
وقررت الامتناع عن شراء أي ملابس جديدة لمدة نصف عام، وأخبرت زوجها وصديقتها المقربة بذلك ليبقياها على المسار الصحيح.
في البداية، كان التوقف عن الشراء صعبًا، لكنها مع مرور الوقت أصبحت أكثر وعيًا بعاداتها الاستهلاكية.
إعلانبعد مرور 6 أشهر، قررت تمديد التحدي، واستمرت حتى 9 أشهر دون شراء أي قطعة جديدة، باستثناء فستان صيفي اشترته خلال إجازة، لكنها أدركت لاحقًا أنه كان قرارًا متسرعًا، حيث تبرعت به بعد عام.
هذه التجربة ساعدتها على إعادة تقييم قرارات الشراء، وتبني أسلوب أكثر وعيًا في التسوق.
فوائد غير متوقعة لتحدي عدم الشراءوبعد نجاح التحدي مع الملابس، امتدت التجربة إلى مجالات أخرى من الإنفاق، بما في ذلك:
تحدي عدم شراء البقالة: الامتناع عن شراء بعض السلع غير الضرورية والتركيز على استهلاك المخزون المتوفر في المنزل. تحدي التوقف عن تناول الطعام في الخارج: تجربة الحد من المطاعم وزيادة الاعتماد على الطهي المنزلي. تحدي المنتجات الشخصية: تقليل شراء مستحضرات العناية والتجميل، والاكتفاء بالموجود بالفعل.بدلاً من محاولة ضبط الميزانية بأساليب تقليدية، يمكن للأفراد التركيز على فئات معينة من الإنفاق وتقليلها تدريجيًا، مما يساعد في خلق عادات مالية أكثر انضباطًا
إنشاء معايير جديدة للتسوقوبعد إنهاء التحدي، أصبحت الكاتبة تتبع معايير أكثر صرامة عند التسوق، حيث تبحث عن:
جودة عالية تدوم لسنوات. ألوان وأشكال تتماشى مع الملابس الموجودة في خزانتها. قطع تحتاج إليها فعلًا بدلاً من عمليات الشراء الاندفاعية.وتُشير الكاتبة إلى أن هذا النهج ساعدها في تقليل عدد المرات التي تحتاج فيها إلى التسوق، كما قلل من الفوضى وزاد من إحساسها بالسيطرة المالية.
الانضباط المالي من خلال التحدياتوتؤكد فوربس في تقريرها أن تحدي "عدم الشراء" يعد وسيلة سريعة وفعالة للحد من الإنفاق العشوائي وتحقيق وفرة مالية ملموسة. فبدلاً من محاولة ضبط الميزانية بأساليب تقليدية، يمكن للأفراد التركيز على فئات معينة من الإنفاق وتقليلها تدريجيًا، مما يساعد في خلق عادات مالية أكثر انضباطًا.
في نهاية المطاف، يتيح هذا النهج للأفراد إعادة تقييم أولوياتهم المالية، وتقليل الإنفاق غير الضروري، وزيادة المدخرات لتحقيق أهداف مالية طويلة الأجل، مثل الاستثمار أو التقاعد المبكر.
إعلان