???????? التسليح .… حقٌ لهذا الشعب
لسنا قابلين للهزيمة ولا أهلٌ لها ،و جذورنا تمتد في هذه الارض لالآف السنين ، تكسّرت عند صلابة ارادة جدودنا وجداتنا كل اطماع الطامعين ..
انتم احفاد اولئك الأبطال ،
انتم بلا قيمة دون ارض تقفون عليها بصلابة …
يكفيكم انكم ابناء هذا التراب الطاهر ..
انتم اصحاب حق وميراث عظيم .


قفوا لنقاوم صفاً واحداً ..
لقد كنتم دوماً صفاً واحداً .
روحاً واحدة ..يداً واحدة ..
كنتم دوماً مجتمعاً واعيّاً .. معافىً ومتماسك …
هذا هو الوقت الذي تستعيدون فيه
كل ذلك البهاء و التميّز
انفضوا غبار الإحباط ..والمرارة ..
اسندوا هذا الجيش فهو جيشكم جيش الشعب ..
عليه حماية هذا الشعب والدفاع عنه ، وعليه في هذا الظرف الاستثنائي ان يجهّز هذا الشعب لحماية نفسه .
احتياطي هذا الجيش هو انتم رجالا ونساء
وهذه المعركة معركتكم انتم ..
لا احد بعيد عن ان تطاله نيرانها ،
ولقد رأيتم ما فعلت هذه المليشيا
حتى باهلها و في مناطقها ..
رايتم ما فعلوه في الخرطوم ..
لا احد آمن من هذا الشر الخالص ..
لك الحق في امتلاك كل وسيلة :
للدفاع عن النفس
للدفاع عن العرض
للدفاع عن البيوت والاموال

من حق هذا الشعب الحصول على السلاح الذي يضن به قادة الجيش عليه وهو يستجديهم … ثم يتركونه ليقع في يد المليشيا !! اي منطقٍ هذا واي عقل ، واي احساس بالمسؤولية !! هذا السلاح من مال هذا المواطن ..ومن حقه الحصول عليه .

الان … الظرف كله مختلف ويحتاج لإدارة مختلفة ، الجميع سواء ً في وجه العاصفة وهم في وضع استثنائي ، في معركة البقاء والدفاع عن هذا الوجود الممتد والراسخ .
من حق هذا الشعب ان يثق في قيادته، وان يطمئن لمن يقومون بأمره ..

على الفريق البرهان إعلان حالة الطوارئ ، ان لم تعلنها الان يا معاليك فمتى تعلنها !!
بحت أصوات العقلاء وهم يناشدونك لفعل ذلك منذ اندلاع هذا الحريق قبل تسعة اشهر .
عليك مراجعة قادتك والمتحكمين في مفاصل القرار .
ايها القائد ان بلادنا بحاجة لهمة بمقدار التحدي….
أيها الناس ارفعوا الصوت عاليا ..كي تنالوا حقكم ..يا برهان سلح هذا الشعب .

أعظم خلق الله هم اولئك الذين لا يتزعزع إيمانهم في المدلهمات ، الذين لا تؤثر الحادثات في رؤيتهم ولا يشغلون انفسهم بالتفاصيل ، بل يعلمون يقيناً وجهتهم بالسؤال والرجاء ، هم اولئك الذين يسقوننا من بين الإحباط والغضب والخوف يقيناً خالصاً، ويقدمون لنا دروساً بليغة تثبت بها القلوب وقد بلغت الحناجر وتهدئ الروع ، ويعيدون توجيه البوصلة ، كتبت لنا فارسة لها في قلبي مكاناً عليّاً ، واحسبها من الصالحات ..حين رأت الجزع والقلق عليهم ..ورأت الإغراق في التفاصيل والغضب من البرهان وقادته ، كتبت كلمات بحروف بهيّة ، فقالت :
( الحمدلله مطمئنين وثقتنا في الله ورمينا حملنا على الله و هو ولينا في الدنيا والآخرة عليه توكلنا والله يتولى عباده الصالحين

اللهم لا ملجأ ولا ملاذ ولا اعتصام إلا إليك اللهم الجأنا ظهورنا إليك وفوضنا أمرنا إليك فلا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك آمنا بكتابك الذي أنزلت ورسولك الذي ارسلت أمّنا في دارنا وقريتنا وجزيرتنا وفي السودان كله يارب هذا ضعفنا ظاهر بين يدك وهذا حالنا لا يخف عليك فعاملنا بالإحسان إذ الفضل منك وإليك

وبحق شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله أنزل علينا الأمان والسكينة يارب العالمين وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم امييين يارب العالمين)…
يا هدى من اي تبعٍ صافٍ تستمدّين هذا اليقين ..والرؤية الواضحة …هنيالِك .

سناء حمد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذا الشعب

إقرأ أيضاً:

تحليل.. فريق ترامب رأى احتمال انهيار اقتصادي كامل بسبب الرسوم الجمركية أو أنه كان يخادع

تحليل بقلم الزميل في CNN، زاكاري بي. وولف

(CNN)-- بعد أسبوع من كارثة السوق ومخاوف الركود، تراجع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن فرض أشد الضرائب الجديدة، والتي وعد مساعدوه مؤخرًا بأنها ليست تكتيكًا تفاوضيًا، بل تهدف إلى استعادة التوازن التجاري، وبدلًا من ذلك، سيركز ترامب الرسوم الجمركية على الصين - المحددة الآن بنسبة 125% - ويمنح الدول الأخرى مهلة 90 يومًا للتفاوض بشأن إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10% التي لا تزال سارية، لتتنفس أسواق المال الصعداء بهذا الإعلان.

والساري الآن هو إما أن الفريق الاقتصادي للرئيس كان يخادع عندما وعد بأن الرسوم الجمركية المتبادلة باقية، أو أن الخبراء الاقتصاديين في البيت الأبيض رأوا بوادر حالة طوارئ آنية ناشئة - سوق سندات متعثر إلى جانب سوق أسهم متعثرة - وأدركوا أن الانهيار الاقتصادي الكامل أمر وارد.

إن حالة الطوارئ الاقتصادية ليست سوى واحدة من مجموعة من حالات الطوارئ والسلطات الطارئة التي تستشهد بها إدارة ترامب لتبرير أفعالها.

هناك حالة طوارئ بسبب تدفق المخدرات:

صرّح الرئيس بأن رسومًا جمركية فُرضت سابقًا على كندا والمكسيك بسبب تدفق الفنتانيل، مما دفع ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ على الحدود الشمالية والجنوبية للولايات المتحدة. وقد أثار فرض ترامب للرسوم الجمركية غضب الكنديين، إذ لا توجد أدلة كافية على تدفق المخدرات هناك.

هناك حالة طوارئ حدودية:

يلعب الجيش دورًا أكبر على الحدود الجنوبية بسبب حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب هناك، قائلًا إن "سيادة أمريكا معرضة للهجوم"، وتلعب لغة الغزو أيضًا دورًا في استحضار ترامب لقانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، والذي رحّلت الإدارة بموجبه بعض المهاجرين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، إذ سمحت المحكمة العليا باستمرار عمليات الترحيل، لكنها قالت هذا الأسبوع إنه يجب عقد جلسة استماع للمُرحّلين.

هناك حالة طوارئ في مجال الطاقة:

أعلن ترامب حالة طوارئ لزيادة إنتاج الطاقة، لا سيما في قطاع النفط والغاز، والالتفاف على حماية البيئة والحياة البرية على الأراضي الفيدرالية. واستشهد بهذه الحالة الطارئة أيضًا لتفعيل صلاحيات زمن الحرب لزيادة إنتاج المعادن في الولايات المتحدة. وفي سياق منفصل، يسعى ترامب إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاعتماد على الفحم، مستشهدًا بحالة الطوارئ في مجال الطاقة لإعادة تصنيف الفحم كمعدن وجعل إنتاجه مسألة أمن قومي. والفحم، من الناحية الفنية، ليس معدنًا. كما استشهد بحالة الطوارئ في مجال الطاقة ليطلب من وزير الطاقة إضافة المزيد من مصادر الطاقة غير الضرورية - والتي يُفترض أنها تعتمد على الكربون - إلى شبكة الطاقة.

هناك حالة طوارئ في قطاع الأخشاب:

يريد ترامب زيادة قطع الأشجار في الولايات المتحدة، لذا فعّلت إدارته قانون الطوارئ لتعزيز إنتاج الأخشاب في البلاد. والهدف، مجددًا، هو تجاوز بعض إجراءات الحماية البيئية لفتح 112 مليون فدان من أراضي الغابات، مما يُصعّب على جماعات الحفاظ على البيئة الاعتراض على قطع الأشجار. وقد اشتكى ترامب من اعتماد الولايات المتحدة على الأخشاب القادمة من كندا.

ليس هكذا يُفترض أن تسير الأمور:

لطالما حذّرت إليزابيث غوتين، من مركز برينان للعدالة بجامعة نيويورك، من الإفراط في استخدام الرؤساء لسلطات الطوارئ، وكتبت مؤخرًا: "صُممت سلطات الطوارئ لتمكين الرئيس من الاستجابة بسرعة للأزمات المفاجئة وغير المتوقعة التي يعجز الكونغرس عن معالجتها بسرعة أو بمرونة كافية.. لا تهدف سلطات الطوارئ إلى حل المشاكل المزمنة، مهما بلغت خطورتها. كما أنها لا تهدف إلى منح الرئيس القدرة على تجاوز الكونغرس والتصرف كصانع سياسات ذي سلطة مطلقة"، لكن الجهود المبذولة للحد من سلطات الطوارئ، ربما بتقييدها بـ 30 يومًا بدلًا من عام، لم تُفلح في الكونغرس.

ليس ترامب وحده من يعلن حالات الطوارئ:

فكثيرًا ما يستخدمها الرؤساء لفرض العقوبات. فقد أُعلنت حالة طوارئ فيما يتعلق بإيران منذ سبعينيات القرن الماضي، وأوكرانيا لأكثر من عقد، على سبيل المثال، لكن استخدام ترامب لسلطة الطوارئ للتلاعب بالاقتصاد العالمي، وتنظيم الهجرة، ومراقبة الحدود، والالتفاف على القوانين البيئية، ازداد قوةً في ولايته الثانية، واستشهد ترامب بحالة طوارئ وطنية قائمة منذ فترة طويلة فيما يتعلق بفنزويلا، ليس فقط لمواصلة فرض العقوبات عليها، بل أيضًا لفرض رسوم جمركية على أي دولة تتعامل تجاريًا مع فنزويلا، ولإعلان شبكة ترين دي أراغوا الإجرامية منظمة إرهابية.

يحق للكونغرس تقنيًا إلغاء إعلان حالة الطوارئ: 

يتمتع الكونغرس بسلطة إلغاء إعلان الرئيس لحالة الطوارئ الوطنية. صوّت كلٌّ من مجلس النواب والشيوخ على إلغاء إعلان ترامب لحالة الطوارئ الحدودية خلال ولايته الأولى، لكنهما لم يتمكنا من تجاوز حق النقض (الفيتو). يتطلب إلغاء إعلان حالة الطوارئ أغلبية ساحقة، وهذا يعني أن نهجه المتقلب في فرض الرسوم الجمركية سيستمر.

مقالات مشابهة

  • تحليل.. فريق ترامب رأى احتمال انهيار اقتصادي كامل بسبب الرسوم الجمركية أو أنه كان يخادع
  • شركة زين تنعي الفريق طيار الفاتح عروة العضو المنتدب لشركة زين السودان
  • أسوان تُعلِن حالة الطوارئ: إيقاف الملاحة النهرية وتحرير محاضر ضد المخالفين
  • حسان .. لن نسمح لأحد أن يتدخل بشؤون الأردن أو أن يملي عليه
  • أدعية زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • مصر.. الإفتاء ترد على فتوى وجوب الجهاد المسلح ضد إسرائيل: من يدعو لذلك عليه تقدم الصفوف بنفسه
  • مستشفى الثورة بالحديدة يقدم خدماته الطبية ل 6,235 حالة خلال إجازة عيد الفطر
  • "الشعب يريد إعلان الجهاد".. آلاف الطلبة التونسيين يتظاهرون رفضا للمجازر الإسرائيلية في غزة
  • إدارة السدود تعلن الطوارئ وتدعو لتأهب كامل بسبب الأمطار
  • تفسير تهديدات الفريق ياسر الداشر غير المسؤولة