منظمة السلام العالمي: المجتمع الدولي يتقاعس عن معالجة أزمة ليبيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ليبيا- اتهم تقرير تحليلي نشرته “منظمة السلام العالمي” المتخذة من كندا مقرا لها الغرب بالتهرب من مسؤولياته المتمثلة بمعالجة الأزمة في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن البلاد لم تشهد سوى القليل من السلام منذ قيام حلف شمال الأطلسي “ناتو” بالإطاحة بالعقيد الراحل القذافي متهما المجتمع الدولي بالتظاهر بالقلق إزاء الاضطرابات في ليبيا.
ووفقا للتقرير يمثل تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك حالة واضحة من عدم التعاطف مع الشعب الليبي مؤكدا أن الغرب يستخدم أسلوب التدخل من دون مسؤولية ما قاد إلى تفاقم كوارث الربيع العربي التي ترفض الدول الغربية الإقرار بمساهماتها في التكلفة الإنسانية لها.
وتطرق التقرير لتحقيق ليبيا خطوات كبيرة اجتماعيا واقتصاديا في ظل حكم العقيد الراحل القذافي فالنساء امتلكن حرية العمل وارتداء الملابس مع مراعاة القيود الأسرية فيما بلغ متوسط عمر الفرد العقد الـ7 ونصيبه من الدخل 12 ألف دولار مع القضاء على الأمية والتشرد.
وبحسب التقرير لا بد من الضغط على الدول المسؤولة لتحمل المسؤولية عن أفعالها وتدخلاتها السابقة في السياسة الخارجية لتصحيح الأخطاء ضد السكان المتضررين مؤكدا إن عدم إجبار المزيد من الدول على ذلك يعني عدم تغير حال ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمنظمة لتعاون الإسلامي يؤكد أهمية خط سكة حديد دكار-بورتسودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أمس الإثنين، بالمشاركين في الاجتماع الثاني لأصحاب المصلحة بشأن تنفيذ مشروع خط سكة الحديد دكار-بورتسودان.
وقد عُقد الاجتماع برئاسة جان إرنست نغاللي بيبي، وزير النقل بجمهورية الكاميرون التي تترأس الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ورحب نغاللي في كلمته بالمشاركين، مذكرا بأهمية هذا الاجتماع الثاني الذي يأتي بعد الاجتماع الأول الذي عقد في عام 2009 بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة.
وألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كلمة في افتتاح الاجتماع شدد فيها على أهمية تعاون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي واستعدادها لضمان نجاح هذا المشروع. ودعا المشاركين إلى مناقشة سبل مواجهة التحديات التي تعيق تنفيذ المشروع ووضع استراتيجيات للإسراع بتنفيذه.
وقد ضم الاجتماع مسؤولين كبارا من الدول المشاركة ومن منظمات تتماشى مصالحها الاستراتيجية مع التزام منظمة التعاون الإسلامي بتطوير اقتصادات دولها الأعضاء.
ويهدف مشروع خط سكة الحديد دكار-بورتسودان، الذي يمرّ بالعديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتقليل تكاليف النقل والتأخير وتعزيز التكامل الاقتصادي والنمو المستدام في جميع أنحاء القارة الأفريقية.