ليبيا- اتهم تقرير تحليلي نشرته “منظمة السلام العالمي” المتخذة من كندا مقرا لها الغرب بالتهرب من مسؤولياته المتمثلة بمعالجة الأزمة في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن البلاد لم تشهد سوى القليل من السلام منذ قيام حلف شمال الأطلسي “ناتو” بالإطاحة بالعقيد الراحل القذافي متهما المجتمع الدولي بالتظاهر بالقلق إزاء الاضطرابات في ليبيا.

ووفقا للتقرير يمثل تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك حالة واضحة من عدم التعاطف مع الشعب الليبي مؤكدا أن الغرب يستخدم أسلوب التدخل من دون مسؤولية ما قاد إلى تفاقم كوارث الربيع العربي التي ترفض الدول الغربية الإقرار بمساهماتها في التكلفة الإنسانية لها.

وتطرق التقرير لتحقيق ليبيا خطوات كبيرة اجتماعيا واقتصاديا في ظل حكم  العقيد الراحل القذافي فالنساء امتلكن حرية العمل وارتداء الملابس مع مراعاة القيود الأسرية فيما بلغ متوسط عمر الفرد العقد الـ7 ونصيبه من الدخل 12 ألف دولار مع القضاء على الأمية والتشرد.

وبحسب التقرير لا بد من الضغط على الدول المسؤولة لتحمل المسؤولية عن أفعالها وتدخلاتها السابقة في السياسة الخارجية لتصحيح الأخطاء ضد السكان المتضررين مؤكدا إن عدم إجبار المزيد من الدول على ذلك يعني عدم تغير حال ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يصدر بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا

أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب “فوزي النويري”، بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا “هانا سيروا تيتيه“.

وقال البيان: “في البداية نرحب بالمبعوثة الخاصة الجديدة للأمم المتحدة إلى ليبيا، ونتمنى لها النجاح في أداء مهامها، بما يخدم مصلحة الشعب الليبي ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في بلادنا”.

وأضاف البيان: “إن الشعب الليبي قد عانى طويلا من التدخلات الخارجية والصراعات التي أدت إلى تعقيد المشهد السياسي والأمني، وهو ما يستدعي من البعثة الأممية تركيز جهودها بتقديم المساعدة في معالجة جذور المشكلة، والتي تكمن أساسا في تضارب المصالح بين الدول الإقليمية والدولية المتدخلة في الشأن الليبي”.

وتابع البيان: “وعليه، نؤكد على الآتي:

ضرورة تشكيل لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة تضم الدول المتداخلة في الشأن الليبي بهدف وضع حد للتدخلات السلبية وضمان توافق دولي وإقليمي يساعد في دعم استقرار ليبيا. إعادة توجيه دور البعثة الأممية، ليكون معنيا بشكل رئيسي بمعالجة الخلافات بين الدول الإقليمية والدولية، بدلا من التركيز فقط على التفاصيل الداخلية التي تمثل انعكاسا لهذه التدخلات. إن استمرار البعثة في تجاهل هذه الأولويات سيؤدي بنا إلى نفس الحلقة المفرغة التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، حيث يتم استبدال المبعوثين دون تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة. تذكر الجميع بأن ليبيا دولة ذات سيادة، وشعبها قادر على تجاوز الخلافات الداخلية إذا ما توقفت التدخلات الخارجية وتوفرت الظروف المناسبة لذلك إن استقرار ليبيا لن يتحقق إلا من خلال توافق دولي واضح وشفاف، يحترم إرادة الشعب الليبي وحقه في تقرير مصيره بعيدا عن الإملاءات الخارجية.

وأضاف البيان: “في الختام، نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا، والعمل بجدية على إنهاء حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي التي تعيق استعادة الاستقرار والتنمية في بلادنا”.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان تدعو المجتمع الدولي وحكومات الغرب إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط
  • بعد قرار ترامب..ماذا يعني تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
  • وزيرا الزراعة والشباب يشهدان الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا
  • أزمة مرضى الكلى في ليبيا: وفاة 170 مريضًا وسط نقص حاد في الإمكانات
  • منظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • منظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي مطالب بتدابير حازمة لوقف مجازر غزة
  • التكبالي: كثرة المبعوثين الأمميين تعكس فشل المجتمع الدولي في ليبيا
  • سويكر: الحل يجب أن يأتي من ليبيا