الشويهدي: ما الداعي لجمع الأطراف الخمسة بعد إعتراف باتيلي بالقوانين الانتخابية ؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ليبيا – علق رئيس لجنة (6+6) عن مجلس النواب جلال الشويهدي،على إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن.
الشويهدي وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”،طرح تساؤلا:”ما الداعي لجمع الأطراف الخمسة وحوارها بما أن باتيلي اعترف بالقوانين الانتخابية، وأنها قابلة للتنفيذ؟”.
ورأى أن من المفترض تنفيذ القوانين الانتخابية،وحل مشكلة تغيير الحكومة، وتشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات،وقد أكدت الأطراف الدولية على ضرورة هذا الأمر،بحسب قوله.
واعتبر أن ما يفعله باتيلي الآن هو محاولة لعرقلة الانتخابات في ليبيا؛لأنه من المستحيل أن تصل الأطراف لاتفاق أفضل من الذي وصلت إليه لجنة (6+6).
الشويهدي وصف مبادرة باتيلي بـ”معتمة وليس لها أي أساس، وغير واضحة وبنود الحوار فيها غير معلنة”،مختتما:”لا ندري ما الذي ستناقشه هذه الطاولة؟.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
ليبيا – خلافات مجلس الدولة تُعيق التوحيد والسويح وونيس يطرحان مقترحات للحل
استمرار الانقسام داخل مجلس الدولةيواجه مجلس الدولة الاستشاري صعوبات كبيرة في تحقيق وحدته الداخلية، وسط خلافات حول آليات التوحيد وانتخاب مكتب رئاسة جديد. وأكد عضو المجلس، علي السويح، في تصريح لشبكة “لام” أن مخرجات اللجنة المكلفة بتوحيد المجلس ستُعرض على القضاء أو سيتم عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة جديد كحل بديل لحسم الخلافات المستمرة.
رفض بعض الأطراف لمقترحات التوحيدوفي تصريحات خاصة لشبكة لام، أشار السويح إلى أن مبادرة توحيد المجلس جاءت بدفع من تجمع الأحزاب، وحظيت بموافقة رئيس المجلس السابق خالد المشري، إلا أنها قوبلت برفض من الرئيس الحالي محمد تكالة، مما يعقّد إمكانية الوصول إلى توافق شامل. كما استبعد السويح تحقيق أي اتفاق بسبب بعض الأسماء المقترحة، التي تعدّ حجر عثرة أمام أي حل توافقي.
ونيس: التوافق لن يتم عبر القضاءمن جانبه، شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريح لذات المصدر على أن توحيد المجلس لن يتحقق إلا بعقد جلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سنًا، ويُفتح فيها باب الترشح بحرية، ليكون الحسم عبر القاعة وصندوق الاقتراع، وليس عبر المحاكم أو القضاء.
وفي تصريحاته لشبكة لام، انتقد ونيس الطريقة التي تم بها تنظيم جلسة انتخاب مكتب الرئاسة، معتبرًا أن جميع أعضاء المكتب الحالي كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها، مما أخلّ بنزاهة العملية. وأضاف أن الجلسة المقبلة يجب أن تُدار من قبل لجنة من الأعضاء غير المترشحين، لضمان الشفافية وعدم تضارب المصالح.
دعوة للضغط الشعبي والإعلاميطالب ونيس كافة الأطراف، من وسائل الإعلام والصحافة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالضغط في هذا الاتجاه، لإجبار الأطراف المتمسكة بالمناصب على العودة إلى المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات نزيهة تضمن استعادة شرعية المجلس.