اللواء “أبوزريبة” يبحث مع مدير أمن وردامة الأوضاع الأمنية في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، مع مدير أمن وردامة موسى عبدالله، ومندوب منظمة المعرفة للثقافة والتعليم والتعلم حميد الطلحي، اليوم الثلاثاء في مكتبه بديوان الوزارة، الأوضاع الأمنية في منطقة وردامة وتحسينها، بالإضافة لتوفير الإمكانيات الضرورية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعهد اللواء أبوزريبة بتوفير جميع الإمكانيات والدعم اللازم لضمان سلامة المواطنين وتحقيق الاستقرار الأمني في وردامة.
هذا وكرمت منظمة المعرفة للثقافة والتعليم والتعلم، وزير الداخلية، ومنحته الدكتوراة الوظيفية تقديرًا لجهوده الواضحة والملموسة في تحسين الأمن وتعزيز الاستقرار في البلاد منذ بداية مهام الحكومة الليبية.
ومن جانبه أعرب أبوزريبة عن شكره وامتنانه وتقديره للثقة التي أبدتها المنظمة تجاهه وتجاه الجهود التي يبذلها قطاع الداخلية في تحقيق الأمن والاستقرار، معرباً عن التزامه بمواصلة العمل بكل جهد وتفانٍ لتحقيق رفاهية المواطنين وتعزيز الأمن في البلاد.
الوسومالأوضاع الأمنية اللواء " عصام ابوزريبة " ليبيا مديرية أمن وردامةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأوضاع الأمنية اللواء عصام ابوزريبة ليبيا مديرية أمن وردامة
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام