قال الإعلامي أحمد المسلماني من خلال برنامجه الطبعة الأولى، المذاع على فضائية الحياة، إن غزة بين الكارثة والبطولة، فقد عاشت غزة على مدار اسابيع كثيرة حرب عدوانية همجية على الشعب الفلسطيني في غزة، لافتا الى ان الجميع يشهد حجم الكارثة في غزة من الالف الشهداء الالف الجرحي والمصابين، من منازل مدمرة والبينة الأساسية المنتهية من مدارس ومستشفيات وجامعات.

الغرب يكيل بمكيالين

واكد المسلماني، أنه مقارنه الوضع بين حرب غزة وحرب اوكرانيا فقد يتضح ويتأكد ان الغرب دائما يكيل بمكيالين، فالغرب دائم القول بأن ما حدث في اوكرانيا احتلال وغزو، فينبغي ان يطبق هذا على غزة أيضا  فدائما الغرب يكيلوا بمعيارين، وايضا يزعم الغرب ان أوكرانيا تعرضت لابادة جماعية ولكن في غزة لا يقولوا ذلك


وأوضح أحمد المسلماني أنه في خلال ٤٥ يوم فقط من الحرب على غزة وصل عدد الشهداء ١٥ ألف  اي ما يعادل ١ على ٢٠٠ من الشعب الفلسطيني في غزة فهذه نسبة كبيرة جدا، ولكن عدد القتلي من المدنيين في اوكرانيا في ٥٠٠ يوم  ١٠ الالف أوكراني فقط.


وأردف المسلماني: أي دم في العالم كله له قدسيته ولا  ينبغي إراقة الدماء في  اي مكان العالم، فالدم يجب ان تكون له حرمه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني أوكرانيا فی غزة

إقرأ أيضاً:

رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ذكرى تحرير سيناء، تتجه الأنظار دائمًا إلى مشهد رفع العلم على أرض الفيروز في 25 أبريل 1982، لكن قليلون يعرفون أن معركة التحرير لم تنتهِ عند هذا الحد، بل تواصلت حتى استعادت مصر آخر شبر من أرضها وهو "طابا"، التي عادت بالحكمة والعلم والقانون، لا بالدبابات والسلاح.

وراء هذا الإنجاز يقف فريق مصري خالص، خاض معركة دبلوماسية وقانونية استمرت سنوات، وانتهت بانتصار جديد في سجل السيادة الوطنية، ورفع العلم المصري فوق طابا في 19 مارس 1989.

أبرز أعضاء فريق عودة طابا

1. الدكتور مفيد شهاب – أستاذ القانون الدولي وعضو الفريق القانوني المصري: كان أحد العقول القانونية البارزة التي قادت التفاوض والتحكيم، وقدم مرافعات تاريخية أمام هيئة التحكيم الدولية دعمتها وثائق لا تُدحض.


2. السفير نبيل العربي – عضو الفريق الدبلوماسي: الذي أصبح لاحقًا وزيرًا للخارجية وأمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، وكان له دور محوري في إعداد الملف المصري من خلال العمل الدبلوماسي والميداني الدقيق.


3. السفير أحمد أبوالغيط – أحد أعضاء وزارة الخارجية في حينها: شارك في الجهود الدبلوماسية والتفاوضية، ويُعرف بدوره في التنسيق مع الجهات الدولية وتقديم الأدلة السياسية والتاريخية التي عززت الموقف المصري.


4. المستشار عوض المر – قاضٍ ومستشار قانوني بارز: ساهم في المراجعة القانونية الدقيقة للوثائق والمستندات المقدمة في القضية، والتي أثبتت أن طابا أرض مصرية لا جدال فيها.


5. اللواء صلاح سليم – ممثل القوات المسلحة في اللجنة: عُرف بدوره في تقديم الخرائط العسكرية والتقارير الميدانية التي دعمت الادعاء المصري، وشكلت عنصرًا حاسمًا في قرار هيئة التحكيم.

 

معركة العقل والقانون

لم تكن معركة طابا مجرد خلاف حدودي، بل كانت اختبارًا لإرادة دولة تحترم القانون الدولي وتؤمن بقوة الوثيقة والحجة.
وقد خاض الفريق المصري المفاوض معركة من نوع خاص، استخدموا فيها أدوات القانون، ووثائق التاريخ، وشهادات الجغرافيا لإثبات حق مصر في طابا.

 

في كل عام نحتفل بعيد تحرير سيناء، لا يجب أن ننسى أن بعض الأبطال لا يظهرون في المعارك، بل في قاعات التفاوض، وأن استعادة الأرض لا تكون دائمًا بالبندقية، بل أحيانًا بالقلم، والوثيقة، والإصرار.

مقالات مشابهة

  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
  • نحو عالم ما بعد الغرب: الترامبية وإعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم
  • وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
  • هاجر الشرنوبي: «ممكن أقدم أدوار إغراء ولكن بدون تلامس»
  • زيلينسكي: مستعدون للتفاوض وليس الاستسلام.. وأوروبا تشترط وحدة أراضي اوكرانيا
  • محمد فاضل: حصلت على جائزة النيل للفنون ولكن تكريم ماسبيرو له طعم خاص
  • رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض
  • المخرج خالد مهران يُقدّم مبادرة “المنتج الواعي” رسميًا لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني
  • تراجع محتمل.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض ولكن..
  • ترامب: سنخفض الرسوم الجمركية على الصين ولكن ليس إلى الصفر