تريدوننا جثثا.. أسيران إسرائيليان يوجهان رسالة لنتنياهو وحكومة حربه
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– رسالة مصورة لاثنين من الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة، حذرا فيها أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي من أن حياة الأسرى في خطر بسبب عمليات الجيش، وقالا إن هناك شعورا بأن الحكومة لا تريد عودتهم أحياء.
وقال أسير -يدعى جادي موزيس- إنهم "يتعرضون للموت كل لحظة"، وإنهم ربما يقتلون بسبب قصف الجيش.
وطالب موزيس أصدقاءه والمتضامنين معه بأن يكثفوا الضغط على الحكومة لكي تبذل مزيدا من الجهود من أجل إعادتهم.
وقال الأسير الآخر -ويدعى إلعاد كتسير ويبلغ من العمر 47 عاما- إنهم في خطر بسبب "صواريخ الجيش التي تهدد حياتنا"، مؤكدا أنهم يشتاقون إلى بيوتهم وأنهم يريدون العودة أحياء.
وطالب كتسير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وكل صانعي القرار في إسرائيل بعمل كل ما يلزم ووقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وقال كتسير "لا نريد الموت في غزة وحياتنا في خطر كبير، ونطلب منكم عمل كل ما يجب فعله من أجل إعادتنا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.