يمانيون:
2024-11-27@06:11:22 GMT

مأساة من الصراع الإسلامي الصهيوني عقب وعد بلفور

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

مأساة من الصراع الإسلامي الصهيوني عقب وعد بلفور

يمانيون – متابعات
منذ أن تمت زراعته في فلسطين المحتلة عام 1948 بناءً على وعد بريطانيا المشؤوم الذي أعلنه وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور عام 1917، لم يكن الكيان الصهيوني المارق إلا أداة للشر والجريمة والقتل.

لقد بدأت مأساة فلسطين منذ ذلك الوعد المشؤوم الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق ومنذ ذلك التاريخ دخلت المنطقة العربية ككل في أتون صراع دامٍ، حتى اليوم مع كيان الاحتلال، ولتصبح ذكرى وعد بلفور يوماً أسوداً في تاريخ الشعب الفلسطيني والبشرية كلها وضربة قاصمة للعدالة والشرعية الدولية.

من بريطانيا بدأت المأساة الفلسطينية والعربية، وهي الدولة التي أذاقت شعوباً وأمماً كثيرة مرارة الاستعمار والاحتلال والاضطهاد ونهب الثروات، مملكة قامت وبنت حضارتها على حساب دماء الشعوب وثرواتها عقوداً من الزمن، إذ لا يوجد مكان صراع في الكرة الأرضية إلا ولبريطانيا يد فيه.

وبعد عقود من الصراع الإسلامي الصهيوني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً مهماً وخطيراً بفعل العملية الفدائية المباركة “طوفان الأقصى”، التي ألحقت بكيان الاحتلال هزيمة لم يتجرعها منذ احتلاله لفلسطين حتى السابع من أكتوبر 2023، بالرغم من دخول متغيرات جديدة ساحة الصراع الإسلامي الصهيوني تتمثل في سقوط أنظمة وممالك عربية في فخ التطبيع وانتقالها إلى الطرف المعادي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

لم يعد هذا الأمر سراً بل أصبح علناً تُجاهر به ممالك ومشيخات الخليج التي بالغت في علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وتجلى ذلك فيما قامت به دويلة الإمارات التي أعلنت مؤخرا عن تسييرها قوافل غذائية دعماً لكيان الاحتلال، ولكي تتجنب السيطرة اليمنية على البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب سيرت تلك القوافل براً مروراً بالأراضي السعودية والأردنية قاطعة ألفي كيلومتر إلى ميناء حيفا.

تكتب دويلة الإمارات تاريخاً أسوداً في العصر الحديث يقابله تاريخ ناصع البياض ومشرّف تكتبه الجمهورية اليمنية بموقفها المبدئي والثابت دعماً للقضية الفلسطينية وإغلاقها البحرين الأحمر والعربي وباب المندب أمام حركة السفن الصهيونية والأخرى المتجهة إلى موانئ الاحتلال، بالإضافة إلى العمليات العسكرية المتمثلة بالصواريخ الباليستية والطيران المسير الذي يدك مواقع العدو في الأراضي المحتلة.

إنها مأساة كبرى أن تقف دول تدّعي انتماءها للعروبة والإسلام موقفاً معادياً لقضية العرب المركزية القضية الفلسطينية وتسّخر إمكانياتها العسكرية وغير العسكرية لاعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المتجهة إلى أهدافها في فلسطين المحتلة، وتسارع للدخول في حلف عسكري بحري لحماية السفن الصهيونية..

لقد أفلحت الاستخبارات الأمريكية والغربية في تدجين مشيخات وممالك الخليج ونقلها إلى صف العدو الصهيوني مدافعة عنه وعن مصالحه.

– وكالة سبأ

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يقر تقريراً حول الأضرار التي لحقت بشركة النفط جراء العدوان الصهيوني

يمانيون../
أقر مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، تقرير لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية، حول الأضرار والخسائر التي تعرضت لها منشآت شركة النفط اليمنية جراء قصف طيران العدو الاسرائيلي على محافظة الحديدة.

جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلا بوزير النفط والمعادن د. عبدالله الأمير بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي د. غالب القانص، والقائم بأعمال المدير العام التنفيذي لشركة النفط م. محمد حسن اللكومي، ومدير عام المؤسسة العامة للنفط والغاز م. محمود سالم النوم، بتنفيذ التوصيات التالية:

1- على حكومة التغيير والبناء القيام بمخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بحجم الدمار والأضرار والخسائر البشرية والمادية الناجمة عن قصف العدو الإسرائيلي للمنشآت النفطية بمينائي الحديدة رأس عيسى، ورفع الدعاوى القضائية محلياً وخارجياً لمحاسبة العدو الإسرائيلي جراء الجرائم التي ارتكبها بقصفه لمنشآت ومواقع مدنية، والمطالبة بالتعويض وإعادة ما تم تدميره.

2- على وزارة النفط والمعادن ممثلة بشركة النفط اليمنية العمل بالتالي:

أ. البحث عن أماكن ومواقع تخزينية آمنة وتوفير مخزون احتياطي كبير من المواد البترولية لمواجهة أي أزمة أو اختناقات قد تحدث في المشتقات النفطية بالسوق المحلية حيث وبلادنا لازالت تحت الحرب والحصار من قبل دول تحالف العدوان.

ب. إيجاد بدائل أخرى لعملية تفريغ المشتقات النفطية تفادياً لأي أضرار وخسائر بشرية ومادية قد تنتج عن أي استهداف من قبل العدوان.

ج. سرعة توفير بقية الأجهزة والمعدات الخاصة بفحص المشتقات النفطية بدلاً عن التي تم تدميرها من قبل طيران العدو الإسرائيلي، وذلك لأهميتها لفحص المشتقات النفطية التي يتم استيرادها من الخارج للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات والمعايير المحددة من قبل الشركة.

د. الانتهاء من إعداد التقرير النهائي المتعلق بالأضرار والخسائر الناجمة عن الغارات الجوية التي قام بها طيران العدو الإسرائيلي على منشأة شركة النفط اليمنية في ميناء رأس عيسى وموافاة لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية بالمجلس بنسخة من ذلك.

وفي سياق متصل أقر المجلس تقرير لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بشأن مستوى تنفيذ وزارة التربية و التعليم والبحث العلمي لتوصيات المجلس حول السياسة العامة للتنسيق والقبول للعام الجامعي ٢٠٢١ م – ٢٠٢٢ م.

جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلا بوزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن عبد الله الصعدي بحضور الجانب الحكومي وعدد من المختصين في الجهات ذات العلاقة بتنفيذ التوصيات التالية :

1 – ضرورة التزام الحكومة بالمتابعة الجادة للجامعات والتأكد من مدى تنفيذها لتوصيات المجلس بشكل كامل وتحديد التوصيات التي تعثر تنفيذها وأسباب التعثر وما اتخذته وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بشأن ذلك.

2- ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بمتابعة سير العملية التعليمية بالجامعات وفقاً لمهام وصلاحيات الوزارة المحددة في القوانين واللوائح النافذة، والتأكد من مدى التزام الجامعات بالقوانين واللوائح والضوابط والشروط التي تحددها السياسة العامة للتنسيق والقبول.

3- أهمية التزام الجامعات بالقوانين واللوائح النافذة والتعليمات الصادرة من الوزارة التي تهدف إلى معالجة أوجه القصور والاختلالات التي تعاني منها بعض الجامعات بما يسهم في تطوير العملية التعليمية وتجويد مخرجات التعليم العالي في مختلف الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية .

4- يؤكد مجلس النواب على أهمية استمرارية عقد اجتماعات المجلس الأعلى للتعليم العالي ومجالس شؤون الطلاب في الجامعات، وفقا للقوانين واللوائح النافذة ، وإعادة النظر في اللوائح والأنظمة المتعلقة بشؤون الطلاب فيما يخص موضوع المقاصة وسرعة إعداد اللوائح المتعلقة برسوم التعليم الموازي والنفقة الخاصة.

وكان المجلس قد استمع إلى مذكرة رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد غالب الرهوي، بشأن اعتذاره عن عدم تمكنه لحضور الجلسة التي حددها المجلس لانشغاله بمهام أخرى.

ووافق المجلس على طلبه مؤكدا حضوره جلسة الاحد القادم.

إلى ذلك استمع المجلس إلى رد وزير النفط والمعادن د. عبدالله الأمير على السؤال الموجه له من عضو مجلس النواب، نجيب أحمد الورقي، بخصوص قيام شركة النفط بتسوير أرض تابعة للمواطنين في محافظة ذمار دون أي مسوغ قانوني.

وبدوره نفى وزير النفط والمعادن قيام الشركة بالاستحواذ على أي أرض تابعة للمواطنين ، موضحاً أنه تم شراء الأرض وفقًا للأصول المتعارف عليها، وأبدى استعداد الوزارة لإنصاف من يثبت له أي حق في الأراضي المشار إليها في سؤال عضو مجلس النواب الورقي.

وعقب الورقي بتقديم نبذة عن خلفية تلك الأرض ومطالبة المواطنين بحل الخلاف وفرز ما هو للدولة وما هو للمواطنين.

وقد وافق المجلس على منح الوزير مهلة لحل الموضوع وموافاة المجلس بنتائج ذلك.

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الاربعاء بمشيئة الله تعالى..

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يقر تقريراً حول الأضرار التي لحقت بشركة النفط جراء العدوان الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تبث مشاهد لتصدي مقاتليها لقوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • "اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
  • منظمة حقوقية: المرأة اليمنية تعاني من انتهاكات ممنهجة نتيجة الصراع المستمر
  • آسيا تايمز: أمريكا والكيان الصهيوني يفشلان في وقف الهجمات اليمنية رغم الاعتراف الرسمي
  • الجالية اليمنية في ماليزيا تنظم ندوة عن “مسارات الصراع وآفاق الحلول” بمناسبة عيد الاستقلال
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها