شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وزراء مالية اليورو السيطرة على التضخم يبدأ بخفض الأعباء المالية، أكد وزراء مالية منطقة اليورو ضرورة أن يعمل الاتحاد الأوروبي على السيطرة على التضخم ودفعه في طريق التراجع، مشيرين إلى أن جائحة فيروس كورونا .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزراء مالية "اليورو": السيطرة على التضخم يبدأ بخفض الأعباء المالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزراء مالية "اليورو": السيطرة على التضخم يبدأ بخفض...

أكد وزراء مالية منطقة اليورو ضرورة أن يعمل الاتحاد الأوروبي على السيطرة على التضخم ودفعه في طريق التراجع، مشيرين إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد والحرب الروسية في أوكرانيا ألقت أعباء إضافية على المالية العامة.

واتفق الوزراء في بيان صدر عقب اجتماعهم في بروكسل على ضرورة خفض أعباء المالية العامة لدول المنطقة في ضوء استمرار معدل التضخم المرتفع بالقارة، وأكدوا أهمية السيطرة على الإنفاق الحكومي بصورة أكبر خلال العامين الحالي والمقبل.

واتفق الوزراء على "استراتيجية محددة وواقعية ومتدرجة لضبط أوضاع المالية العامة"، بحيث يمكن إعادة بناء الاحتياطيات مجددًا، وتعزيز مرونة المنطقة التي تضم 20 من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مواجهة تحديات المستقبل.

السياسة المالية لمنطقة اليورو

قال الوزراء في البيان: "خلال الفترة من 2020 إلى 2022 كانت السياسة المالية لمنطقة اليورو توسعية من أجل التعامل مع الصدمات الخارجية وحماية الفئات الضعيفة في مجتمعاتنا"، في إشارة إلى جائحة فيروس كورونا المستجد والحرب الروسية في أوكرانيا.

الأدنى منذ 13 شهرًا.. تراجع #التضخم في منطقة اليورو#اقتصاد_اليوم//t.co/AQz1v1lxhb

— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) April 19, 2023

وأضاف البيان: "في الوقت نفسه، ألقت هذه السياسات بأعباء إضافية على المالية العامة، وفي حين بدأ ضبط الأوضاع المالية بالفعل، فإن تأثير التضخم المرتفع المستمر وارتفاع أسعار الفائدة، سيفرض ضرورة العمل على خفض عجز الميزانية ومعدل الدين العام بمرور الوقت".

ميزانية 1.1 تريليون يورو

وافق الاتحاد الأوروبي وافق في 2020 على ميزانيته للسنوات السبع التالية بقيمة 1.1 تريليون يورو (1.2 تريليون دولار)، وفي نهاية يونيو الماضي طالبت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد، برصد 66 مليارًا إضافية لميزانية السنوات من 2024 إلى 2027 لتغطية النفقات الإضافية.

وقوبل الطلب بانتقاد بعض الدول ومنها ألمانيا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی المالیة العامة

إقرأ أيضاً:

اليورو والين في الصدارة.. العملات الكبرى تتفوق على الدولار في 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

تُحدث الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب تأثيراً كبيراً على العملات العالمية، ولكن ليس بالطريقة التي توقَّعها المستثمرون قبل بضعة أشهر. فقد تراجع الدولار هذا العام أمام جميع عملات الأسواق المتقدمة، باستثناء الدولار الكندي، وسط مخاوف من أن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية تضر بالاقتصاد الأميركي.

يقول ليفتيريس فارماكيس، محلل استراتيجيات الصرف الأجنبي في «بنك باركليز»: «بشكل عام، تدعم الرسوم الجمركية الدولار. لكن عندما تُفرَض على شركاء تجاريين مقربين للغاية، فإنها قد تؤثر سلباً على ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي»، وفق «رويترز».

ومع تصاعد مخاطر الركود في الولايات المتحدة، يجد المستثمرون أسباباً تدفعهم إلى شراء عملات مثل اليورو، والكرونة السويدية، والين الياباني نظراً لقوتها الذاتية.

أبرز التحركات في سوق العملات:

1- تحول كبير في اليورو

دفعت خطة ألمانيا التاريخية لتعزيز الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية اليورو إلى ارتفاع قوي. فقد سجَّل الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية له أمام الدولار منذ عام 2009، وهو في طريقه لتحقيق أفضل أداء رُبع سنوي منذ 2022، بارتفاع نسبته 5 في المائة.

وعند مستوى 1.09 دولار، وصل اليورو إلى أعلى مستوياته منذ الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني). ويتوقَّع «بنك أوف أميركا» أن يصل إلى 1.15 دولار بنهاية عام 2025. كما ارتفع اليورو أمام الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري.

ويقول كينيث بروكس، رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية وأسعار الفائدة في «سوسيتيه جنرال»: «اقتراب البنك المركزي الأوروبي من إنهاء دورة التيسير النقدي، وزيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا، غيّر بشكل جوهري النظرة المستقبلية لليورو، على الرغم من أن الرسوم الأميركية لا تزال تُشكِّل مخاطرة على مكاسبه».

2- الين يتقدم بثبات

حقق الين مكاسب قوية هذا العام، حيث ارتفع بنحو 6 في المائة أمام الدولار، مستفيداً من ارتفاع أسعار الفائدة اليابانية وتدفقات الاستثمارات الباحثة عن الملاذ الآمن في ظل التقلبات العالمية.

يقول فارماكيس من «باركليز»: «إذا كنت تريد التحوط ضد مخاطر التباطؤ في الاقتصاد الأميركي، فإن اليابان هي الوجهة المناسبة، نظراً لاحتمال تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية».

ويتأثر الين بشكل خاص بالفجوة بين تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة واليابان. وفي الداخل، دعمت الزيادات الكبيرة في الأجور، التي منحتها الشركات اليابانية لنقابات العمال، الاتجاه الصعودي للعملة.

وقد يدفع ذلك «بنك اليابان» إلى تسريع وتيرة رفع الفائدة، مما يعزز جاذبية الين بعد 4 سنوات متتالية من التراجع. ونتيجة لذلك، ازدادت المراهنات في الأسواق المالية على استمرار صعود الين، لتسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق.

3- الجار غير الودود

تراجعت الضغوط على عملتَي كندا والمكسيك، أكبر شريكين تجاريَّين للولايات المتحدة، ولكنها لم تختفِ تماماً. وتقول مجموعة «آي إن جي» إن مستويات التداول الحالية تعكس علاوة مخاطرة بنسبة 2 في المائة على الدولار الكندي، وهو نصف ذروة علاوة المخاطرة التي شهدناها في فبراير (شباط)، عندما انخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له في 22 عاماً مقابل الدولار الأميركي.

أما البيزو المكسيكي، فقد ارتفع بنسبة 5 في المائة من أدنى مستوياته في 3 سنوات التي سجَّلها الشهر الماضي أمام الدولار. ومع تداوله عند نحو 20.10 بيزو لكل دولار، عاد البيزو إلى المستويات التي كان عليها قبل الانتخابات الأميركية.

وجاء تعليق ترمب للرسوم الجمركية بنسبة 25 في المائة على معظم السلع الآتية من كندا والمكسيك عاملاً إيجابياً. لكن دخول الرسوم الشاملة على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ الأربعاء دفع كندا، أكبر مورِّد للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات انتقامية، ما زاد الضغط على «بنك كندا» لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى. وليس من المستغرب أن تظل تقلبات الدولار الكندي مرتفعة.

4- اليوان الصيني... أقوى مما كان متوقعاً

كان من المتوقع أن يتعرَّض اليوان الصيني لضغوط كبيرة؛ بسبب سياسات ترمب، حيث توقَّع البعض أن تسمح بكين بضعف عملتها، كما فعلت خلال ولايته الأولى، لا سيما خلال حرب التجارة في 2018 - 2019. ورغم تعرُّض الصين لعدد كبير من الرسوم الجمركية، فإن اليوان، سواء في السوق المحلية أو الخارجية، قد ارتفع هذا العام ليتداول عند نحو 7.25 يوان لكل دولار.

يقول «بنك أوف أميركا» إن أحد الأسباب التي دفعت السلطات الصينية إلى عدم التلاعب بسعر الصرف هو أن بعض عملات الأسواق الناشئة الآسيوية الأخرى قد ارتفعت أكثر من اليوان، مما منح الصادرات الصينية ميزة تنافسية نسبية.

وأضافت المؤسسة المالية: «لا تزال الصين تحقق انخفاضاً نسبياً في قيمة اليوان مقابل شركائها التجاريين الرئيسيين، حتى مع تحقيقه مكاسب معتدلة أمام الدولار».

5- الكرونة السويدية تتألق

من بين العملات التي سجَّلت مكاسب قوية أمام الدولار، ولكن دون ضجة كبيرة، تأتي الكرونة السويدية. فقد ارتفعت الكرونة بنسبة 9 في المائة، لتصل إلى نحو 10 كرونات لكل دولار، وهو أقوى مستوى لها منذ أواخر عام 2023. كما أنها حافظت على استقرارها مقابل اليورو، رغم مكاسب العملة الأوروبية.

يُعزى هذا الأداء القوي إلى عوامل عدة، منها ارتفاع الأسهم الأوروبية، وآمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وتحسُّن التوقعات الاقتصادية في السويد.

إضافةً إلى ذلك، تستفيد الكرونة من الارتفاع الكبير في أسهم شركات الدفاع. وبحسب «سوسيتيه جنرال»، فإن السويد، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، تمتلك تمثيلاً مرتفعاً بين شركات الدفاع الأوروبية، ما يعزز جاذبية عملتها.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات على مصرف الرافدين: تشوبه ملاحظات رقابية
  • 47 مليار دولار.. برلماني: تسجيل أكبر احتياطى يؤكد صمود الاقتصاد المصري
  • اليورو والين في الصدارة.. العملات الكبرى تتفوق على الدولار في 2025
  • تحويل مسار فلج العقيرية بجعلان بني بوحسن لتخفيف الأعباء المالية وزيادة الاستدامة
  • وزيرة المالية تصدر أمرًا وزاريًا بتكليف مديرين لثلاثة مناصب في الوزارة
  • ماذا يعني قرار أرامكو بخفض توزيع الأرباح على المستثمرين؟
  • السجن وغرامات مليونية.. صدور عدة قرارات بحق مخالفين لنظام السوق المالية
  • صندوق النقد يؤكد التزام مصر بخفض دعم الوقود
  • محافظ الدقهلية : تكثيف الرقابة على الأسواق ومنافذ بيع السلع
  • سعر اليورو اليوم الخميس 13 مارس 2025