قامت شركة جنرال موتورز بتسريح 1314 موظفًا في اثنين من مصانعها بولاية ميشيجان بسبب الموت الوشيك لسيارة كمارو والتأخير في بناء شيفروليه سيلفرادو الكهربائية وجي إم سي سييرا الكهربائية.

لفترة محدودة.. سيارة سكودا جديدة بخصم 70% أحدث أسعار تويوتا فورتشنر الجديدة في مصر

ستبدأ تخفيضات الوظائف اعتبارًا من 1 يناير 2024، حيث سيتم استبعاد 945 عاملاً من مصنع أوريون للتجميع التابع لشركة جنرال موتورز في بلدة أوريون.

تأتي هذه التخفيضات في أعقاب إعلان جنرال موتورز في أكتوبر أن إنتاج سيلفرادو وSierra  سيتأخر لمدة عام، مما يجبر الشركة على تعطيل المصنع ونقل حوالي 1000 عامل إلى منشآت جنرال موتورز الأخرى في جميع أنحاء الولاية.

 

أكدت جنرال موتورز التخفيضات في إشعار WARN المقدم إلى الولاية وتم استلامه في 6 ديسمبر. وتقول إنها لم تتمكن من تقديم إشعار أكثر تقدمًا بشأن عمليات تسريح العمال لأنها كانت تنتظر التصديق على عقد UAW الجديد.

 

وأكدت جنرال موتورز: "بمجرد التصديق، كان علينا تحديد التغييرات الهيكلية على القوى العاملة في منشأة Orion Subsystem مع إدراج الأنظمة الفرعية في وحدة التفاوض، وتحديد عمليات تسريح العمال التي تتطلبها التغييرات الهيكلية". "نحن نقدم أكبر قدر ممكن من الإشعارات في ظل هذه الظروف."

 

في حديثها مع أخبار السيارات، قالت المتحدثة باسم جنرال موتورز تارا كونين إن الموظفين الذين يمثلون UAW في موقع تجميع أوريون سيتم عرض عليهم فرصًا أخرى في ميشيغان.

 

بالإضافة إلى إلغاء الوظائف في منشأة أوريون للتجميع، سيفقد حوالي 369 عاملاً في مصنع لانسينغ جراند ريفر للتجميع/الختم وظائفهم على مراحل تبدأ من الأول من يناير مع انتهاء إنتاج كامارو. وأشار كوهين إلى أنه سيتم أيضًا توفير فرص عمل أخرى لهؤلاء العمال.

 

وقال كونين: "تتوقع جنرال موتورز توفير فرص عمل لجميع أعضاء الفريق المتأثرين وفقًا لأحكام الاتفاقية الوطنية UAW-GM". "ستواصل شركة Lansing Grand River Assembly إنتاج سيارتي كاديلاك CT4 وكاديلاك CT5."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية جنرال موتورز كاديلاك موتورز جنرال موتورز

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: نتائج حرب غزة ستجعلنا أمام تسونامي سياسي يتحول إلى كارثة حقيقية

لم تعد هناك شكوك كثيرة لدى الإسرائيليين بأنهم يواجهون فعليا "تسونامي قضائي" ضد قادتهم وجنودهم بسبب جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين، وهي التي باتت تلاحقهم في المحافل الدولية والمطارات العالمية، وهو ما يعود في الأساس إلى تمسك الاحتلال بمفاهيم السيطرة واضطهاد أصحاب الأرض الأصليين لصالح المستوطنين.

وأكد الجنرال يديديا يعاري القائد الأسبق لسلاح البحرية، والرئيس التنفيذي لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، أن "ما تواجهه إسرائيل حول العالم من حالة رفض عامة تجتاح مختلف العواصم سببه انحياز الدولة إلى مفاهيم الجماعات الاستيطانية المتطرفة التي بدأت مع ظهور "غوش إيمونيم" عقب حرب 1973 وصولا إلى "العصبة اليهودية" في 2022، وبينهما عشرات المجموعات التي تدعي أن اليهود لهم الحق في كل هذه الأرض، بكل مناطقها المحددة في التوراة".

وأضاف يعاري في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "أحد جنود الاحتياط في غزة لخّص هذا الأمر بشكل مقتضب أمام الكاميرا بقوله: إننا لن نتوقف حتى نكمل المهمة التي أوكلت إلينا وهي الاحتلال، والطرد، والاستيطان، وكأننا دخلنا الآن مرحلة جديدة وفصلا جديدا من الصراع مع الفلسطينيين".


وأوضح أنه "رغم ما حققه الجيش من إنجازات عسكرية، لكنه أوجد مشكلة حقيقية له في المستقبل، ومن المحبط أن ذلك الإنجاز عمل على تضخيم ملحمة المعاناة والبطولة الفلسطينية لأبعاد عالمية، والمقاتلون الجدد الذين تجندهم حماس وحزب الله الآن سيكبرون على هذا النحو، وإن مجالاً كاملاً من الأدب والسينما في العالم سينمو على أساس هذه الملحمة، ويغيّر المشاعر التاريخية، ويلقي اللوم على الصهيونية، ويمجّد عدالة النضال الفلسطيني، وتتبناها الحركات السياسية، وفي الشوارع والجامعات يهتفون: من النهر إلى البحر". 

وأشار أن "مجندي حماس وحزب الله الجدد سيسمّون "مقاتلون من أجل الحرية"، وهكذا لا تزال الحرب قائمة حتى لو انتهت من خلال اتفاق لوقف إطلاق النار، لأنها باتت بمثابة رواية موازية للنكبة الفلسطينية 1948، وانتقلت نحو فصول جديدة إلى صدارة الصراع، وفي المحصلة فإننا عدنا للوراء 77 عاما، وبات المحتلون والمستوطنون جوهر القصة الفلسطينية، والدليل القاطع على ذنب الصهيونية في هذه الملحمة". 

وحذر من "التعاطي مع مخططات المستوطنين القاضية بتمهيد الطريق نحو "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين في غزة، التي بدأت بالفعل بتحديد عناوينها القادمة في مصر وتركيا وأمستردام وبرلين، مع أنه عندما يتعلق الأمر بـ"الترحيل أو الهجرة الطوعية أو القسرية"، سيتم إعادة القصتين، الصهيونية والفلسطينية، مباشرة إلى عام 1948، والروايات المختلفة بشأن إخلاء القرى العربية، وبالتالي فإن هذا يعد بنكبة ثانية".


وأشار أن "التسونامي السياسي ما زال أمامنا، وتبدو غزة الفلسطينية من الجو مثل هيروشيما اليابانية بعد القنبلة أواخر الحرب العالمية الثانية، لقد أصبحت مرة أخرى أكبر مخيم للاجئين في العالم، والعالم لم يستوعب بعد حجم الدمار الذي خلفته الكارثة، وعندما تهدأ الأمور فإن المقارنات ستنشأ بشكل طبيعي، فيما هجوم حماس في السابع من أكتوبر لن تبقى في ذاكرة العالم بعد الآن، لن يهتم أحد بقتلى المستوطنين في غلاف غزة، والمختطفين الذين ماتوا في الأسر، ولا حتى في الدمار مستوطنات كريات شمونة والمطلة بالشمال".

وختم بالقول إننا "لن نرى في الفضاء العالمي سوى الحطام في غزة، وقوافل النازحين والأطفال الجوعى، وسيقع اللوم فقط على إسرائيل، ولذلك فقد بدأت القصة في لاهاي للتوّ، وفي مواجهة هذا التسونامي، فإن العمى السياسي المصابة به الدولة قد يتحول في نهاية المطاف إلى كارثة سياسية، والنصر الكامل سيجلب لنا في النهاية الهزيمة الكاملة".

مقالات مشابهة

  • تربية البصرة تحسم ملفي 35 و19 ألف وظيفة: ليس لدينا مشاكل
  • ياسمين عبد العزيز تلغي عزاء والدها .. ما القصة؟
  • الغرف التجارية: توقعات بتراجع أسعار السلع مع اقتراب شهر رمضان لهذه الأسباب
  • عقوبات ضد جنرال موتورز لبيع بيانات السائقين
  • جنرال إسرائيلي: نتائج حرب غزة ستجعلنا أمام تسونامي سياسي يتحول إلى كارثة حقيقية
  • تواكبا مع توجه الدولة المصرية.. جنرال موتورز تعلن عن الإنتاج المحلي لسيارة جديدة كليا
  • الكشف عن C10 REEV الهجينة من ليب موتورز .. صور
  • أحمد بن محسن: الذهب يظل الخيار الأفضل للاستثمار لهذه الأسباب
  • إنتاج الأنسولين في الجزائر: حقيقة صناعية توفر أكثر من 400 مليون يورو للجزائر
  • فرص عمل في 66 شركة بـ 8 محافظات.. تفاصيل وشروط وموعد التقديم