تسلا تتخذ هذا الإجراء.. الصدام يحتدم بين إيلون ماسك ورئيس ديزني
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قررت شركة تسلا المملوكة للملياردير إيلون ماسك إزالة تطبيق +Disney من شاشات سيارات تسلا، وذلك وسط تصاعد حدة الصدام بين إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيجر.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست فإن عدد من مالكي سيارات تسلا نشروا على منصة X “لقطات شاشة” تظهر شاشات الفيديو الخاصة بالسيارات والتي تظهر أن تطبيق +Disney مفقود.
وكان موقع Electrek الإخباري قد أفاد أن شركة تسلا أبلغت ديزني بقرارها إزالة تطبيق +Disney من شاشات الفيديو دون توضيح سبب قيامها بهذه الخطوة.
ويتصاعد العداء بين إيلون ماسك وبوب إيجر علي خلفية اتهام الأخير له بـ “معاداة السامية” وأيضًا دعوته وتشجيعه الشركات الأخرى لعدم الإعلان على منصة X.
ومؤخرًا أعاد إيلون ماسك، نشر تغريدة، يشار فيها إلى نظرية مؤامرة، تؤكد وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة؛ لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء.
وفي وقت سابق، دعا إيلون ماسك إلى “طرد” رئيس ديزني، بوب إيجر على الفور، وذلك بعد انضمام ديزني - والتي تعد أكبر شركة ترفيه في العالم- إلى مقاطعة إعلانية لمنصة X المملوكة لـ ماسك.
وقال ماسك في سلسلة من التغريدات إن "والت ديزني يتقلب في قبره بسبب ما فعله بوب إيجر بشركته". مضيفًا "يجب أن يتم طرده على الفور."
كما شن ماسك هجومًا مليئًا بالألفاظ النابية في قمة DealBook على المعلنين الذين انضموا إلى المقاطعة ومن بينهم بوب إيجر، مبررًا أن ما يحدث هو طريقة لابتزازه بالمال عن طريق وقف الإعلانات على X.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك شركة ديزني الرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيجر ديزني منصة X إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
شركة تسلا تبدأ البحث عن بديل لماسك .. تفاصيل
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مجلس إدارة شركة "تسلا" شرع في إجراءات البحث عن بديل محتمل لإيلون ماسك في منصب المدير العام، وسط تراجع في سعر أسهم الشركة وازدياد حدة الانتقادات من قبل مستثمرين غير راضين عن تركيز ماسك على مسؤولياته في "وزارة تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية"، التي يرأسها ضمن إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، فإن هذا التحرك يأتي بعد طلبات متكررة وجهها أعضاء في مجلس الإدارة لماسك بضرورة تكريس مزيد من وقته واهتمامه لشؤون الشركة، على خلفية المخاوف من فقدان التركيز الإداري في ظل انشغالاته السياسية والإدارية الأخرى.
إلا أن الصحيفة أوضحت أنه ليس من المؤكد ما إذا كان ماسك قد أُبلغ رسميًا ببدء هذه الخطوة من قبل المجلس، ما يعكس وجود توتر داخل هياكل اتخاذ القرار في الشركة.
وكانت أسهم "تسلا" قد سجلت انخفاضًا ملحوظًا في أوائل أبريل لتصل إلى 214 دولارًا في التداولات الأولية، ما أثار قلق المستثمرين بشأن مستقبل الأداء المالي للشركة. وتزامن ذلك مع تقارير عن نية ماسك تقليص مشاركته في وزارة الكفاءة الحكومية بدءًا من شهر مايو المقبل، وهو ما فُهم على نطاق واسع كمحاولة لاستعادة التوازن بين التزاماته الحكومية ومهامه في "تسلا".
في الوقت ذاته، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف ملاك سيارات "تسلا" ومحطات الشحن ومراكز التوزيع الخاصة بها، سواء في الولايات المتحدة أو خارجها. ويرى مراقبون أن هذه الاعتداءات قد تكون رد فعل سياسيًا وانتقاميًا ضد دور ماسك في الحكومة، لا سيما بعد أن أصبح رمزًا لإجراءات إعادة هيكلة الجهاز الإداري الفيدرالي ومكافحة الهدر الحكومي، وهو ما أكسبه خصومًا سياسيين.
وقد وصف ماسك هذه الهجمات بأنها "أعمال إرهابية"، لافتًا إلى أن منفذيها "يعانون من اضطرابات نفسية". من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الكامل لماسك، متوعدًا الجناة بـ"السجن والملاحقة القانونية"، واتهم خصومه السياسيين بالوقوف وراء هذه الأعمال التخريبية التي تستهدف رمزًا من رموز الابتكار في الاقتصاد الأمريكي.