الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا روسيا بشأن مكافحة تمجيد النازية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فجر اليوم الأربعاء، قرارا قدمته البعثة الروسية الدائمة للجمعية العامة بشأن اتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة تمجيد النازية وفقا لالتزامات القانون الدولي
الخارجية الروسية تدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التضافر في مكافحة النازيةوصوتت 118 دولة لصالح القرار، مقابل 49 دولة ضده، وامتنعت 14 دولة عن التصويت، وكانت روسيا والصين وإسرائيل من بين الدول التي صوتت لصالح القرار، ومن بين المعارضين الولايات المتحدة وأوكرانيا وبريطانيا وألمانيا.
ويوصي القرار الذي تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الثالثة للجمعية العامة، بأن تتخذ البلدان تدابير ملموسة ومناسبة، "وعلى وجه الخصوص في التشريع والتعليم، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، من أجل منع تحريف تاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية وإنكار الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب المرتكبة خلال الحرب العالمية الثانية".
ويدين القرار بشدة الأحداث المتعلقة بتمجيد النازية والدعاية لها، ولا سيما نشر كتابات ورسومات مؤيدة للنازية، على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية.
ويحث القرار الدول على القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بجميع الوسائل المناسبة، بما في ذلك التشريعات إذا اقتضت الظروف ذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، يدين القرار بشدة استخدام المواد التعليمية، وكذلك الخطابة في التدريس، التي تشجع العنصرية والتمييز والكراهية والعنف على أساس العرق أو الجنسية أو الدين أو المعتقد.
وكما أشارت نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ماريا زابولوتسكايا في وقت سابق، فإن الدعم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار روسيا السنوي بشأن مكافحة تمجيد النازية آخذ في التزايد. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن عددا من الدول الغربية لم تكن سعيدة بهذا الوضع منذ فترة طويلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى النازية فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي موسكو نيويورك
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.