محكمة ألمانية تحكم على سورى بالسجن مدى الحياة.. ما القصة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أدين رجل سوري بالقتل، والشروع في القتل وإلحاق الأذى الجسدي، أمس الثلاثاء، خلال هجومين بسكين في ألمانيا هذا العام، بما في ذلك هجوم على رواد صالة ألعاب رياضية.
وحكم بالسجن مدى الحياة على المتهم البالغ من العمر 27 عاما، وقررت محكمة ولاية دوسلدورف أنه يتحمل ذنبا شديدا بشكل خاص، وهو ما يعني أنه لن يكون مؤهلا للإفراج عنه بعد 15 عاما كما هو الحال عادة في ألمانيا.
وكان المتهم قد أدين بطعن رجل يبلغ من العمر 35 عاما حتى الموت بسكين المطبخ في مدينة دويسبورغ، في أبريل، ومهاجمة 4 أشخاص في صالة ألعاب رياضية في المدنية بنفس السكين بعد 9 أيام.
ونجا الضحايا في هذ الطعن من الموت، على الرغم من أن بعضهم عانى من إصابات تهدد حياتهم.
وخلصت المحكمة إلى أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بعد أيام قليلة من هجوم صالة الألعاب، وتم إيداعه في السجن منذ ذلك الحين "ما زال مصرا على قتل أشخاص "كفار" من وجهة نظره، ولذلك فإنه يشكل خطرا على الجمهور.
وقالت المحكمة إن المتهم وصل إلى ألمانيا كلاجئ عام 2005، ومن بداية عام 2020، أصبح متطرفا عبر الإنترنت بسبب تبنيه أفكار تنظيم "داعش".
وأضافت أنه "بدون صلة مباشرة بداعش أو بغيرها من المنظمات الإرهابية"، كان مصمما على قتل السكان الذكور الذين يختارهم بشكل عشوائي في ألمانيا.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية "دي بي إيه" بأن الرجل لم يظهر أي رد فعل أثناء إصدار الحكم.
وقال رئيس المحكمة جان فان ليسن إن: "المتهم عبّر عن سلوكه الإرهابي بشكل علني لم تعتد عليه المحكمة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السجن محكمة ألمانية سورى
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.