الكشف عن تكلفة إسقاط مسيرات وصواريخ الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سرايا - كشف مسؤولون أمريكيون عن تكلفة إسقاط مسيرات وصواريخ الحوثيين، مؤكدين أن التكلفة تشكل مصدر قلق متزايد
وبين مسؤولون وفقا لما نقله موقع بوليتيكو الأمريكي، مساء الثلاثاء، أن صاروخ بقيمة مليوني دولار يستخدم لاعتراض مسيرة للحوثيين بقيمة ألفي دولار
وأكد المسؤولون الأمريكيون، أن سفن البحرية الأمريكية أسقطت 38 مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر خلال شهرين
ونقل الموقع الأمريكي عن خبراء قولهم، إن مشكلة تكلفة إسقاط مسيرات الحوثيين تحتاج لحل ويتعين على الولايات المتحدة بحث خيارات أقل كلفة
وذكر مسؤول أمريكي رفيع، أن 19 دولة انضمت لفريق العمل الدولي لحماية الشحن بالبحر الأحمر من بينها شركاء عرب
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الاثنين، عن عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين
وكشف أوستن عن الدول المشاركة في القوة، والتي ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن
وذكر أوستن أن الدول المشاركة في القوة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا
وأوضح أن القوة الجديدة تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي، زاعما أن تصعيد الحوثيين من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.