مجلس النوّاب يرفض مشاركة حكومة «الدبيبة» في أي حوار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أصدر مجلس النوّاب القرار رقم 22 لسنة 2023م، والذي نص على رفض مشاركة المجلس في أي حوار سياسي بمشاركة حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والتي وصفها القرار بالحكومة منتهية الولاية.
ونصت المادة الثانية من القرار، على أنه يجب طرح مشاركة مجلس النواب في الحوار من عدمه تحت قبة البرلمان.
يأتي ذلك في حين، قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إنهم يسعون لتشكيل حكومة موحدة مصغرة مهمتها إنجاز الانتخابات لا تزيد مدتها عن 8 أشهر.
وأضاف عقيلة في لقاء مع قناة “القاهرة” الإخبارية: “كيف يشارك رئيس حكومة في حوار هدفه تغييره ودعوة المبعوث الأممي لعبد الحميد الدبيبة هو تعطيل للحوار”.
وأشار رئيس المجلس إلى أن تأخير الانتخابات ليس من صالح الليبيين ويجب أن يتوافق الجميع على تشكيل حكومة جديدة مهمتها إنجاز الاستحقاق.
وكان المبعوث الأممي عبد الله باتيلي قد أشار خلال إحاطته أمام مجلس الأمن إلى أن الأطراف الليبية الرئيسية التي دعاها للاجتماع الخماسي بشأن الحوار السياسي لم ترفض الدعوة مباشرة ولكن البعض منهم وضع شروطاً للمشاركة.
وكشف المبعوث الأممي أن المجلس الرئاسي أبدى دعما واضحا وملموسا لا نجاح الحوار، فيما اشترط رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ضرورة أن يركز جدول الأعمال على تشكيل حكومة جديدة للانتخابات، أما رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكاله فقد قدم أسماء ممثليه لحضور الاجتماع التحضيري وذلك على الرغم من رفضه لنسخة القوانين الانتخابية التي نشرها مجلس النواب.
ونوه باتيلي إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أبدى استعداده لمناقشة المسائل العالقة في القوانين الانتخابية ورفض رفضاً قطعيا أي نقاش حول حكومة جديدة، أما خليفة حفتر فكان مستعدا للحوار ولكنه اشترط مشاركة الحكومتين أو استبعادهما.
وأوضح باتيلي أنه طلب من الجهات الخمس ترشيح 3 ممثلين من كل جهة للمشاركة في جلسة تحضيرية للاتفاق على المعايير الرئيسة التي سينعقد عليها الاجتماع للنظر في المبادئ بما في ذلك موعد الاجتماع ومكانه وجدول أعماله.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة انتخابات باتيلي حكومة الوحدة الوطنية حوار عقيلة صالح مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
ليبيا – بو الرايقه: حراك النويري يتجاوز التوافق الوطني ويهدد وحدة المؤسسات انتقاد لتحركات النويري خارج التوافق الوطنيأكد المحلل السياسي فيصل بو الرايقه أن التحركات التي قام بها نائب رئيس مجلس النواب، فوزي النويري، من خلال بيان منفرد، تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس التوافق الوطني بين مجلسي النواب والدولة، معتبرًا أنها تتجاوز الجهود التي تمت في القاهرة، حيث تم الاتفاق على 170 نقطة بين الجانبين.
تحذير من تكرار تجارب سابقة فاشلةوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”،تابعته صحيفة المرصد، أوضح بو الرايقه أن لجوء النويري إلى خيارات سياسية سابقة أثبت فشلها في المؤتمر الوطني العام والبرلمان، لافتًا إلى أن غياب الأحزاب القوية في ليبيا يجعل من انتخاب برلمان جديد دون ضوابط سياسية عرضة لإنتاج مجالس هشة وضعيفة.
انتخاب رئيس بسلطة شعبية هو الحل الأمثلوأشار المحلل السياسي إلى أن الحل الأمثل يكمن في انتخاب رئيس يملك تفويضًا شعبيًا قويًا، ما سيمكنه من تحقيق الاستقرار السياسي، الذي سينعكس على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
دعم لرؤية عقيلة صالح واتفاق 6+6وأكد بو الرايقه أن البرلمان يقف متماسكًا خلف الجهود المبذولة في اتفاق لجنة 6+6، ورؤية المستشار عقيلة صالح التي لاقت ترحيبًا في مجلس الأمن، مشددًا على أن وجود قيادة تنفيذية واحدة هو السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى الحالية.
إقصاء محتمل للنويري من مجلس النوابوفي ختام حديثه، أشار بو الرايقه إلى أن هناك احتمالًا لحراك داخل مجلس النواب لإقصاء النويري، مشددًا على أن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة هو الحل الوحيد لتجنب استمرار الانقسامات، مع ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية قوية قادرة على إدارة المرحلة القادمة بفعالية.