شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن زمان، زمان محمد_طمليه زمان . حين لم يكن ثمة احمر_شفاه ولا مواد مزيلة للشعر الزائد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زمان#زمان
#محمد_طمليه
** #زمان . حين لم يكن ثمة #احمر_شفاه .
زمان . حين لم يكن ثمة ألسن تم تطعيمها بالرخاوة المتعمدة .. ولا انبهار بالسيارة الفارهة .. ولا الحاح على ضرورة اشعال الشمع على مائدة العشاء ..
زمان حين لم يكن ثمة اجهزة صغيرة لتطويل الرموش .. ولا اماكن يصار الى ارتيادها لمجرد الاستعراض .. ولا ميوعة ينبغي افتعالها تمشيا مع العهر السائد .. ولا ثياب نوم صممها مبتكروها تنفيسا عن شذوذهم وانحرافهم.. ولا #حفلات يراق فيها ماء الوجة.
زمان . حين لم يكن ثمة ملابس خاصة بالحبل .. ولا مهدئات للاعصاب .. ولا مجلات تحمل اغلفتها صور لنسوة ممعنات في الخدر .. ولا مقاعد ينبغي الجلوس عليها بوضعية “ساق على ساق – والخافي اعظم” .. ولا افكار تحث على ضرورة ان يستحوذ المرء على مؤخرة برونزية .
زمان . حين لم يكن ثمة ولع بمادة “البوظة” / لهذه المادة مدارس واجهادات متعددة … ولا اصرار على #الزيف_الاجتماعي الذي يسمى تهذيبا …
زمان . كنا رجالا يا صاحبي وكانت #النساء جميلات اكثر مما ينبغي .
زمان . حين كان ثمة بين الاصدقاء ، ما يقال اعني : حين كان الحديث حارا لا يقبل القسمة على مكالمة هاتفية مقتضبة او على لقاء يتم صدفة عند باب المطعم, او على بطاقة مطبوعة نرسلها بالبريد لكل الناس ، او على باقة ورد تحمل اسماؤنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل.
انذاك …كان الصديقان يحملان كيسا صغيرا من الورق طافحا بالمكسرات ويظلا يذرعان الطريق الترابي غير المضاء ، ويتحدثان دون ان تبهرهم امرأة بملابس فاضحة اوسيارة طائشة تنفر عن سياق المسرب المخصص لها ، او واجهة متجر لبيع التفاهات .
زمان … يا لتلك الايام ! هل ثمة من يذكرها ؟ لا ضرر من انعاش الذاكرة : حفنة من الضوء في كيس صغير من الكتان : انه ” الشمبر” . ما زلت اذكر “اللوكس ابو شمبر” و “اللمبة نمرة اربعة” ، وبابور الكاز , ورغيف الصباح المدهون بالسمن والمرشوش بالسكر ، والمدارس التي ترددنا عليها لمجرد ان نتعرض لضرب شديد ومبرح ، والاشجار التي سقطنا عن اغصانها ولم ” نتعور” ، والاظافر التي لا نتذكرها الا حين يتجول المدير بين طوابير الصباح ، والطبيخ الذي يؤكل دون تسخين او تبريد ، والانبهار بأول “حنفية” في الحي ، والعجائز اللواتي يتنشقن ” الزعوط” والعرائس ذوات الايدي والارجل المغموسة في الحناء ، والقطة المرقطة التي هاجمت “صيصان” الجيران ، وقصعات الطعام التي تستعيرها النساء ، وبنات الحي اللواتي منعن من اللعب معنا لان اثداءهن نمت بغتة . اذكر … الكلاب التي نبحت في الليل فانكمشنا في فراشنا ، والافعى التي قيل انها استوطنت في سلة معلقة في غرفة الخزين ، وحكايا الجدات عن الغول الذي عجزنا عن رسم صورة محددة عنه ، وشخير الاباء النائمين على المصطبة ، وصياح الديوك الذي تتلوه عادة قرقعة الاواني بين ايدي الامهات…
اذكر مصاطب البيوت التي يحبو عليها اطفال بلا ” بامبرز” ، ولا حليب مبستر ، ولا العاب : كنا نجبل الرمل ونزعم انه حلوى ، كنا لا نحفل بوصايا الامهات المتعلقة بنظافة الملابس ، او تلوث المياه ، او دمنا الذي يجب ان لا يراق . كنا لا نحفل بقلق الاباء ازاء ارتفاع حرارتنا ، او التهاب ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بالمورال.. القصر الذي دمّر زواج ديانا وتشارلز!
متابعة بتجــرد: كشف أحد مرشدي قصر بالمورال عن اللحظة التي بدأ فيها زواج تشارلز وديانا “يتدهور” أثناء وجودهما في العقار الاسكتلندي، بعد فترة وجيزة من زفافهما عام 1981.
تم تقديم هذه الادعاءات من جانب جيلي (خبير صيد وصيد الأسماك)، ولكن لم يُذكر اسمه في كتاب المؤلف الملكي توم كوين الجديد Yes, Ma’am: The Secret Life of Royal Servants، والذي من المقرر إصداره الشهر المقبل.
في مقتطف من الكتاب الذي يفصّل روايات الخدم الملكيين على مر السنين، روى المرشد كيف كرهت أميرة ويلز الراحلة بالمورال.
وأوضح أن كراهية الليدي ديانا للمقر الاسكتلندي كانت بسبب الملل من الأنشطة الخارجية التقليدية، على الرغم من نشأتها في الطبيعة وفي كنف عائلة تستمتع بالصيد على أنواعه.
وأضاف أنها كانت تفضّل المدينة وتكره الرياضات الريفية، وهو اعتراف صدم أمير ويلز آنذاك، الذي كان صيّاداً متحمّساً للثعالب.
كان الملك تشارلز يعشق المطاردة في شبابه، وبعد صيده الأول تلطّخ على ما يبدو بدماء أول ثعلب وأول غزال أطلق عليه النار وقتله وفقاً للتقاليد الملكية.
لكن ديانا كانت أقل إعجاباً بهذا النشاط، ولم تستطع الانخراط فيه، وكان ذلك السبب الذي قوّض زواجهما منذ البداية، وليس خيانة زوجها لها.
وقال المصدر: “أعتقد أن هذه كانت بداية تدهور علاقتهما، وليس كما كان يقول الناس من أن السبب هو علاقة الأمير بامرأة أخرى!”.
وفي الوقت نفسه، أدى ملل ديانا إلى طرح بعض النكات الوقحة لتمضية الوقت، وفقاً لما جاء في الكتاب.
وخلال إحدى النزهات عندما كانت ترافق زوجها في إحدى هواياته المفضلة، سمحت الأميرة لمللها بالتغلّب عليها واستفزت مجموعة الصيادين المتحمّسين، إذ أوضح المرشد: “أتذكّر ذات مرة أنها كانت تجلس بهدوء وتشاهد كل ما يجري من مناقشات حول الذباب الذي يجب استخدامه. بدت وكأنها تشعر بالقليل من الملل، وعندما هدأ كل شيء للحظة، نادت الأمير تشارلز قائلةً: “عزيزي، ألن يكون من الأسهل استخدام شبكة فقط!””.
من الواضح أن هوايات الأمير والأميرة الويلزية المختلفة أصبحت نقطة خلاف مستمرة طوال زواجهما.
وفي تسع رسائل كتبتها الأميرة ديانا في السنوات الأولى من زواجها المحكوم عليه بالفشل من تشارلز، والتي تم بيعها بالمزاد العلني في حزيران (يونيو)، أخبرت مود بيندري، مدبّرة منزل عائلتها السابقة، كيف حقق شهر العسل “نجاحاً هائلاً” وقالت إنها وتشارلز أمضيا “وقتاً ممتعاً”.
لكن رسائلها أخفت حقيقة حزينة وكتبت بيني جونور، مؤلّفة كتاب الدوقة، أن الاختلافات بين الزوجين أصبحت واضحة تماماً في شهر العسل.
في حين كان الملك المستقبلي يتخيّل السباحة والقراءة والرسم وكتابة رسائل الشكر، كانت ديانا تتوقع الدردشة: “لقد أخذ معه ألوانه المائية وبعض اللوحات القماشية وكومة من الكتب التي ألّفها الصوفي والكاتب الأفريكاني لورانس فان دير بوست، والتي كان يأمل أن يتشاركها مع ديانا ثم يناقشها في المساء”، كتبت جونور.
وأضافت: “لكن ديانا لم تكن قارئة جيدة. كانت تكره كتبه البائسة وتشعر بالإهانة لأنه قد يفضّل دفن رأسه في أحدها بدلاً من الجلوس معها والتحدث إليها. كانت أيضاً مستاءة من جلوسه لساعات على حامل الرسم الخاص به، وكان هناك العديد من الصفوف المشتعلة. ذات يوم، عندما كان تشارلز يرسم على سطح شرفة بريتانيا، ذهب لينظر إلى شيء ما لمدة نصف ساعة. وحين عاد وجد أنها دمّرت لوحته وكل المواد التي كان يستخدمها”.
وفي عام 2018، كشفت سيرة ذاتية ملكية مذهلة كتبها المراسل الملكي روبرت جوبسون أن الأمير تشارلز كان يعاني من ألم شديد بسبب قراره بإلغاء زفافه إلى ديانا.
ورغم إدراكه أن علاقته بابنة الأرستقراطي غير متوافقة، إلا أنه شعر بالعجز عن فعل أي شيء حيال ذلك. وقال إن فسخ الخطوبة “كان سيكون كارثياً”.
ومن بين القنابل الأخرى التي تم الكشف عنها في أحدث كتاب لتوم كوين، مدى غضب الملك تشارلز.
وتكشف السيرة الذاتية أن الملك “سيفقد أعصابه في ثانية واحدة” إذا لم يتم تلبية مطالبه الخاصة للغاية، كما زعم المطّلعون في الكتاب المقبل.
وأوضحوا أن تشارلز والملكة كاميلا يعاملان موظفيهما دائماً “بشكل جيد”، لكن الملك عُرضة لـ”نوبات غضب صغيرة”.
main 2025-02-20Bitajarod