صحافة العرب:
2024-12-19@04:38:48 GMT

زمان

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

زمان

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن زمان، زمان محمد_طمليه زمان . حين لم يكن ثمة احمر_شفاه ولا مواد مزيلة للشعر الزائد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

زمان

#زمان

#محمد_طمليه

** #زمان . حين لم يكن ثمة #احمر_شفاه .

. ولا مواد مزيلة للشعر الزائد.. ولا ثياب قصيرة تكشف جزء لا يستهان به من الفخد… ولا قمصان تشف عن حمالات النهود .. ولا عطور ..

زمان . حين لم يكن ثمة ألسن تم تطعيمها بالرخاوة المتعمدة .. ولا انبهار بالسيارة الفارهة .. ولا الحاح على ضرورة اشعال الشمع على مائدة العشاء ..

زمان حين لم يكن ثمة اجهزة صغيرة لتطويل الرموش .. ولا اماكن يصار الى ارتيادها لمجرد الاستعراض .. ولا ميوعة ينبغي افتعالها تمشيا مع العهر السائد .. ولا ثياب نوم صممها مبتكروها تنفيسا عن شذوذهم وانحرافهم.. ولا #حفلات يراق فيها ماء الوجة.

زمان . حين لم يكن ثمة ملابس خاصة بالحبل .. ولا مهدئات للاعصاب .. ولا مجلات تحمل اغلفتها صور لنسوة ممعنات في الخدر .. ولا مقاعد ينبغي الجلوس عليها بوضعية “ساق على ساق – والخافي اعظم” .. ولا افكار تحث على ضرورة ان يستحوذ المرء على مؤخرة برونزية .

زمان . حين لم يكن ثمة ولع بمادة “البوظة” / لهذه المادة مدارس واجهادات متعددة … ولا اصرار على #الزيف_الاجتماعي الذي يسمى تهذيبا …

زمان . كنا رجالا يا صاحبي وكانت #النساء جميلات اكثر مما ينبغي .

زمان . حين كان ثمة بين الاصدقاء ، ما يقال اعني : حين كان الحديث حارا لا يقبل القسمة على مكالمة هاتفية مقتضبة او على لقاء يتم صدفة عند باب المطعم, او على بطاقة مطبوعة نرسلها بالبريد لكل الناس ، او على باقة ورد تحمل اسماؤنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل.

انذاك …كان الصديقان يحملان كيسا صغيرا من الورق طافحا بالمكسرات ويظلا يذرعان الطريق الترابي غير المضاء ، ويتحدثان دون ان تبهرهم امرأة بملابس فاضحة اوسيارة طائشة تنفر عن سياق المسرب المخصص لها ، او واجهة متجر لبيع التفاهات .

زمان … يا لتلك الايام ! هل ثمة من يذكرها ؟ لا ضرر من انعاش الذاكرة : حفنة من الضوء في كيس صغير من الكتان : انه ” الشمبر” . ما زلت اذكر “اللوكس ابو شمبر” و “اللمبة نمرة اربعة” ، وبابور الكاز , ورغيف الصباح المدهون بالسمن والمرشوش بالسكر ، والمدارس التي ترددنا عليها لمجرد ان نتعرض لضرب شديد ومبرح ، والاشجار التي سقطنا عن اغصانها ولم ” نتعور” ، والاظافر التي لا نتذكرها الا حين يتجول المدير بين طوابير الصباح ، والطبيخ الذي يؤكل دون تسخين او تبريد ، والانبهار بأول “حنفية” في الحي ، والعجائز اللواتي يتنشقن ” الزعوط” والعرائس ذوات الايدي والارجل المغموسة في الحناء ، والقطة المرقطة التي هاجمت “صيصان” الجيران ، وقصعات الطعام التي تستعيرها النساء ، وبنات الحي اللواتي منعن من اللعب معنا لان اثداءهن نمت بغتة . اذكر … الكلاب التي نبحت في الليل فانكمشنا في فراشنا ، والافعى التي قيل انها استوطنت في سلة معلقة في غرفة الخزين ، وحكايا الجدات عن الغول الذي عجزنا عن رسم صورة محددة عنه ، وشخير الاباء النائمين على المصطبة ، وصياح الديوك الذي تتلوه عادة قرقعة الاواني بين ايدي الامهات…

اذكر مصاطب البيوت التي يحبو عليها اطفال بلا ” بامبرز” ، ولا حليب مبستر ، ولا العاب : كنا نجبل الرمل ونزعم انه حلوى ، كنا لا نحفل بوصايا الامهات المتعلقة بنظافة الملابس ، او تلوث المياه ، او دمنا الذي يجب ان لا يراق . كنا لا نحفل بقلق الاباء ازاء ارتفاع حرارتنا ، او التهاب ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إبراهيم نجم: علينا أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذي هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية

قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن هناك اتفاق بين علماء السياسة والتاريخ على أن القرن التاسع عشر هو قرن بريطانيا العظمى، كما كان هناك اتفاق أيضًا بين علماء التاريخ والسياسة على أن القرن العشرين هو قرن الولايات المتحدة، أما القرن الحادي والعشرين فهناك عدة مدارس تصنِّفه، حيث ترى مدرسة منها أن هذا القرن سيكون لأمريكا أيضًا، بينما هناك مدرسة أخرى تقول إنه للتنين الصيني، فيما ترى مدارس أخرى أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الإسلام.

وأضاف الدكتور إبراهيم نجم خلال كلمته في ختام أعمال الجلسة الختامية من الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية التي انعقدت بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: يجب أن أشير إلى موسوعة مهمة صدرت في أوائل هذا القرن، وهي موسوعة عن الإسلام والعالم الإسلامي، وبها ما يقرب من 500 مقال عن الإسلام والمسلمين، حيث أشار إلى الفقرة الأولى من هذه الموسوعة الضخمة التي تقول إن هناك عددًا متزايدًا من العلماء والمفكرين أعلنوا أن القرن الحادي والعشرين سيكون عصر الإسلام، موضحًا أن هذا المعنى قد يكون إيجابيًّا وقد يحمل في طياته ظلالًا سلبية.

وتابع الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: هذا المعنى الأخير هو ما أشارت إليه هذه الموسوعة، واصطفاها الكاتب المحرر لها مما يقرب من 500 كاتب، موضحًا أن هذه الفقرة تشير إلى كيف يرانا الآخر، قائلًا: إن الآخر يرانا مصدر قلق، فهم قلقون من الإسلام، كما يرى الآخر أنه لا يوجد إسلام واحد، بل هناك عدَّة نسخ من الإسلام، وهذا ما أكده الكاتب في مقدمة الموسوعة حول وجود العديد من التفسيرات للإسلام، مثل: الإسلام الوهابي والإسلام الشيعي والإسلام الحداثي.

كما لفت الدكتور إبراهيم نجم النظر إلى أنَّ كاتب الموسوعة أكَّد أيضًا أنَّ القرن هو قرن الإسلام، نظرًا لما يمثله الإسلام من مصدر قلق للعالم، مشيرًا إلى أن عكس القلق هو الأمن، ومن ثَمَّ على عاتقنا جميعًا -خاصة العلماء والمفتين- أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذى هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية جمعاء.

وفي ختام كلمته أكد الدكتور نجم أنَّ الإسلام علَّمنا التفاؤل في أحلك الظروف، وأن هناك نقطة ضوء، قائلًا: "وهنا لا أتكلم كلامًا وعظيًّا، ولكن أتكلم عن مشروع فكري يمثِّل نقطة ضوء للعالم، حتى نصدِّر للعالم أن الإسلام مصدر أمن واستقرار، ونقطة الضوء هنا هي "مصر الأزهر" إذا أردنا أن نصدِّر إسلامًا صحيحًا، ونحن نعلم أنه لا توجد نسخ أو إصدارات أخرى من الإسلام الصحيح، وهذا ما تعلَّمناه ودرسناه في الأزهر الشريف.

وأكد أن العالم كله محتاج إلى هذه البارقة، ومن ثَمَّ علينا أن نصدر هذه النسخة من الإسلام الصحيح، النسخة التي تجمع بين الفهم الدقيق للنصوص الشرعية، وفهم الواقع وإيجاد علوم الآلة لتنزيل النص الشرعي على الواقع المتغير، مشددًا على أن هذه صناعة لا نجدها إلا في الأزهر الشريف.

وأردف: لا يجب أن أتحدث عن دار الإفتاء المصرية بدون أن أتحدث عن الأزهر الشريف، كما لا يجب أن أتحدث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بدون التحدث عن دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن اليوم يوافق السادس عشر من ديسمبر 2024، وأمس كنا قد احتفلنا بمرور 9 سنوات على إنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واليوم دخلت الأمانة العامة عامَها العاشر، فالحمد لله على هذا الفضل والكرم.

وفي الختام، استعرض الدكتور نجم بعض إنجازات الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها جمعها العلماء والمفتين على طاولة واحدة، باعتبارها المنصة الوحيدة التي جمعت المفتين في كيان واحد في بلد الأزهر الشريف "مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر هي البلد المؤهلة لقيادة هذه القاطرة في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة الإسلامية، قائلًا: "كلنا أمل في فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في قيادة مستقبل باهر للأمانة العامة ولدار الإفتاء، وقيادة هذه القاطرة إلى بر الأمان، وأن نصدر تحت قيادته أمنًا واستقرارًا للعالم.

اقرأ أيضاًإبراهيم نجم: التعاون بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية المصرية «منصة حوارية غنية بالأفكار»

إبراهيم نجم: «الإفتاء المصرية» لها دَورها الريادي في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف

بإجماع الآراء.. التجديد للدكتور إبراهيم نجم أمينا عاما لدور وهيئات الإفتاء في العالم

مقالات مشابهة

  • شاهد | ما الذي يخطط له العدو في الضفة، وكيف يستفيد من التناقضات الفلسطينية؟
  • ما أسباب الدوار الذي أصاب رئيس الوزراء اليوم؟
  • ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟
  • دويّ قويّ تسبّب بحالة من الهلع... ما الذي حصل؟
  • الكونغو.. حل لغز المرض الغامض الذي قتل 143 شخصا
  • ما الذي يحدث في المنطقة ؟
  • خالد نبهان.. الشهيد المبتسم الذي سلبه الاحتلال روح الروح
  • بالمصرى.. الوجه الآخر للتقدم التكنولوجى
  • إبراهيم نجم: علينا أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذي هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية
  • الذي سيحدث للتمرد في مدني ليس مجرد هزيمة .. فلم رعب