القوات الجوية الروسية توجه ضربة لمواقع المسلحين في إدلب بسوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن توجيه القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة لمواقع المسلحين في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال نائب مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء البحري فاديم كوليت، في بيان له، يوم الثلاثاء أن "القوات الجوية الفضائية الروسية نفذت يوم 18 ديسمبر غارة جوية على مواقع التشكيلات المسلحة غير الشرعية داخل مصنع في المنطقة الصناعية بمدينة إدلب".
وأضاف أنه "بنتيجة الغارة تم تدمير ورش لتجميع وتصليح الطائرات المسيرة وتم القضاء على ما لا يقل عن 10 مسلحين".
إقرأ المزيد الدفاع الروسية: مسيّرات "التحالف" الأمريكي في سوريا تنتهك الأجواء 12 مرة في 24 ساعةبالإضافة إلى ذلك، أعلن نائب مدير المركز الروسي للمصالحة أن طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "يستمر... في انتهاك بروتوكولات تفادي الصدام وانتهاك الأجواء السورية".
وقال المركز الروسي إنه رصد خلال اليوم الأخير 9 انتهاكات من قبل طائرتي "A-10 Thunderbolt" و6 مقاتلات "رافال" وطائرة "MQ-1C" التابعة للتحالف، في منطقة التنف.
وأضاف المركز في بيانه أنه "من خلال تلك الأعمال يواصل التحالف خلق مخاطر وقوع حوادث جوية ويؤجج الأوضاع في المجال الجوي السوري".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا إدلب الأزمة السورية التحالف الدولي جماعات مسلحة طائرات طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية المرکز الروسی
إقرأ أيضاً:
التحالف الدولي يرحل: هل العراق مستعد لمواجهة التحديات وحده؟
سبتمبر 27, 2024آخر تحديث: سبتمبر 27, 2024
المستقلة/- أثار الإعلان الرسمي عن انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق خلال 12 شهراً عاصفة من الجدل والتساؤلات حول مستقبل البلاد في ظل انسحاب القوات الأجنبية.
هذا الإعلان، الذي صدر يوم الجمعة في بيان مشترك بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي، أكد على انتهاء المهمة العسكرية للتحالف بعد هزيمة داعش في العراق، ما يطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كان هذا الانسحاب هو نهاية حقبة أم بداية لموجة جديدة من التحديات.
هل هو انسحاب حقيقي أم تكتيك سياسي؟العديد من المراقبين يرون أن الإعلان عن الجدول الزمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي هو خطوة تكتيكية أكثر منها عملية، حيث لا يزال العديد من الأسئلة دون إجابات واضحة. هل سيكون الانسحاب كاملاً أم أنه مجرد إعادة تموضع؟ وهل سيترك التحالف فراغاً أمنياً قد تستغله الجماعات الإرهابية أو الجهات الخارجية؟
تأكيد التسريبات: ما وراء الكواليسما يزيد من الشكوك حول هذا الإعلان هو تأكيده لما سبق ونشرته وكالة شفق نيوز، حيث كشف ضابط عراقي كبير عن بدء التحالف الدولي إجراءات خاصة استعداداً للانسحاب من العاصمة بغداد. هذا التسريب، الذي جاء قبل الإعلان الرسمي، يثير التساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة العراقية والتحالف الدولي يحاولان تهدئة المخاوف الداخلية من خلال هذا البيان المشترك.
مصير الأمن العراقي: تحديات جديدة في الأفق؟مع اقتراب موعد انسحاب القوات الدولية، تتجه الأنظار إلى قدرات القوات العراقية في ملء الفراغ الذي سيتركه التحالف. هل تمتلك القوات العراقية الكفاءة الكافية لمواجهة التحديات الأمنية بمفردها؟ وهل ستتجه الحكومة إلى تعزيز تحالفات جديدة مع دول أخرى، أم ستعتمد على الدعم الإقليمي؟ هذه التساؤلات تلقي بظلالها على مشهد الأمن في العراق بعد انسحاب التحالف.
الانسحاب وتأثيره على توازن القوى الإقليميالانسحاب المزمع للتحالف الدولي لا يؤثر فقط على الأمن الداخلي في العراق، بل يمتد تأثيره إلى التوازن الإقليمي. مع تزايد النفوذ الإيراني والتركي في المنطقة، يبقى التساؤل حول كيفية تأثير هذا الانسحاب على علاقات العراق مع جيرانه وعلى توازن القوى في الشرق الأوسط.
الاستعداد لمرحلة جديدة أم عودة للفوضى؟بينما يعتبر البعض أن انسحاب التحالف الدولي يمثل انتصارًا للعراق على الإرهاب ودليلاً على سيادته، يخشى آخرون أن يكون هذا الانسحاب مقدمة لعودة الفوضى وعدم الاستقرار، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد.
ختامًا، يبقى إعلان التحالف الدولي عن انتهاء مهمته في العراق نقطة تحول حاسمة، ولكنها تفتح الباب أمام مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والتساؤلات حول مستقبل الأمن والسيادة في البلاد. هل سينجح العراق في الحفاظ على استقراره بعد رحيل القوات الدولية، أم أن هذا الانسحاب سيعيد البلاد إلى دوامة من الفوضى؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في رسم معالم الإجابة.