كودار: تفعيل إتفاقية التعاون بين جهة مراكش وجهة اينشري الموريتانية تعزز العلاقات بين الرباط ونواكشط
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
تم اليوم الثلاثاء تفعيل اتفاقية الإطار للتعاون والشراكة بين جهة مراكش آسفي وجهة اينشيري بالجمهورية الاسلامية الموريتانية.
واستقبل سمير كودار، رئيس جهة مراكش آسفي، بمقر الجهة، الشيخ ماء العنين الغرابي، رئيس جهة اينشيري، بالجمهورية الاسلامية الموريتانية.
وفي مستهل أشغال هذا اللقاء، ثمن كل من رئيس جهة مراكش آسفي، و رئيس جهة إنشيري، العلاقات الأخوية المتجذرة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، كما تناولا في هذا الاجتماع، سبل تعزيز هاته العلاقات و توطيدها على مستوى التعاون بين الجهتين، وذلك في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار للتعاون والشراكة التي تجمع جهة مراكش آسفي وجهة اينشيري، والتي صادق عليها مجلس جهة مراكش آسفي، خلال الدورة العادية لمجلس الجهة لشهر مارس 2023.
للإشارة، تروم هاته الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجهتين، وتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات المتوفرة أو المطبقة لديهما في مجالات عملهما المطابقة لاختصاصاتهما، خاصة في الميادين التالية: إعداد التراب والتنمية الترابية، التكوين وتنمية القدرات، القطاع الفلاحي ، وكذا المعادن بالإضافة إلى قطاع البيئة والتنمية المستدامة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة مراکش آسفی رئیس جهة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع لجنة وكلاء الاستثمار بمجلس التعاون الخليجي
شاركت وزارة الاستثمار، ممثلةً بمحمد عبدالرحمن الهاوي - وكيل الوزارة، في الاجتماع الثالث للجنة وكلاء الاستثمار بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته دولة الكويت بمشاركة وكلاء وزارات الاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي.
وناقش الاجتماع سبل مواءمة الاستراتيجيات الاستثمارية لدول المجلس، وتعزيز جاذبية المنطقة لدى مجتمع الاستثمار العالمي، وتعريفه بفرصها الاستثمارية المتنامية والطموحات المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، فيما يخص تعزيز اتساق وتوائم الأطر التنظيمية والتشريعية للاستثمار، من أجل ترسيخ مكانة المنطقة وجهة استثمارية رائدة تنافس أهم مراكز الاستثمار العالمية.
تشجيع الاستثمار المشترك
وقال محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار: «تلتزم دولة الإمارات بتعزيز أواصر التعاون مع بقية دول منطقة مجلس التعاون الخليجي، لتشجيع الاستثمار المشترك وتوسيع آفاقه، ودفع عجلة النمو المستدام، وحفز تنافسية المنطقة وجهة عالمية رائدة للاستثمار. ومع استمرار دول مجلس التعاون الخليجي في توسيع قدرتها الجماعية على جذب الاستثمارات الدولية، فإن تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس يُعد عنصراً أساسياً في بناء منظومة استثمارية مرنة وقادرة على مواكبة المستقبل في المنطقة».
(وام)