أخبارنا:
2024-12-22@11:22:31 GMT

اتباع عادات حياة صحية أهم من التمارين لطول العمر

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

اتباع عادات حياة صحية أهم من التمارين لطول العمر



وجدت دراسة حديثة أجريت في جامعة يوفاسكولا في فنلندا، أنه على الرغم من أن التمارين الرياضية مهمة للعيش حياة طويلة، إلا أن اتباع عادات نمط حياة صحية أخرى قد يكون له تأثير أكبر.

وانطلق البحث من نتائج متناقضة لدراسات سابقة، وخاصة دراسة التوائم، والتي أشارت إلى أن ارتباط التمارين الرياضية بطول العمر قد يعود إلى عوامل وراثية، وليس فقط إلى النشاط البدني.



وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن عوامل مثل: التغذية، والنشاط البدني، وتقليل التوتر، وعدم التدخين، والنوم السليم تؤثر جميعاً على طول العمر.

واستند البحث إلى بيانات أكثر من 11 ألف شخص من دراسة موسعة عن التوائم في فنلندا.

وتوصلت النتائج إلى عدم دقة الاعتقاد الشائع بإمكانية تعويض التغذية غير الصحية، أو عادات النوم السيئة، من خلال ممارسة النشاط البدني والتمارين.

وأشار الباحثون إلى من يعتقدون أن ممارسة الرياضة قد تقضي على الآثار الضارة للتدخين، بينما ما وجدته الدراسة هو أن معدل الوفيات في المجموعة الأقل نشاطاً تحسنت إذا تخلصت من عوامل مثل: السمنة والتدخين.

وقالت النتائج: "من المهم أن نتذكر أن ممارسة النشاط البدني الصحي لا يعوض النظام الغذائي غير الصحي، أو التدخين، أو تعاطي الكحول، أو المخدرات، أو الأنشطة الضارة الأخرى مثل: تجاهل ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟

ساهمت عوامل كثيرة في تلويح رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع باستعداده للترشّح لرئاسة الجمهوريّة، فهو يعتبر أنّ الأحداث السريعة التي حصلت منذ 7 تشرين الأوّل 2023، حتّى وقف إطلاق النار في لبنان وسقوط حكم الرئيس السوريّ بشار الأسد، مُؤشّرات تدلّ على ضعف "محور المُقاومة" في لبنان والمنطقة، وتراجع نفوذ "حزب الله" وإيران عسكريّاً وسياسيّاً.
 
ولعلّ جعجع مقتنع كما غيره من الأفرقاء السياسيين في أنّ "حزب الله" لم يعدّ قادراً على فرض رئيس الجمهوريّة، وكانت التطوّرات الأخيرة من الحرب مع إسرائيل إضافة إلى نهاية عهد بشار الأسد بمثابة ضربات قويّة لـ"الحزب"، فلم يعدّ من الإمكان الإتيان برئيسٍ مُقرّب أو حليفٍ أو صديقٍ لإيران وسوريا، وسط التحوّلات التي شهدتها المنطقة ولا تزال، وإمكانيّة توسّع الحرب في غزة إلى العراق واليمن وطهران، ورسم خريطة جديدة للشرق الأوسط.
 
أمّا لبنانيّاً، فبات جعجع و"القوّات" أقوى الممثلين في الشارع المسيحيّ نيابيّاً وشعبيّاً، بعد نتائج الإنتخابات النيابيّة الأخيرة، إضافة إلى تقلّص عدد كتلة "التيّار الوطنيّ الحرّ" على إثر إنسحاب 4 نواب من "لبنان القويّ". ويعني هذا الواقع أنّه من حقّ "الحكيم" أنّ يكون مرشّحاً طبيعيّاً للرئاسة، على الرغم من أنّه يعلم جيّداً أنّ هناك الكثير من العقبات التي تحول دون وصوله إلى بعبدا.
 
وفي هذا الإطار، يحثّ الخارج كما الداخل على انتخاب رئيسٍ توافقيّ وسطيّ، لأنّ جعجع يُعتبر إسماً مستفزّاً لـ"الثنائيّ الشيعيّ"، و"حزب الله" و"حركة أمل" سبق وأنّ أعلنا عن رفضهما وصول شخصيّة تزيد من الشرخ الوطنيّ مع الطائفة الشيعيّة، من خلال تطبيق القرارات الداعية إلى نزع سلاح "المُقاومة".
 
في المقابل، فإنّ جعجع أعاد طرح فكرة ترشّحه لعلّ رئيس "التيّار" يُطّبق مقولته الشهيرة بضرورة "وصول الرئيس القويّ" إلى بعبدا، كما حدث عند انتخاب الرئيس ميشال عون عام 2016. غير أنّ النائب جبران باسيل يعمل على تسويق أسماء باتت معلومة لدى الجميع لقطع الطريق أوّلاً على قائد الجيش العماد جوزاف عون، كذلك على سليمان فرنجيّة أوّ أيّ شخصيّة مسيحيّة من الصفّ الأوّل.
 
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ باسيل مُقتنع أنّه من الضروريّ إنتخاب رئيسٍ وسطيّ تعمل أغلبيّة الكتل النيابيّة على إيصاله، أيّ أنّه لم يعدّ يُؤمن بمبدأ "الرئيس القويّ" لأنّ "القوّات" أصبحت تُمثّل الشريحة الأكبر من المسيحيين، وسط تراجع "التيّار" بعد "ثورة 17 تشرين الأوّل" ودخول البلاد في أزمات إقتصاديّة وماليّة وسياسيّة ومعيشيّة غير مسبوقة.
 
وتُشكّل "القوّات" أبرز خصمٍ سياسيّ بالنسبة لـ"الوطنيّ الحرّ"، فمعراب انتقدت بشدّة الطريقة التي حكم بها ميشال عون، وأشار جعجع إلى أنّه لو كان في موقع القرار لما كانت البلاد وصلت إلى ما هي عليه، مُحمّلاً فريق باسيل كافة الإخفاقات السياسيّة والإقتصاديّة، بسبب تعزيز الفساد والمُحاصصة ونفوذ "حزب الله" في السلطة.
 
وعليه، ليس من الوارد أنّ يُوجّه باسيل نوابه إلى انتخاب "المرشّح المسيحيّ الأقوى"، فهو يبحث عن دورٍ له في السنوات الستّ المُقبلة من خلال إيصال رئيسٍ مُقرّبٍ منه، يضمن له مناصب إداريّة وقضائيّة وأمنيّة مهمّة. فإذا انتُخِبَ جعجع، فإنّه سيُقصي "التيّار" كما فعل ميشال عون وفريقه عندما انقلبوا على "اتّفاق معراب" ولم يُعطوا "القوّات" حصّتها التي كانت تُطالب بها في الإدارات الرسميّة، وسيعمد إلى المُطالبة بتشكيل حكومة من لونٍ واحدٍ، لإثبات أنّ المُعارضة قادرة على الإنتاج خلافاً للحكومات التي شارك فيها وزراء "الوطنيّ الحرّ" و"الثنائيّ الشيعيّ".
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟
  • دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
  • جريمة مروعة في عدن: امرأة تنهي حياة زوجها بمساعدة آخرين
  • فوائد التمارين الرياضية: تحسين الصحة وتقوية الجسم بأساليب بسيطة
  • للحفاظ على قوة عقلك وتركيزه.. 5 عادات يومية ضارة ابتعد عنها
  • 5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025
  • العمر الحاسم لتدهور صحة قلب الأطفال
  • منها الزنجبيل والسمك.. دراسة تعتمد 5 أطعمة صحية لتخفيف آلام المفاصل
  • سبب سفر المعد البدني في بيراميدز إلى دبي
  • الدفاع المدني يؤكد اتباع إرشادات الوقاية عند استخدام الفحم والحطب للتدفئة