الكشف عن شعار كأس العالم 2030.. هكذا تجسدت الرؤية المشتركة لإنجاح النسخة الاستثنائية من الحدث العالمي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أوردت صحف إسبانية، نقلا عن صحيفة "لوديسك"، تسريبات قالت إنها للشعار الرسمي لكأس العالم الذي فاز الملف الثلاثي الذي يضم المغرب وإسبانيا والبرتغال بشرف تنظيمه سنة 2030.
وقالت المصادر ذاتها إن "المغرب دائما في المقدمة عندما يتعلق الأمر بكأس العالم 2030، وهو ما يؤكده إعلان الملك محمد السادس في مارس الماضي عن أول ترشح ثلاثي لكأس العالم".
ويتكون الشعار من الرقم 30 الذي يبين عدد النسخة التي ستحتضنها البلدان الثلاثة، حيث تشكل الرقم 3 من خطوط ملونة بالأحمر والأخضر والأصفر على شكل أنصاف دائرة وهي الألوان المشتركة لأعلام الدول الثلاث المحتضنة للحدث العالمي بالإضافة إلى اللون الأزرق الذي يرمز للبحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين المغرب والدولتين.
ويتشكل الرقم 0 من نفس الألوان باستثناء الأزرق، حيث يوحي اللون الأصفر إلى الشمس المشرقة، وهو ما يحاول مصممو الشعار أن يوصلوا من خلاله فكرة طلوع فجر جديد يوثق للتعاون والازدهار بين دول القارتين.
وكتب في أسفل الرسم كلمتا "يلا" و "فاموس"، وهما الكلمتان اللتان تعنيان "هيا بنا نذهب" باللغتين العربية والإسبانية والبرتغالية، وفي السطر الأخير تظهر أسماء الدول الثلاث المكونة للترشيح باللغة الإنجليزية، حسب الترتيب الأبجدي: المغرب، البرتغال، إسبانيا.
ويعكس الشعار الرؤية المشتركة للدول الثلاث، من أجل إنجاح بطولة كأس العالم 2030 على جميع المستويات، كما يعبر عن رغبة المغرب وإسبانيا والبرتغال في بناء جسور التواصل والتسامح بين مختلف الثقافات والشعوب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.
ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.
وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.
وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.
وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.
تحييد عن المشهد المتأزموبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.
ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.
إعلانولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.
ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.