بوتين يطالب أجهزة أمن الدولة بقطع دابر أي محاولات خارجية لزعزعة روسيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزة أمن الدولة لقطع دابر أي محاولات من قبل الاستخبارات الأجنبية "لزعزعة الوضع السياسي والاجتماعي" في روسيا.
وحسب “روسيا اليوم”، قال بوتين في رسالة تهنئة بمناسبة يوم العاملين في أجهزة الأمن اليوم الأربعاء: "اليوم، عندما نواجه تحديات خطيرة، يعمل كوادر أجهزة الأمن بشكل مهني وسريع".
وشكر العاملين في جهاز الأمن الفيدرالي وهيئة الاستخبارات الخارجية وهيئة الحراسة الفيدرالية والإدارة العامة للبرامج الخاصة، مستطردًا أنه "خلال العام الأخير تم بذل الكثير من الجهود لضمان محاربة التجسس أثناء العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) ولحماية حياة وأمن مواطنينا في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوريجيا".
ولفت إلى أن النظام الأوكراني بدعم مباشر من أجهزة الاستخبارات الغربية بدأ يستخدم الأساليب الإرهابية بشكل سافر، وممارسة إرهاب الدولة من الناحية الحقيقية، وهذا يشمل أعمالا تخريبية ضد المواقع المدنية للبنية التحتية للطاقة والنقل وضد السكان المدنيين وممثلي أجهزة السلطة والشخصيات الاجتماعية.
وأشار إلى أهمية حماية حدود الدولة وتكثيف النشاط الرامي لمحاربة التطرف والفساد والتهديدات في المجال الإعلامي وحماية أسرار الدولة والمصالح الاقتصادية للبلاد وضمان عمل الشركات والمؤسسات الوطنية، بما فيها تلك التي تعمل على حل المهام الدفاعية والتقنية.
وأضاف أنه "يجب كذلك قطع دابر أي محاولات للاستخبارات الأجنبية لزعزعة الأوضاع الاجتماعية والسياسية في روسيا، وتقويض السلام المدني والوفاق بين القوميات والتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك الحق السيادي والثابت للشعب الروسي في تقرير مصيره بنفسه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين استخبارات الغرب الاستخبارات الأجنبية روسيا الرئيس الروسى
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".