الفصائل الفلسطينية تقتل 16 رقيبا وضابطا من الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
خلال الـ24 ساعة الماضية، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نحو 16 رقيب وضابط وجندي من بينهم كتيبة لواء جولاني، قتلوا علي خلال اشتباكات اليوم ضد الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
الفصائل الفلسطينية تقتل جنود الاحتلالوقد قالت الفصائل الفلسطينية أنهم قتلوا 8 جنود إسرائيليين نتيجة استهداف قوة خاصة في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، لتفيد بعدها بساعات قليلة الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وضابطين آخرين في غزة خلال اشتباكات اليوم، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
لتمر ساعات قليلة من إعلان مقتل الجندي ليعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب من جنود احتياطي، معوز فينيجشتاين البالغ من العمر 25 عامًا، وهو جندي في كتيبة 7008، وأيضًا مقتل الرقيب يعقوب بن هاروش والنقيب روتم يوسف ليفي البالغ من العمر 24 عاما، وهو نائب قائد فصيلة في وحدة ييالم، وذلك خلال العدوان على شمال قطاع غزة.
إصابات من كتيبة لواء جولانيوذكر جيش الاحتلال إصابة جنديين من الكتيبة 13 في لواء جولاني بإصابات خطيرة خلال اشتباكات جنوب قطاع غزة، وفقًا لما أعلنته صحيفة «يديعوت آحرونوت».
وعلى جانب آخر، قد ذكرت الصحيفة أن تل أبيب تدرس تقديم تنازلات في صفقة تبادل الأسرى المفترضة مع الفصائل الفلسطينية، وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تخاطر وتفكر في تقديم التنازلات لإبرام الصفقة؛ فهي تعرف الثمن الباهظ الذي تطالب به الفصائل في الصفقة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: استشهاد 40 شخصًا وإصابة 224 آخرين خلال آخر 24 ساعة في القطاع
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 40 شخصًا، وإصابة 224 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 شخصًاوأضافت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم السبت أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و834 شهيدا، 86 ألفا و858 مصابًا.
وأشار البيان، إلى أن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
وحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.
وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.
وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية.
وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة.
وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أدان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.
ودعا إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.