«بيت الخير» تنظم رحلة عمرة للأيتام المتفوقين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
برعاية ديوان صاحب السمو حاكم دبي، نظّمت «بيت الخير» رحلة عمرة للأراضي المقدّسة، شارك فيها 17 يتيماً متفوقاً، رافقهم أعضاء اللجنة المشرفة من الجمعية، وعدد من الموظفين، حيث كان في وداعهم عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية.
وشمل برنامج الرحلة محاضرات دينية ومسابقات تثقيفية وتوزيع هدايا على الأيتام، إضافة إلى زيارة معالم المدينة المنورة، واختتمت الرحلة بزيارة مدينة الطائف، للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والألعاب على مختلف أنواعها.
وثمّن عابدين العوضي هذه المكرمة من ديوان صاحب السمو حاكم دبي، مشيراً إلى دورها في تعزيز الرعاية والعناية بالفئات التي فقدت المعيل، لافتاً إلى حرص الجمعية على تنظيم فعاليات دينية وتثقيفية مفيدة للأيتام في عطلة منتصف العام الدراسي، وكذلك في فصل الصيف، انطلاقاً من اهتمامها الخاص بالأيتام، وسعيها إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، حيث أنفقت «بيت الخير» 7,338,296 درهماً منذ بداية العام 2023 وحتى نهاية نوفمبر الماضي على دعم الأيتام وأسرهم، لتوفير ظروف معيشية تسمح لهم بنشأة سوية ومطمئنة، وإحاطتهم بكل جوانب الرعاية اللازمة.
وأشاد العوضي باللجنة المشرفة التي رافقت الأيتام على مدار 9 أيام، والتي تشكّلت من فريق عمل مؤهل لإدارة سير الرحلة وتوفير احتياجات المشاركين، وبهدف دلالتهم للطرق السليمة والشرعية لأداء المناسك وسط أجواء إيمانية مطمئنة، برئاسة علي البلوشي، مسؤول العلاقات الحكومية في الجمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير
إقرأ أيضاً:
دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.