لميس الحديدي: مجموعة طلعت مصطفى ستشتري الفنادق التاريخية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن أهم صفقة ستوقع غدًا هي الاتفاق النهائي لمجموعة هشام طلعت مصطفى وشركاء أجانب مع الحكومة لشراء حصة في عدد من الفنادق التاريخية.
مصطفى الفقي يكشف التحدي الأهم أمام الرئيس السيسي في فترة ولايته الجديدة فادية عبد الغني لـ "الفجر الفني": افتقدنا التجمع الأسري.. وقُبلات الأعمال الفنية الحالية شيئ "مُقزز" الفنادق تشمل ماريوت الزمالك ومينا هاوس الهرم وأضاف "الحديدي"، خلال تقدميها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON أن وفقًا للمعلومات من مصادر خاصة، من المتوقع أن تصل حصة مجموعة طلعت مصطفى في هذه الفنادق إلى 51%، مقارنة بنسبة 37% في بداية التفاوض.
وأشارت إلى أن الفنادق تشمل ماريوت الزمالك ومينا هاوس الهرم وسيسل الإسكندرية وموڤنبيك وكتاركت أسوان، لافتة إلى أن قيمة الصفقة قد ترتفع إلى مليار دولار بدلًا من 700 مليون دولار، وستكون هذه العوائد الدولارية جزءًا من تحويلات خارجية وليس من السوق المحلي.
توفر عائدًا دولاريًا ضخمًاوشددت لميس الحديدي على أهمية الصفقة، حيث توفر عائدًا دولاريًا ضخمًا بالإضافة إلى إنقاذ الفنادق التاريخية التي تعاني من قلة الصيانة والاهتمام ونقص الاستثمار، وتُظهر الصفقة دورًا إقليميًا لمجموعة طلعت مصطفى، وفقًا لتعليقها، حيث تقول: "طلعت مصطفى ليس مستثمرًا محليًا فقط، وإنما مستثمرًا إقليميًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي اجانب الفنادق التاريخية طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."