أكثر من غزة 20 مرة.. أحمد موسى ينفعل بسبب تغافل العالم عن أزمات السودان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنينى:
دق الإعلامي أحمد موسى، ناقوس الخطر، بشأن ما يحدث في السودان من أزمات وكوارث إنسانية.
وقال موسى: إن أوضاع السودان تؤثر على دول الجوار وقد يتم تصدير الأزمة للخارج والدول لا تحتمل وكل منها لديه مشاكل خاصة بها.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: إن السودان فيها كوارث ومصائب أكثر من غزة 20 مرة والناس تموت بسبب انعدام الأمن الغذائي والطرق متوقفة بسبب الهجرة الداخلية.
ولفت موسى، إلى أن معظم ولايات السودان فيها أمراض وأوبئة، وهناك ملايين من السودانيين يعانون من النزوح الداخلي أو الإصابة بالأمراض وعدم الشعور بالأمن.
وقال: إن السودان يعاني أكبر أزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخه، والكوليرا تنتشر في 9 ولايات سودانية بسبب المشاكل الصحية، موضحا أن المنظمات الدولية تحذر من الوضع هناك.
واستطرد: هناك 300 ألف سوداني نزحوا من ولاية الجزيرة خلال 48 ساعة، مؤكدا أن كل هذا بسبب عدو داخلي يتمثل في انقلاب ميليشيات على الجيش والدولة.
وأوضح موسى، أن هناك 17 مليون سوداني "مش لاقيين أكل"، ولكن العالم لا يرى، مضيفا أن ما يحدث في السودان يهدد دول الجوار.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن 15 مليون سوداني على شفا المجاعة، وهناك حاجة لوصول مساعدات إلى 24 مليون سوداني، متسائلا: أين العالم من هذه الأزمة.
اقرأ أيضا
المتر بـ 50 جنيهًا وبالتقسيط.. "محلية النواب" تكشف لائحة قانون التصالح الجديد
الوفديون سبب الهزيمة".. يمامة يكشف كواليس لقائه مع الرئيس السيسي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة أحمد موسى السودان انعدام الأمن الغذائي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.
وذكرت سيندي ماكين، في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.
وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولًا وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.
وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».
وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»
واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.
وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعًا أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».