اكتشف باحثون أداة غير مكلفة قد تساعد في تقليل معدلات الالتهاب الرئوي المكتسب لدى المرضى في المستشفى، وهي تنظيف الأسنان يومياً.

ودمج فريق البحث من مستشفى بريغهام ومعهد هارفارد بيلغريم للرعاية الصحية نتائج 15 تجربة سريرية شملت 2700 مريض.

ووجد الباحثون أن معدلات الالتهاب الرئوي المكتسب في المستشفى كانت أقل بين المرضى الذين تلقوا تنظيف الأسنان يومياً مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، وفق "جاما نتوورك".



وكانت النتائج مقنعة بشكل خاص بين المرضى الذين يخضعون للتهوية الميكانيكية.

ويحدث الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى عندما تدخل البكتيريا الموجودة في الفم إلى الشعب الهوائية للمريض وتصيب رئتيه.

والمرضى الذين يعانون من الضعف العام، أو من ضعف الجهاز المناعي معرضون بشكل خاص للإصابة بهذا النوع من الالتهاب.

وقال مايكل كلومباس الباحث الرئيسي: "إن الإشارة التي نراها هنا نحو انخفاض معدل الوفيات لافتة للنظر، فهي تشير إلى أن تنظيف الأسنان بانتظام في المستشفى قد ينقذ الأرواح".

وأضاف: "من النادر في عالم الطب الوقائي في المستشفيات العثور على شيء مثل هذا فعال ورخيص".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أبوالغيط: الدبلوماسية في جوهرها أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول إلى الحلول

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن الدبلوماسية في جوهرها وتاريخها الممتد هي أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول لحلول، وتحقيق أوضاع أفضل، لافتا إلى أنه عبر التاريخ الطويل لهذه المهنة التي عرفتها كافة الحضارات، ظل هذا الجوهر ثابتاً، وإن تغيرت الظروف والأدوات والآليات.

أبوالغيط: إسرائيل فشلت في عدوانها على قطاع غزة أبوالغيط: حضور تركيا باجتماع وزراء الخارجية العرب إشارة بالاستعداد للتعاون مع أنقرة

جاء ذلك في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الدبلوماسية العلمية، الذي عقد، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وأضاف الأمين العام، أن للدبلوماسية قدرة لافتة على التكيف مع روح كل عصر، فهي طريق لحل المشكلات، ولكن المشكلات ذاتها تتغير بتلاحق العصور، ومن ثم تحتاج الدبلوماسية دوماً لتطوير الأدوات لارتياد مجالات جديدة للنشاط الإنساني تقتضي الاستفادة من مهارات الدبلوماسية في التوصل إلى حلول وسط وتحقيق الصالح عبر التفاوض. 

وتابع: "ورأينا في الفترة السابقة دور الدبلوماسية يمتد ويتوسع ليدخل إلى مجالات جديدة مثل البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة.. وكلها ملفات تتضارب فيها مصالح الدول وتتطلب المهارة الدبلوماسية في الوصول لحلول وسط مرضية للدول، وتصب في صالح الإنسانية كلها".

واعتبر أن الدبلوماسية العلمية مجال مهم يستدعي بناء الخبرات الخاصة لدى الكوادر الدبلوماسية.. فالعصر التكنولوجي والعلمي الذي نعيشه يطرح معضلات كثيرة تحتاج إلى فنون التفاوض والحلول الإبداعية.

واستطرد: أنه لم يعد مستغرباً أن تتقاطع المصالح السياسية والغايات الإنسانية وتتشابك تشابكاً هائلاً في ملفات مثل الأوبئة العالمية والأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بكل ما تطرحه من أسئلة وقضايا شائكة تحتاج إلى التفاوض البناء بين كافة أصحاب المصلحة من الدول والشركاء والمنظمات الدولية والمراكز العلمية.. لتسخير هذه التكنولوجيا لخدمة البشر وتلافي شرورها المحتملة ومخاطر الاستخدام المنفلت.

وأردف: "قد رأينا جميعاً كيف ساهم تحالف العلم مع الدبلوماسية في مجابهة جائحة (كوفيد 19)، بتسهيل تبادل الخرائط الجينية للفيروس من أجل تسريع عملية إنتاج اللقاحات.. كما لعبت الدبلوماسية دوراً فعالاً في نقل الخبرات والتجارب الناجحة ووضع الإجراءات الوقائية التي كان لها فضل في تلافي المخاطر الكبرى لتلك الجائحة".

وأشار إلى أن الدروس المستخلصة من تجربة مواجهة الوباء العالمي، بما في ذلك ما انطوت عليه هذه المواجهة من بعض السلبيات في استئثار بعض الدول باللقاحات الفعالة، تستحق التأمل والبناء عليها كخبرة مضافة لحقل الدبلوماسية العلمية الذي أتوقع أن تتزايد أهميته وتشتد الحاجة إليه في مستقبل تشكله تطورات العلوم والتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى. 

وشدد على أن الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية، عبر التعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، لتحقيق مزيد من الشراكات الناجحة في المجالات العلمية والدبلوماسية.

وأعرب عن اعتقاده بأن عقد أول نسخة لهذا المؤتمر بمقر الأمانة العامة تعد مصدر فخر وسعادة لنا جميعاً، متوجها بالشكر لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم.

مقالات مشابهة

  • أبوالغيط: الدبلوماسية في جوهرها أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول إلى الحلول
  • أبو الغيط: الدبلوماسية في جوهرها تعد أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول إلى الحلول
  • كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟
  • تنظيف الاسنان من الجير والبلاك.. خطوة ضرورية للحفاظ على صحة الأسنان
  • هذه علامات خفية على فساد الحمص
  • رئيس لجنة الطوارئ يتابع حملة تنظيف شاملة في سبها بعد الأمطار الغزيرة
  • كيف يسهم النوم الكافي في تقليل مخاطر أمراض القلب؟
  • تقليل الكثافات وسد عجز المعلمين.. وزير التعليم يتفقد مدارس بحدائق القبة
  • أضرار تصفيف الشعر بالحرارة يوميًا وكيفية تقليل الضرر
  • مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء ” : العكبر يعزز التئام الجروح ويحفز تكاثر الخلايا العظمية