فادية عبد الغني لـ "الفجر الفني": افتقدنا التجمع الأسري.. وقُبلات الأعمال الفنية الحالية شيئ "مُقزز"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكدت الفنانة فادية عبد الغني، على افتقاد المجتمع الحالي للتجمع الأسري والأُلفة والتربية السليمة.
وقالت فادية، في تصريح خاص لـ "الفجر الفني": "أتمنى أن نعود لأخلاقيات الأزمنة الماضية حيث يوجد حاليًا أزمة أخلاق، فمثلًا انتشرت في هذا الزمن ظاهرة" التحرش" وغيرها من ظواهر غير أخلاقية والتي لم نكن نسمع عنها قديمًا".
واستكملت قائلة: "أفتقد كثيرًا الفنان الراحل هادي الجيار، وأحمد راتب، ووحيد سيف، وحسن حسني، وغيرهم".
وعن رأيها في تجسيد محمد رمضان، السيرة الذاتية للفنان أحمد زكي، قالت،:" محمد رمضان ممثل شاطر ولكن يجب عليه أن يختار سلوك وأعمال تناسبه، وأحب كوميديا محمد ثروت وأحمد أمين، وكل نجمات الزمن الحالي زي القمر".
وأكثر شيئ تخاف منه قالت أخشى أن أغضب الله، ومن الظلم وأن أظلم أي شخص، ولم أخشى اطلاقًا من الموت".
وفي ختام حديثها قالت،:" لازالت أتمنى تقديم الأكثر في الفن ولن استكفي بما قدمته، والقُبلات التي تقدم حاليًا في الأفلام والمسلسلات شيئ مقزز وزيادة أكثر من المفروض".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.