الاحتلال يقتحم مستشفى "المعمداني" في غزة ويخرجه عن الخدمة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى توقفه عن العمل.
وأفادت إدارة المستشفى بأن قوات الاحتلال ودباباته حاصرت المستشفى، واعتقلت عددًا من الأطباء والممرضين والجرحى من داخله، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، علمًا أنه آخر المستشفيات التي كانت تعمل في شمال قطاع غزة.
وقالت إن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب اقتحام قوات الاحتلال له، ولم يعد بالإمكان استقبال مرضى أو مصابين، رغم بلاغات بوجود عشرات الجرحى بالشوارع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأضافت أن 4 أشخاص استشهدوا متأثرين بجروحهم التي أصيبوا بها أمس الإثنين.
ويتبع المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويعد من أقدم المستشفيات في غزة.
وفي 17 أكتوبر، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بقصفه ساحة المستشفى أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى العودة شمال القطاع، وحوّلته إلى ثكنة عسكرية بعد احتجازها 240 فلسطينيا، بينهم 80 كادرا طبيا و40 مريضا، كما اعتقلت ستة من مسؤولي المستشفى من بينهم مديره الدكتور أحمد مهنا، إضافة إلى مريض ومرافق.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت الأحد إن المستشفى الأهلي العربي يعد الوحيد "الذي يعمل جزئيًا" في الوقت الحالي في شمال قطاع غزة بأكمله، حيث تعمل ثلاثة مستشفيات بشكل محدود فقط هي الشفاء والعودة والصحابة.
وقبل بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، كان هناك 24 مستشفى في هذه المنطقة، قبل أن يستهدفها الاحتلال بالقصف والاقتحامات والحصار والتدمير، لتخرج جميعها عن الخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني غزة فلسطين قوات الاحتلال عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة المغيّر في الضفة ويحول منزلا لثكنة عسكرية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لبلدة المْغيِّر شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأحد، كما اقتحمت بلدات أخرى واعتدت على عدد من النساء في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأظهرت مشاهد من بلدة المغير انتشار جنود الاحتلال في الشوارع واعتلاء القناصة أسطح بعض المنازل.
وأفاد ناشطون في البلدة بأن قوات الاحتلال تدهم منازل المواطنين وتدمر محتوياتها وتنفذ حملة اعتقالات في صفوف الشباب وتعتدي عليهم بالضرب وتخضعهم للتحقيق الميداني.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس مجلس البلدة أمين أبو عليا قوله إن جيش الاحتلال "دهم منزل المواطن وحيد أبو نعيم، واحتجز قاطنيه بإحدى الغرف، وحوّله إلى ثكنة عسكرية، ورفع على سطحه العلم الإسرائيلي".
وأضاف أبو عليا أن "مواجهات تدور بين الحين والآخر في محيط المنزل، يطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين يستخدمون الحجارة".
حملة اعتقالات تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشبان في قرية المغير شمالي رام الله #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/xnbYkJr4iv
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 24, 2024
وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء اليوم الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لوفا.
جنود الاحتلال يعتدون على النساء ويعتقلون فتى في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/osTrqYYvBF
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 24, 2024
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.
وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.