أرجأ مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء مجددا التصويت على مشروع قرار حول قطاع غزة.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأنه تم إرجاء التصويت إلى يوم الأربعاء للسماح بمواصلة المفاوضات حول مشروع القرار المقترح.

إقرأ المزيد مفاوضات مكثفة في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة

ودعت المسودة الأخيرة التي أعدتها الإمارات إلى تعليق الأعمال القتالية في قطاع غزة لإفساح المجال لإدخال المساعدة الإنسانية.

وكان من المقرر التصويت على مشروع القرار الاثنين لكن تم تأجيله ليوم الثلاثاء لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات.

هذا، وأفادت شبكة "CNN" بأن مفاوضات مكثفة تجري في الأمم المتحدة قبل التصويت المتوقع الثلاثاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة للسماح بدخول المساعدات الأساسية.

وفي قلب المحادثات توجد صياغة يمكن أن تحصل على تصويت بـ"نعم" من الولايات المتحدة أو على الأقل امتناع عن التصويت، وهو ما من شأنه أن يسمح بتمرير الإجراء.

ويقال إن مشروع القرار تضمن في الأصل دعوة إلى "وقف الأعمال العدائية" للسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

إقرأ المزيد 10 منظمات دولية تطالب بـ"وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة

وكان الدبلوماسيون يأملون في أن يؤدي تغيير كلمات في مشروع القرار إلى "تعليق الأعمال العدائية" إلى الحصول على الدعم الأمريكي، وفق ما نقلته الشبكة.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد الإجراءات السابقة في مجلس الأمن وصوتت ضد دعوة لوقف إطلاق النار في الجمعية العامة الموسعة.

ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 19667 قتيلا ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 463 جنديا في معارك قطاع غزة.

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية نيويورك واشنطن مشروع القرار مشروع قرار مجلس الأمن على مشروع فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها وعلم الأمم المتحدة يواصل التحليق على الرغم من طلب إسرائيل نقل موقعه، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".

وأكد جوتيريش، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن لبنان، أن قوات اليونيفيل ما زالت في مواقعها في جنوب لبنان، ويجب ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة في لبنان."

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة علي أنه: "آن الأوان لكسر حلقة التصعيد وتنفيذ القرار الدولي 1701."

بينما قال ممثل فرنسا في مجلس الأمن نيكولاس دي ريفيير: "نتمسك بأمن إسرائيل وندعو إيران لعدم اتخاذ تدابير تقوّض استقرار المنطقة. باريس تعارض أي عملية برية إسرائيلية في لبنان. ندعو إلى تطبيق القرار الدولي 1701 وحماية قوات اليونيفيل."

في حين أوضحت ممثلة بريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودوارد: "نعبر عن قلقنا من فرص التصعيد الإضافية في لبنان والمنطقة. السلام هو خيار شجاع لجميع الأطراف بدلا من الحرب. لن نسمح بتحول لبنان إلى غزة ثانية واتساع رقعة الصراع ليست من مصلحة أحد."

فيما أدعت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، أنه: "آن الأوان لإدانة إيران ولابد للحرس الثوري أن يدفع الثمن، ودعم إيران لوكلائها في المنطقة فاقم أزمتي غزة ولبنان، والصمت والتقاعس سيشجعان الحرس الثوري على هجمات مقبلة."

مقالات مشابهة

  • مع تصاعد حدة القتال.. ما هو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بلبنان؟
  • باستثناء واشنطن.. أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لغوتيريش
  • مجلس التعاون الخليجي: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق اتفاق الطائف في لبنان
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • جلسة لمجلس الأمن.. دعوات لتنفيذ القرار 1701 وغوتيريش: الوضع في لبنان يتحوّل إلى الأسوأ
  • قرار جديد من الحكومة بشأن تشغيل حدائق الفسطاط
  • قرار حكومي جديد بشأن إدارة وتشغيل مشروع حدائق الفسطاط
  • "الشورى" يدعو لتفعيل منظومة الابتكار في جامعة حفر الباطن
  • كتلوك ولا جوك !
  • بعد نفي انسحابها من جنوب لبنان.. ما هي قوات اليونيفيل؟