إقتصاد "سيكتسح العالم".. لهذا السبب أطلق ايلون ماسك شركة "إكس إيه آي"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سيكتسح العالم لهذا السبب أطلق ايلون ماسك شركة إكس إيه آي، فاجأ الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، العالم بإطلاق شركته الخاصة لخوض المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم تحذيره في وقت سابق، من مخاطره ومنها .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "سيكتسح العالم".
فاجأ الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، العالم بإطلاق شركته الخاصة لخوض المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم تحذيره في وقت سابق، من مخاطره ومنها "تدمير الحضارات"، وطلبه الشركات العاملة في هذا المجال، بالتوقّف مؤقّتا عن تطوير تقنياته، حتى وضع لوائح تنظيم عمله. وبدت رغبته في تسريع هذه المنافسة، مع ضم الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، فريقا من المهندسين بعضهم عمل في الشركات التي سبقته في الميدان، وهي "غوغل" و"مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" التي ابتكرت برنامج "تشات جي بي تي".
ويوضح خبيران في مجال التكنولوجيا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أسباب إطلاق ماسك شركته الناشئة في هذا المجال، متوقعين أنه "سيكتسح العالم ".
وتهدف الشركة الناشئة حسب قولها إلى "فهم الطبيعة الحقيقية للكون"، وأوضح إيلون ماسك عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "إكس إيه آي" تطمح إلى "فَهم الواقع"، دون مزيد من التفاصيل.
اكتساح العالمفي تقدير خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، محمود فرج، فإن ما دفع ماسك لإطلاق "إكس إيه آي هو " محاربة الشركات المنافسة، وفي نفس الوقت يرغب في تطوير الذكاء الاصطناعي في شركته كمحاولةٍ للتسويق، مشيراً إلى انه يسعى إلى امتلاك الكثير من الشركات، وهذه الخطوة ستساعده في تطوير شركاته واكتساح العالم بأجمعه.
من جانبه، يربط خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، محمد خليف، بين خطوة ماسك، وبين النفوذ الذي اكتسبته شركات الذكاء الاصطناعي وانتشاره المتوقع، قائلا: الذكاء الاصطناعي سيتداخل في 90 بالمئة من البرمجيات خلال الـ5 سنوات المقبلة،و تطبيق "الشات جي بي تي" كان محرك الذكاء الاصطناعي الأوّل، واعتمادا على النجاح الذي حققته الشركة المسؤولة عن التطبيق أقدم ماسك على إطلاق "إكس.إيه.آي".(سكاي نيوز)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
حامد رعاب (دافوس)
أخبار ذات صلة فعاليات «صينية -إماراتية» تستعرض التراث وتدعم الاستدامة خبراء ورجال أعمال لـ«الاتحاد»: استراتيجية أبوظبي الرقمية تعزز تنافسية الأعمال في العاصمةأكد براد سميث، رئيس شركة «مايكروسوفت»، أن الإمارات برزت كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن أبوظبي تتصدر المدن في توظيف التطبيقات والبيانات لخدمة المجتمع والأفراد.
وقال سميث في تصريحات خاصة لـ«مركز الاتحاد للأخبار»: «الشراكة بين مايكروسوفت والشركات في الإمارات بالغة الأهمية، لأننا نعمل على جلب الذكاء الاصطناعي إلى العالم».
وخلال أبريل الماضي، تم الإعلان عن استثمار استراتيجي قدره 5.5 مليار درهم «1.5 مليار دولار» من «مايكروسوفت» في «G42»؛ بهدف تعزيز التعاون بين الشركتين لإدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» الخاصة بالذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات وبقية دول العالم.
وسيمكن هذا التعاون الموسع المؤسسات من جميع الأحجام في الأسواق الجديدة من استغلال فوائد الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية، مع تأكيد التزامها بالمعايير العالمية الرائدة للسلامة والأمن.
وبناء على هذه الشراكة، تعمل «G42» و«مايكروسوفت» معاً لجلب البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي المتقدم إلى دول الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، مما يوفر لهذه الدول فرص الوصول العادل للخدمات لمعالجة القضايا الحكومية والتجارية الرئيسية، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والخصوصية. وستسهم الشراكة في تطوير قوى عاملة ماهرة ومتنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكوين حوض مواهب يعزز من الابتكار والقدرة التنافسية لدولة الإمارات والمنطقة بأسرها، وذلك من خلال استثمار مليار دولار في صندوق خاص بتطوير المطورين.
فرص وتحديات
أوضح سميث أن أحد أهم الفرص والتحديات، هو التأكد من أن الذكاء الاصطناعي مفيد بالفعل ومتاح للجميع، مشيراً إلى أن تقنية مثل الكهرباء، على سبيل المثال، مر على اكتشافها للمرة الأولى أكثر من 150 عاماً، ومع ذلك يوجد 700 مليون شخص حول العالم لا يملكونها، ما يشكل 43% من سكان أفريقيا.
وأضاف: هدفنا كمجتمع عالمي، هو جلب الذكاء الاصطناعي للجميع في مختلف أنحاء العالم، ليس في 150 عاماً، لكن في غضون العقد المقبل، وهذا هو المكان الذي جمع مايكروسوفت و«G42».
صدارة عالمية
حلت الإمارات في المركز الأول شرق أوسطياً والخامس عالمياً على مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» للدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، فيما زادت أعداد المتخصصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي بالدولة 4 أضعاف إلى 120.000 متخصص بين عامي 2021 و2023.
وتسعى حكومة الإمارات إلى جعل الدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تطوير بنية تحتية مستقبلية ومنظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية.
مواكبة التقنية
وفقاً للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي»، تأتي الإمارات في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر مواكبة الحكومات للتقنية.
وأشارت تقديرات «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC) إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بنحو 353 مليار درهم من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2030 «يعادل نحو 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي».
وفي وقت يتوقع فيه الخبراء وصول سوق الروبوتات في الإمارات إلى 360.10 مليون دولار بحلول عام 2029، تهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071».