شهود عيان: الجيش الإسرائيلي يعدم بدم بارد 13 شخصا من عائلة واحدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفاد مراسل RT في قطاع غزة، نقلا عن شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة" بحق عائلة عنان قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، حيث "تم إعدام 13 رجلا من العائلة بدم بارد".
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل حصار البيت وفيه 27 امرأة وطفلا بالإضافة للقتلى والجرحى، ويناشد الأهالي المحاصرون في المنزل المنظمة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل وانقاذ الجرحى واخلاء المحاصرين.
هذا وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن "الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر متتالية طالت كل مناطق قطاع غزة دون استثناء، راح ضحيتها نحو 100 قتيل ومئات المصابين".
ويشن الطيران الإسرائيلي سلسلة من الغارات على مناطق واسعة في مدينة غزة من شمالها وحتى جنوبها.
ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي تشنه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، في حين اضطر الكثيرون للنزوح إلى جنوب غزة.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 19667 قتيلا ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 464 جنديا في معارك قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
38098 شهيدًا و87705 حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 29 شهيدا و100 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
كما أفادت الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38098 شهيدًا و87705 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 273 على التوالي، مُسجلًا فيها أبشع الجرائم والمذابح التي يُمكن أن تُسجل في تاريخ الحروب الفلسطينية، ومخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين الذين فُقدت أخبارهم في مقابر المجهولين وتحت الأنقاض وفي معتقلات الاحتلال السرية.