الجديد برس:

أكد المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، الثلاثاء، أن التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة، “بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر”، يهدف إلى “حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي والسفن الإسرائيلية”.

وقال المكتب السياسي، في بيان، إن التحالف “جزءٌ لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى غزة”، كما يهدف إلى “تشجيع الاحتلال على مواصلة جرائمه”.

ووفقاً للبيان، فإن التحالف “يتناقض مع القانون الدولي”، مشيراً إلى أنه “لا يحمي الملاحة البحرية بل يهددها، كما يسعى إلى “عسكرة البحر الأحمر لصالح الاحتلال”.

وشدّد البيان على أن ما تقوم به قوات صنعاء من اعتراضٍ للسفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى كيان الاحتلال، هو واجب إنساني وأخلاقي يهدف إلى فك الحصار المفروض على غزة.

وأشار إلى أن فك الحصار عن غزة هو الدور “الذي كان ينبغي أن تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات، التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان”.

وأكد البيان أن “الشعب اليمني ثابت على موقفه المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، داعياً إلى مساندة غزة بكل الوسائل الممكنة، وإدانة الجرائم الإسرائيلية والتحركات الأمريكية المهددة لأمن المنطقة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكا متناقضةٌ مع قضاء الأرض وعدالة السماء!!

يحيى صالح الحَمامي

عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية وتصنيفاتها متناقضة مع قضاء الأرض وحُكم وعدالة السماء، ولكن لا تزال سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في سفاهة من أمرها مع تعاملها السياسي والدبلوماسي في إصدار قرارات العقوبات التي تكيلها بمكيال الظلم والإجرام في حق الكثير من الشعوب، بالذات التي تسعى لتحقيق حريتها واستقلالها السيادي والسياسي، ومن الموقف اليمني المساند لأبناء غزة جراء ما تلقاه من الحرب والحصار والقتل والإبادات الجماعية بحق الأبرياء المواطنين أسرفت “إسرائيل” في قتل النساء والأطفال ولو نتساءل مع القانون الدولي ومن إنشاء منظمة المتحدة والتي أنشئت لحماية الحقوق والحريات وهذا من بعد ما تم استهداف أمريكا هيروشيما بالقنبلة النووية والتي دمّـرت ما يقارب 26 ألف منزل ومئات الألف من المدنيين الأبرياء مما تم إنشاء الأمم المتحدة لحماية العالم وتم تدوين مواثيقها التي ترتكز على حماية الحقوق والحريات ونتذكر أحد بنودها والذي ينص على واجب العالم التحَرّك دبلوماسيَّا والتفاوض مع أية دولة تشن الحرب وتفرض الحصار على دولة ولأجل رفع الحصار على تلك الدولة يتم التحَرّك عسكريَّا لكسر الحصار أين هذا البند من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تساعد وتدعم “إسرائيل” لاستمرار الحرب والحصار، وقد تم اعتراض أمريكا على وقف الحرب ورفع الحصار على أبناء غزة، ولكن اليمن شعبًا وجيشًا وقيادة هم من وقفوا في وجه الطغيان والإجرام من البحر وتم مساومة الكيان الصهيوني الحصار بالحصار، وكانت عمليات اليمن مؤثرة على جميع سفن الكيان الصهيوني، نحن نرى من عملية القوات البحرية الأمريكية في حارس الازدهار التي أتت لوقف عمليات اليمن ولن تستطيع إيقاف عمليات اليمن مما تحَرّك سلاح الجو التابع لـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا وقد تم استهداف اليمن، ومن حق اليمن أن تدافع عن نفسها لذلك فشل الجيش الإسرائيلي في غزة تزامن معه فشل وعجز قوات البحرية الأمريكية لإيقاف عمليات اليمن مما تحولت أمريكا إلى راعية الأمن والسلام الدولي خلعت ثوب مسرح الجريمة وحمام الدم بحق أبناء فلسطين وارتدت ثوب الطهارة والتقى والتقوى لا نعلم من أين تأتي ثقة الغرب في تبرير وتزكية نفسها ونسمع القرار بتصنيف الحوثيين بجماعة إرهابية، ألم يكن تحَرّك اليمن تنفيذًا لإحدى قوانين وبنود ومواثيق الأمم المتحدة؟ ما لأمريكا كيف تحكم، قال تعالى: “لَا يَرقُبُونَ فِي مُؤمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّة وَأُولئك هُمُ المُعتَدُونَ”{10}[سورة التوبة].

اليمنيين في وجه عاصفة الحزم لتسع سنوات، هل هذا الصمود يأتي من مليشيات أَو من جماعة إرهابية، نحن نعلم أن فترة زمن المعارك التي تحتاجها حرب الجيوش النظامية مع المليشيات أَو التنظيمات الإرهابية فالزمن من أسبوع إلى أسبوعين فقط؛ فكيف بتحالف دولي يضم سبعَ عشرة دولة ذات قوة عسكرية ومالية ودعم لوجستي أمريكي وخبراء حرب عسكريين من ضباط حروب أتوا من أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، فمن هم المليشيات؟

نحن نعلم عن تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية التي وجدت على الكثير من الدماء ملايين من البشر قتلوا على يد جيشها أَو بسلاحها، حقيقة أمريكا قرد يحدث البقية عن الجمال، لص يحث الآخرين على حماية الحقوق والحريات، الولايات المتحدة الأمريكية هي خطر على أمن وسلام العالم وبقاء “إسرائيل” في الوطن العربي هو بقاء الهيمنة على العالم ليس على العرب فقط، العالم بحاجة إلى وحدة الصف لمواجهتها وملاحقتها ومطاردة جيوشها أين ما وجدت، ملعونين أينما ثقفوا.

مقالات مشابهة

  • شاهد: سرايا القدس تنشر رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود”
  • حزب الله يطالب الدول الراعية للاتفاق مع العدو بإلزام كيان الاحتلال بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • عقوبات أمريكا متناقضةٌ مع قضاء الأرض وعدالة السماء!!
  • هاكان فيدان: “العمال الكردستاني” يهدد العراق وتركيا
  • اعتراف امريكي بعدم جدوى الــ”تصنيف”
  • حزب الله يدين إدارج “أنصار الله” على لائحة الإرهاب ويعتبر القرار تصنيفًا ظالمًا واعتداءً على ‏الشعب اليمني
  • حزب الله : ادارج “أنصار الله” على لائحة الإرهاب تصنيفًا ظالمًا واعتداءً على ‏الشعب اليمني
  • أكد مبادئ الوحدة الإسلامية والاجتماع على الحق.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لدول آسيان بتايلاند “خير أمة”
  • “الحراك الجنوبي” يدين إدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية
  • ترامب والسعودية نموذج للحب الذي يُذل “ادفع تأمن”