وزير الدفاع الوطني اليوناني يزور بطريرك الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قام نيكولاوس ديندياس وزير الدفاع الوطني اليوناني بزيارة إلى مقر بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا بالإسكندرية.
ورحب بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا البابا ثيودوروس الثاني بالوزير، أعرب عن سعادته بهذه الزيارة، مشددًا على العلاقات المتناغمة بين اليونان ومصر، "التي تتعاون بشكل متناغم وبناء، وتدعم أيضًا العمل المتعدد الأوجه للبطريركية في قارة المستقبل، مع التأكيد على المثال القوي المتمثل في أن الشعوب يمكن أن تعيش بسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموحدة.
وفي الوقت نفسه، أعرب مرة أخرى عن امتنان البطريركية للدولة اليونانية والمصرية على تفهمهما المتواصل لعملها الإنساني والاجتماعي بشكل عام. وفي الختام منح البطريرك ثيودوروس الوزير وسام العرش الفخري الأعلى وهو صليب القديس مرقس الكبير ذو النجمة.
وردًا على ذلك، شكر الوزير البابا ثيودوروس على الاستقبال الحار ومنحه الوسام الفخري، وأعرب عن دعم الحكومة اليونانية غير المنقوص لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا، مشددًا على دورها باعتبارها "حلقة وصل مهمة مع جميع البلدان الأفريقية". وأنه يمكن للشعوب أن تعيش بسلام وتقدم دون تمييز.
تلا ذلك تبادل الهدايا التذكارية، كما عقد لقاء خاص للبابا ثيودوروس مع الوزير في المكتب البطريركي.
حضر اللقاء القنصل العام لليونان في مدينة الإسكندرية / إيوانيس بيرجاكيس، وقبطان البحرية اليونانية / كونستانتينوس فاروكسيس، ومنسق البحرية اليونانية مع البحرية المصرية، بالإضافة إلى كبار مساعدي الوزير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط وزير الدفاع الوطني اليوناني بطريرك الأسكندرية
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
قام الدكتور عربى أبوزيد مدير مديرية التربية و التعليم اليوم الأربعاء بتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بالكنيسة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد.
جاء ذلك بحضور عبد الحميد المصري مدير عام التعليم العام بالمديرية، وكان في استقبال الوفد القمص أبرام إميل وكيل قداسة البابا بالإسكندرية والقمص بولس عوض أمين مساعد بيت العائلة المصري والدكتور حسن عابدين عميد كلية التربية بالإسكندرية ونسيم جورج منسق المدارس الكنائسية وعماد فاجر مدير مكتب وكيل قداسة البابا.
وفي كلمته، أكد مدير المديرية على أنَّ المصريين جميعهم نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات، وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها.
وأوضح أبوريد أنّ أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًـا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًـا للأمن والاستقرار، فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة، وكلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين.
واختتم حديثه أن نسأل الله لأبناء مصر جميعًـا مسلمين ومسيحيين كل الخير والتوفيق ولمصرنا الحبيبة كل التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجمعنا الله دومًـا، ويوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء، وتسود بيننا نِعم الأمن والسلام والمحبة.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه